الأخبار
نتنياهو: قد نسيطر على مناطق بقطاع غزة في إطار الضغط على حماسجيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء لعدة أحياء في مدينة غزة"الصحة" بغزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ بدايته على القطاع إلى 50,183 شهيدًاشهيدان في قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين وسط مدينة خان يونسلابيد يصف حكومة نتنياهو "بالمجرمة" ويدعو لعصيانهاهيئة الأسرى: 16 أسيراً يواجهون العزل والجوع في سجن (مجدو)سلسلة غارات أميركية مكثفة تستهدف شمال اليمن(حماس): نتنياهو يتحمل المسؤولية الكاملة عن إفشال الاتفاقمفتي فلسطين يعلن موعد مراقبة هلال شهر شوالالرئيس الكوبي: إسرائيل تحاول القضاء على الشعب الفلسطينيبلدية غزة: المدينة تعاني من تراكم نحو 175 ألف طن من النفايات"أطباء بلا حدود": أطفال غزة يعانون أمراضاً جلدية بسبب تدمير القطاع والحصارشهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزةمحكمة إسرائيلية تُثبّت اعتقال الطبيب حسام أبو صفية ستة أشهرمحمد بن زايد يبحث مع ترمب جهود وقف إطلاق النار بغزة
2025/3/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سنن التاريخ

تاريخ النشر : 2023-09-24
سنن التاريخ

نواف الحاج علي

سنن التاريخ

بقلم: نواف الحاج علي

يعتبر التاريخ منارة لاستشراف المستقبل، وفي كل قصص القرآن الكريم معالم حقيقية في طريق من يرغب في رسم منهج يسير عليه كفرد أو كمجتمع أو كأمة، ليصل إلى الحياة الإنسانية الراقية.

من هنا يحاول البعض من أفراد ودول من أعداء الاسلام، أو من الجهلة من المسلمين ممن يرغبون في الظهور كمنظرين أو كفلاسفة عصرهم الاغبر !! يحاولون تزوير التاريخ الاسلامي بعد ان عجزوا عن تزوير القرآن الكريم ( فان الله تعالى حافظه )، والهدف من ذلك هو اولا تشكيك اتباعه في محتواه من قوة ومنعة وقيم منضبطه تؤدي لاشاعة قيم الحق والعدل والانسانية.

والأمر الآخر وهو أن أعداء الاسلام قد أدركوا من قراءة التاريخ ان المسلمون قد اقاموا ومنذ بزوغ فجر الاسلام وخلال اقل من قرن من الزمن، اقاموا دولة امتدت ايام الدولة الاموية من الصين شرقا حتى تخوم فرنسا غربا، وإن الدولة الاسلامية العثمانية افتتحت دول شرق أوروبا، ووقفت على أبواب فيينا – فهم يخشون تكرار ذلك.

إن أحداث التاريخ والتي يطلق عليها في الاسلام: السنن، ( فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا )، من ادرك هذه السنن وسار على هديها فلن يضل الطريق كفرد، وسيصل كدول بالعالم الى القيم المنضبطه بعيدا عن حرية الانفلات والتفسخ وفساد الأسر والمجتمعات بلا حدود أو قيود، ثم بعيدا عن سيطرة القوة ومناطق النفوذ وتبعية الضعفاء للاقوياء ونهب ثرواتهم.

إن قراء التاريخ الصحيح من قبل النخب الاسلامية ومن الأنظمة الحاكمه قراءة متأنية واقعية صادقة، ومن ثم تطبيقها، تؤدي الى بعث أمة الاسلام من جديد وجعلها امة قوية مسموعة الكلمة، بل انه منذ انطفاء نور الاسلام أخذ العالم يتخبط في الظلام والفساد والانحلال ويتجه نحو مستقبل غامض مظلم وحروب لا يعلم مصيرها الا الله عز وجل.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف