المختصر من خلاصة سير سيد البشر
إعداد: مروة مصطفى حسونة
تمر علينا ذكرى مولد رسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وسلم. والذي قبله كان الناس يعيشون في ظلام الجاهلية، تائهين يتخبطون، فأرسله الله ليرسي قواعد المحبة وينشر الرحمة والحكمة، فكان خلقه القرآن. ولم أجد أيسر من كتاب "مختصر من خلاصة سير سيد البشر" من تأليف الشيخ / علي بن عطية الشافعي الصادر عن مجلة الأزهر هذا الشهر لنتحدث عن سيرة رسولنا العطرة ( عليه الصلاة و السلام ) في هذه السطور القليلة. حيث أن الكتاب جمع قدر كبير من جوانب حياته في عبارات قليلة تصلح لتعليم الصغير والكبير.
هو أبا القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف.. أمه آمنة بنت وهب بن عبد مناف.
ولد بمكة عام الفيل يوم الاثنين في ربيع الأول، مرضعته حليمة بنت أبي ذؤيب، تزوج خديجة بنت خويلد، و كانت له وزير صدق.
ولما بلغ أربعين سنة بعثه الله تعالي بشيرا ونذيرا. ولما بلغ ثلاثا وخمسين سنة هاجر من مكة إلي المدينة، وكانت إقامته بمكة ثلاث عشرة سنة.
أما عن غزواته، فالمشهور منها اثنتان وعشرون منها علي سبيل المثال: غزوة بدر، وغزوة أحد، وغزوة ذات الرقاع. ولم يحج بعد الهجرة غير حجة واحدة وودع الناس فيها وأطلق عليها (حجةالوداع)، وحج قبل الهجرة حجتين. واعتمر أربع مرات.
ومن أسمائه: أحمد، ومحمد، والماحي، والحاشر، ونبي التوبة، ونبي الرحمة، والفاتح ، والمصطفى..
ومن صفاته: أنه كان خلقه القرآن، يغضب لغضبه، و يرضى لرضاه، ولا ينتقم لنفسه إلا أن تنتهك حرمات الله فينتقم لله، وكان أشجع الناس وأسخاهم، ولا يبيت في بيته دينار ولا درهم، كان أصدق الناس لهجة، وأوفاهم ذمة يجيب من دعاه من غني أو فقير، أو حر أو عبد.
كان يتجمل لأصحابه فضلا عن تجمله لأهله ويقول: "إن الله يحب من عبده إذا خرج إلي إخوانه أن يتهيأ لهم و يتجمل" وكان يتفقد أصحابه ويسأل عنهم. وكان لا يترفع على عبيده وإمائه في مأكل ولا ملبس، و يخدم من خدمه. لم يضرب خادماً قط ولا امرأة ولا أحدا إلا في جهاد. ويحب المساكين ويجالسهم و يشهد جنائزهم.
إعداد: مروة مصطفى حسونة
تمر علينا ذكرى مولد رسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وسلم. والذي قبله كان الناس يعيشون في ظلام الجاهلية، تائهين يتخبطون، فأرسله الله ليرسي قواعد المحبة وينشر الرحمة والحكمة، فكان خلقه القرآن. ولم أجد أيسر من كتاب "مختصر من خلاصة سير سيد البشر" من تأليف الشيخ / علي بن عطية الشافعي الصادر عن مجلة الأزهر هذا الشهر لنتحدث عن سيرة رسولنا العطرة ( عليه الصلاة و السلام ) في هذه السطور القليلة. حيث أن الكتاب جمع قدر كبير من جوانب حياته في عبارات قليلة تصلح لتعليم الصغير والكبير.
هو أبا القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف.. أمه آمنة بنت وهب بن عبد مناف.
ولد بمكة عام الفيل يوم الاثنين في ربيع الأول، مرضعته حليمة بنت أبي ذؤيب، تزوج خديجة بنت خويلد، و كانت له وزير صدق.
ولما بلغ أربعين سنة بعثه الله تعالي بشيرا ونذيرا. ولما بلغ ثلاثا وخمسين سنة هاجر من مكة إلي المدينة، وكانت إقامته بمكة ثلاث عشرة سنة.
أما عن غزواته، فالمشهور منها اثنتان وعشرون منها علي سبيل المثال: غزوة بدر، وغزوة أحد، وغزوة ذات الرقاع. ولم يحج بعد الهجرة غير حجة واحدة وودع الناس فيها وأطلق عليها (حجةالوداع)، وحج قبل الهجرة حجتين. واعتمر أربع مرات.
ومن أسمائه: أحمد، ومحمد، والماحي، والحاشر، ونبي التوبة، ونبي الرحمة، والفاتح ، والمصطفى..
ومن صفاته: أنه كان خلقه القرآن، يغضب لغضبه، و يرضى لرضاه، ولا ينتقم لنفسه إلا أن تنتهك حرمات الله فينتقم لله، وكان أشجع الناس وأسخاهم، ولا يبيت في بيته دينار ولا درهم، كان أصدق الناس لهجة، وأوفاهم ذمة يجيب من دعاه من غني أو فقير، أو حر أو عبد.
كان يتجمل لأصحابه فضلا عن تجمله لأهله ويقول: "إن الله يحب من عبده إذا خرج إلي إخوانه أن يتهيأ لهم و يتجمل" وكان يتفقد أصحابه ويسأل عنهم. وكان لا يترفع على عبيده وإمائه في مأكل ولا ملبس، و يخدم من خدمه. لم يضرب خادماً قط ولا امرأة ولا أحدا إلا في جهاد. ويحب المساكين ويجالسهم و يشهد جنائزهم.
كان أشد الناس تبسما، وأحسنهم بشرا مع أنه كان متواصل الأحزان، يقوم بخدمة نفسه، فكان يخصف نعله ويخيط ثوبه ويحلب شاته.. وكان يعبد الله حتى تتفطر قدماه وهو المغفور له وكان سهل الطبع، لين القول.
توفي وقد بلغ ثلاثا وستين يوم الاثنين من ربيع الأول. فكان رحمة مهداة من الله للعالمين.
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وكل عام و الأمة الإسلامية بخير.
توفي وقد بلغ ثلاثا وستين يوم الاثنين من ربيع الأول. فكان رحمة مهداة من الله للعالمين.
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وكل عام و الأمة الإسلامية بخير.