الأخبار
نتنياهو: نتوقع التوصل لاتفاق يدوم 60 يوما ويسمح بعودة نصف الأسرىنجم: الأوقاف بصدد إعادة تشكيل لجان الزكاة داخل الوطن بما يخدم الفئات المحتاجةالمحكمة العليا الإسرائيلية تقر تسوية بشأن تعيين رئيس (شاباك) المقبل(يسرائيل هيوم): الجيش يواجه صعوبات كبيرة أمام أنماط عمل مختلفة تتبعها حركة حماسقرارات "حاسمة" في ريال مدريد بعد فضيحة الخروج من كأس العالم للأنديةالاحتلال يغلق المنفذ الوحيد لبلدة تقوعالمرأة التي زلزلت إسرائيل وأميركاالداخلية: الساعات المقبلة ستشهد حلًا جذريًا لأزمة العالقين على جسر الملك حسين"أنا لست نجماً".. تصريحات مثيرة من أنريكي قبل مواجهة تشيلسي بنهائي مونديال الأنديةسلطة النقد تؤجل خصم أقساط القروض في قطاع غزةميسي يعزز أرقامه المميزة في الدوري الأميركيمجزرة جديدة..شهداء وإصابات بينهم طبيب باستهداف الاحتلال سوقاً شعبياً قرب مفترق السامر وسط غزةإعلام الاحتلال: إسرائيل تتابع إرسال سفينة إيطالية لكسر حصار غزةيوم ترفيهي مميز للأطفال الأيتام بتنظيم(Fatima Aesthetics وToy Land)بالتعاون مع العمل الاجتماعي إقليم لبنانحين يُكافئ القاتل راعيه.. نتنياهو يرشّح ترامب لـ"نوبل للسلام"
2025/7/13
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سنن التاريخ

تاريخ النشر : 2023-09-24
سنن التاريخ

نواف الحاج علي

سنن التاريخ

بقلم: نواف الحاج علي

يعتبر التاريخ منارة لاستشراف المستقبل، وفي كل قصص القرآن الكريم معالم حقيقية في طريق من يرغب في رسم منهج يسير عليه كفرد أو كمجتمع أو كأمة، ليصل إلى الحياة الإنسانية الراقية.

من هنا يحاول البعض من أفراد ودول من أعداء الاسلام، أو من الجهلة من المسلمين ممن يرغبون في الظهور كمنظرين أو كفلاسفة عصرهم الاغبر !! يحاولون تزوير التاريخ الاسلامي بعد ان عجزوا عن تزوير القرآن الكريم ( فان الله تعالى حافظه )، والهدف من ذلك هو اولا تشكيك اتباعه في محتواه من قوة ومنعة وقيم منضبطه تؤدي لاشاعة قيم الحق والعدل والانسانية.

والأمر الآخر وهو أن أعداء الاسلام قد أدركوا من قراءة التاريخ ان المسلمون قد اقاموا ومنذ بزوغ فجر الاسلام وخلال اقل من قرن من الزمن، اقاموا دولة امتدت ايام الدولة الاموية من الصين شرقا حتى تخوم فرنسا غربا، وإن الدولة الاسلامية العثمانية افتتحت دول شرق أوروبا، ووقفت على أبواب فيينا – فهم يخشون تكرار ذلك.

إن أحداث التاريخ والتي يطلق عليها في الاسلام: السنن، ( فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا )، من ادرك هذه السنن وسار على هديها فلن يضل الطريق كفرد، وسيصل كدول بالعالم الى القيم المنضبطه بعيدا عن حرية الانفلات والتفسخ وفساد الأسر والمجتمعات بلا حدود أو قيود، ثم بعيدا عن سيطرة القوة ومناطق النفوذ وتبعية الضعفاء للاقوياء ونهب ثرواتهم.

إن قراء التاريخ الصحيح من قبل النخب الاسلامية ومن الأنظمة الحاكمه قراءة متأنية واقعية صادقة، ومن ثم تطبيقها، تؤدي الى بعث أمة الاسلام من جديد وجعلها امة قوية مسموعة الكلمة، بل انه منذ انطفاء نور الاسلام أخذ العالم يتخبط في الظلام والفساد والانحلال ويتجه نحو مستقبل غامض مظلم وحروب لا يعلم مصيرها الا الله عز وجل.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف