الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ .. إسلام الصحافية الإنجليزية ايفون رايلي بقلم: د. كمال إبراهيم علاونه

تاريخ النشر : 2009-11-24
فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ..

إسلام الصحافية الإنجليزية ايفون رايلي

د. كمال إبراهيم علاونه
أستاذ العلوم السياسية
الرئيس التنفيذي لشبكة الإسراء والمعراج ( إسراج )
فلسطين العربية المسلمة

يقول الله العزيز الحكيم جل جلاله : { إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (20)}( القرآن المجيد ، آل عمران ) .
دخلت الصحافية الإنجليزية ( ايفون رايلي ) أفغانستان خلسة ، قبل العدوان الجوي والبري الأمريكي ، اجتازت الحدود بلا فيزا بجواز السفر ، وعبر الطرق الالتفافية للبلاد ، بسحنتها البريطانية البيضاء ، ومعها كاميرتها الدجيتال لتصوير ما يجري في أفغانستان الإسلامية التي كانت تسيطر عليها حركة الطلبة الأفغانيين ( حركة طالبان ) ، وأمير المؤمنين الملا محمد عملا ، وتشاء مشيئة الله سبحانه وتعالى أن تقع هذه الصحافية الإنجليزية بعدما إنكشف سرها وأمرها من الصحافة السرية المتسلقة على أعتاب الحقائق ، أسيرة لدى حركة طالبان الإسلامية التي يزعم الغرب أنها حركة إسلامية متشددة في دعاية سياسية وإعلامية فاجرة وفجة لا أساس لها على أرض الواقع .
وبعد أخذ ورد ، ونقاش حامي الوطيس بين بعض قادة طالبان الإسلامية الأفغانية ، والصحافية الإنجليزية الأسيرة التي أتت من بلادها غرب قارة أوروبا ودخلت وحاولت الخروج من أفغانستان من الشباك ولم تدخل من الباب ، بمعنى جاءت تهريب كتهريب الممنوعات السلعية أو الإنسية ، عبر الحدود ، جرت عملية استجواب هذه الصحافية الإنجليزية بكل هدوء وإنسانية وفق التعاليم الإسلامية السمحة ، فلم يجز شعرها ولم تفتش تفتيشا مذلا بل فتشتها إمرأة مسلمة بعيدا عن أعين الرجال ، ولم يتعرض لها مجاهدي طالبان ، ( الإرهابيين كما يطلق عليهم الاحتلال الأمريكي وزمرته الغاصبين من حلف شمال الأطلسي ) وعلى العكس من ذلك كانت هذه الصحافية البريطانية تناقش محققيها ومحاوريها من قادة طالبان الأفغانية ، وترد لهم الصاع صاعين بالكلام والنفير والشخير والعنفوان الكلامي رغم أنها سجينة لدى السجان الأفغاني ، نالت حقها النسوي ، وحقها الإسلامي في الدفاع عن نفسها ، فلم تعاقب على ذلك ، ولم يتم وضع الكيس النتن على رأسها ، ولم تصفد يديها ورجليها ، ، ولم تصفع أية صفعة أو تركل على أي جزء من جسدها ، من المتوحشين كما كانت تعتقد بفعل الدعاية الصفراء الغربية ضد الإسلام والمسلمين ، ولم يتم تهديدها جنسيا ، بالقول أو الفعل ، كما يفعل شياطين الأبالسة من المحققين في شتى دول العالم ، ومكثت ( ايفون رايلي ) 10 أيام في السجن الأفغاني الذي تشرف عليه حركة طالبان ، ولم تحاكم بتهمة التجسس والجاسوسية ، وفي إحدى المرات ناقشها أحد قادة طالبان في بعض المسائل فما كان منها إلا أن بصقت في وجهه ، فلم تقتل ولم تصلب هذه الصحافية بسبب هذه الفعلة الخارجة عن الذوق الإنساني العام ، ولكن هذه الأمر طبيعي في ظل الصراع والحرب النفسية بين الأسيرة والآسرين ، فماذا عساها أن تقدم وتقول لهم . وقد عوملت أفضل معاملة ، وقدم لها الطعام والشراب على أكمل وجه ، كما هي القيم والمثل الإسلامية العليا امتثالا لقول الله العزيز الحكيم جل جلاله في سورة الإنسان عن كيفية معاملة الإنسان للإنسان : { يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا (7) وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12)}( القرآن العظيم ، الإنسان ) .
المهم في الأمر ، أن الصحافية البريطانية ( ايفون رايلي ) طلب منها في السجن ارتداء الزي الإسلامي داخل المعتقل ، تحت إشراف سجانات مسلمات أفغانيات ، رحيمات فاضلات ، غير متوحشات ، ثم وعدت الصحافية المهربة بأنه سيطلق سراحها لاحقا ، وطلب منها قراءة القرآن المجيد ، الذي وفرت لها نسخة مترجمة لمعاني القرآن العظيم ، الكتاب الإسلامي الأول في العالم ، وقد أخذت هذه الصحافية الغربية تنهل من مناهل القرآن العظيم ، عبر ترجمة لمعاني القرآن المجيد وفرها لها آسروها من حركة طالبان في بلاد إسلامية من قارة آسيا الكبيرة .
وكما يقول المثل ( رب ضارة نافعة ) ، لقد أسرت الصحافية البريطانية ، واحتجزت حريتها لمدة عشرة أيام ، ولكن هذه الأيام كانت عليها نورا ساطعا إذ رأت بأم عينيها التسامح الإسلامي ، والاحترام الإسلامي للمرأة ، وليس كما كانت تسمع ويشاع زورا وبهتانا عبر وسائل الإعلام الغربية المغرضة ، التي تشن العدوان الإعلامي على جميع أبناء الأمة الإسلامية في جميع أنحاء الكرة الأرضية .
وبعد خروجها من السجن الإسلامي ، في أفغانستان ، أخذت تراجع وتقرأ هذه الصحافية الأوروبية تفسير معاني القرآن العظيم ، فاقتنعت داخليا بالكلام الرباني العظيم ، كيف لا وهو الدستور الإلهي لبني البشرية جمعاء ، لإسعادهم اينما كانوا وحيثما حلوا ، دون تمييز بين الجميع ، إلا على أساس واحد وحيد وهو ( التقوى ) حيث يقول الله اللطيف الخبير سبحانه وتعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (12) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) }( القرآن المجيد ، الحجرات ) .
لقد تأثرت ( ايفون رايلي ) سلبيا للوهلة الأولى ، عندما تم أسرها وانفضاح تهريبها لداخل أفغانستان خلسة ، فاعتبرت أن سجنها لعشرة أيام كان شرا لها ، ولكن سرعان ما اكتشفت لاحقا أنه كان خيرا عميما لها طيلة حياتها . والإنسان بطبعه لا يعلم أين تكون مصلحته الخاصة والعامة ؟ فهذا هو استعجال الإنسان بالشر على الخير . يقول الله العليم الحكيم جل شأنه : { كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (216)}( القرآن الحكيم ، البقرة ) .
خرجت الصحافية البريطانية ( ايفون رايلي ) الشقراء في أفغانستان ، وسط الملتحين المسلمين الأخيار الأبرار في المستعمرة البريطانية السابقة ، والمستعمرة الأمريكية – الأطلسية الحالية ، خرجت من السجن الإسلامي الذي أشرفت عليه حركة طالبان ، وتنفست الصعداء ، فرحا وقهرا ، بعد رحلة عذاب نفسية شاقة ، وتمنت لو أنها غزت أفغانستان إعلاميا قبل ذلك الأوان ، لتدخل في حمى وحماية الإسلام ، دين الله في الأرض لجميع خلقه ، وقلبها يعتصر ألما على أيام الجهل والجهالة السابقة ، والغربة والتغريب والغربنة ، في حياتها ببتعادها عن الإسلام ، ترى كان بإمكان طالبان أن تحكم عليها بالإعدام بتهمة التجسس أو قتلها والإدعاء بأنها قتلت في القصف الأمريكي العدواني على الأفغانيين العزل ، أو تبقيها في الأسر سنوات وسنوات ، ومن يستطيع إخراجها ، ولكنها العدالة الإسلامية الغنية بالقيم والمثل العليا للجميع ، جميع الناس كافة ، فقد كسبت حركة طالبان الرهان ، وفازت بالجائزة الربانية وهي اعتقال صحافية متمرسة وإطلاق سراحها فخرجت هذه الصحافية تعلن إسلامها على الملأ ، بقناعة واقتناع داخلي ذاتي ، وتدافع عن الإسلام في ندواتها ومحاضراتها عموما وعن المعاملة الحسنة التي لقيتها في السجن الإسلامي السامي الذي يسمو ويترفع عن الإذلال والحماقات الأمريكية والبريطانية التي تمارسها شرها المستطير في معتقل غوانتنامو القذر إنسانيا وإعلاميا وعسكريا ، قرب جزيرة كوبا ، حيث تصفد أيدي الأسرى المسلمين ، وتغطى رؤوسهم بالأكياس النتنة ، ويشبحون صباح مساء ، ويجرون جرا ، وعيونهم مغطاة ، وأكل قليل وعذاب كبير ، فرق شاسع بين السجن الطالباني الإسلامي الرحيم ، والسجن العسكري الأمريكي اللئيم .. ولا نغالي القول إنه الفرق بين العدالة الإسلامية .. والنذالة الصليبية الأمريكية – الغربية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى .
وتعالوا معنا لنتدبر في أقوال الصحافية البريطانية ( ايفون رايلي ) عن حركة طالبان ، والإسلام والقرآن :" لقد أحسنوا معاملتي ، فصدموا وخيم عليهم الصمت !! ووفيت بوعدي وقرأت ترجمة القرآن، وتعرفت على الإسلام ، ثم أسلمت وختمت محاضرتها بخاتمة تقولها في كل بلد وفي كل لقاء ، قالت: إنني ألقي محاضرتي عليكم باللبس الشرعي الإسلامي الذي أعطاني إياه نظام طالبان في السجن هناك ، وأحمد الله أنني سجنت في نظام طالبان الذي يصفونه بالشرير ، ولم أسجن في معتقل غوانتانامو أو أبو غريب للنظام الأميركي الديمقراطي ، كيلا يغطوا رأسي بكيس ويلبسوني مريولا برتقاليا ، ويربطوا رقبتي بحزام ، ويجروني على الأرض بعد أن يعروني !! ".
نبارك للصحافية البريطانية ( ايفون رايلي ) الأسيرة السابقة في السجن الإسلامي بأفغانستان ، خروجها من السجن أولا ، ونبارك لها دخولها في الإسلام بقناعة تامة ، فكانت ثورة إسلامية بداخلها من الجهل على عالم النور واليقين الإسلامي العظيم ، ونبارك لها اللباس الشرعي الإسلامي ، الحجاب الإسلامي ، والغطاء الإسلامي ، الذي يضفي إنسانية وجمالا واحتشاما على الفتاة والمرأة المسلمة ، لتنضم لقافلة الداعيات المسلمات ، بقدرة واقتدار ، لنيل رضى الله خالق الخلق أجمعين ، ودخول جنات النعيم . لقد لبست ( ايفون رايلي ) اللباس الإفغاني ( النقاب ) راضية مستبشرة ، ولكن متخفية عن أعين جيش حركة طالبان أو الإمارة الإسلامية الأفغانية ، ثم لبسته في السجن مكرهة في بادئ الأمر ، ولكنها أحبته ولبسته راضية مرضية مطمئنة في نهاية المطاف ، فطوبى للمحسنات من ذوات التقوى الإسلامية مثلها ، لقد أنعم الله عليها بنور الإسلام العظيم ، وهو نور ما قبله وما بعده نور ، فنور على نور لك أيتها الأخت المسلمة الجديدة ، بوركت اختنا في الله ، وسدد الله على طريق الحق خطاك . لقد جعل الله العظيم الحليم القرآن المبين ربيع قلب هذه الصحافية الغربية ، لتكون مؤمنة بدين الله القويم في الأرض بعيدا عن الصليبية المقيتة .
يقول الله الحميد المجيد عز وجل : { فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (125) وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا قَدْ فَصَّلْنَا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (126) لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (127)}( القرآن الكريم ، الأنعام ) .
والله ولي التوفيق . سلام قولا من رب رحيم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف