الأخبار
وزير الخارجية القطري: إسرائيل أظهرت عدم اهتمامها بصفقة تبادلوجهت دعوة لـ(حماس).. تفاصيل اجتماع اللجنة المركزية لحركة (فتح) في رام اللهالأمم المتحدة تؤكد عدم نيتها تغيير ولاية (أونروا)الإعلان عن موعد زيارة ترامب للسعودية وقطر والإماراتترامب يتصل بنتنياهو ويؤكد الوقوف معه في كل القضاياوفدٌ من "إغاثة أطفال فلسطين" يزور مركز الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في عين الحلوةارتفاع سوق الأسهم السعودية بدعم من البنوك والطاقة والاتصالات(أوتشا): قطاع غزة يشهد أسوأ وضع إنساني منذ بدء الحربالحكومة الفلسطينية تجدد مطالبتها بالضغط على الاحتلال لفتح المعابر مع قطاع غزةصادرات النفط الخام السعودية تتراجع في يناير وترتفع في فبراير 2025 وسط تقلبات فيرئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني السفير دمشقية يلتقي هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنانمصرف الراجحي يسجل نمواً بنسبة 34% في أرباح الربع الأول من 2025ما سر سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم ؟سرايا القدس: السلطات السورية تعتقل اثنين من قياديينا دون توضيح الأسبابترامب يسعى لاتفاق نووي جديد مع إيران.. هل يعود لاتفاق 2015 بشروط جديدة؟
2025/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سنن التاريخ

تاريخ النشر : 2023-09-24
سنن التاريخ

نواف الحاج علي

سنن التاريخ

بقلم: نواف الحاج علي

يعتبر التاريخ منارة لاستشراف المستقبل، وفي كل قصص القرآن الكريم معالم حقيقية في طريق من يرغب في رسم منهج يسير عليه كفرد أو كمجتمع أو كأمة، ليصل إلى الحياة الإنسانية الراقية.

من هنا يحاول البعض من أفراد ودول من أعداء الاسلام، أو من الجهلة من المسلمين ممن يرغبون في الظهور كمنظرين أو كفلاسفة عصرهم الاغبر !! يحاولون تزوير التاريخ الاسلامي بعد ان عجزوا عن تزوير القرآن الكريم ( فان الله تعالى حافظه )، والهدف من ذلك هو اولا تشكيك اتباعه في محتواه من قوة ومنعة وقيم منضبطه تؤدي لاشاعة قيم الحق والعدل والانسانية.

والأمر الآخر وهو أن أعداء الاسلام قد أدركوا من قراءة التاريخ ان المسلمون قد اقاموا ومنذ بزوغ فجر الاسلام وخلال اقل من قرن من الزمن، اقاموا دولة امتدت ايام الدولة الاموية من الصين شرقا حتى تخوم فرنسا غربا، وإن الدولة الاسلامية العثمانية افتتحت دول شرق أوروبا، ووقفت على أبواب فيينا – فهم يخشون تكرار ذلك.

إن أحداث التاريخ والتي يطلق عليها في الاسلام: السنن، ( فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا )، من ادرك هذه السنن وسار على هديها فلن يضل الطريق كفرد، وسيصل كدول بالعالم الى القيم المنضبطه بعيدا عن حرية الانفلات والتفسخ وفساد الأسر والمجتمعات بلا حدود أو قيود، ثم بعيدا عن سيطرة القوة ومناطق النفوذ وتبعية الضعفاء للاقوياء ونهب ثرواتهم.

إن قراء التاريخ الصحيح من قبل النخب الاسلامية ومن الأنظمة الحاكمه قراءة متأنية واقعية صادقة، ومن ثم تطبيقها، تؤدي الى بعث أمة الاسلام من جديد وجعلها امة قوية مسموعة الكلمة، بل انه منذ انطفاء نور الاسلام أخذ العالم يتخبط في الظلام والفساد والانحلال ويتجه نحو مستقبل غامض مظلم وحروب لا يعلم مصيرها الا الله عز وجل.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف