الأخبار
ترمب: يوجد أفكار أخرى غير حل الدولتينكاتس يوعز لجيشه بمواصلة احتلال جبل الشيخ بسوريا طيلة أشهر الشتاء33 شهيداً في مجزرة إسرائيلية مروعة بالنصيراتالسفير دبور يستقبل القائم بأعمال سفارة دولة الكويت في لبنانأبو عبيدة يدعو لتكثيف العمليات ضد قوات الاحتلال في الضفةإعلان مهم لطلبة غزة الصف الحادي عشر بالعام الدراسي الماضيسوليفان: سأذهب للدوحة والقاهرة لسد الثغرات النهائية بشأن صفقة غزةجيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء لمناطق في حيي الرمال والصبرةبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن أسرى من قطاع غزةتفاصيل لقاء نتنياهو بمستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان"حماس" ترحب بقرار الأمم المتحدة المطالب بوقف فوري لإطلاق النار بغزةبالصور: آخر ما تركه الرئيس السوري السابق بشار الأسد على مكتبه قبل المغادرة"التعليم": التجهيزات قائمة لعقد اختبار الثانوية العامة لطلبة قطاع غزةمستشفى العودة بجباليا: استشهاد الدكتور سعيد جودة طبيب العظام الوحيد شمال القطاعبلينكن يصل الأردن لبحث التطورات في سوريا
2024/12/13
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في ذكرى انتصار أكتوبر المجيد

تاريخ النشر : 2023-10-06
في ذكرى انتصار أكتوبر المجيد
بقلم: عبدالهادي سمير البحيصي

في ذكرى انتصار أكتوبر المجيد 

رفعت مصر راية الأمة العربية عالياً بعبور قناة السويس، والذي كان مكسباً عسكرياً وسياسياً ونافست مصر في هذه الحرب القوى العالمية التي اعتقدت نفسها أنها سوف تبقى المهيمنة على القرار السياسي العربي، ويجب أن لا ننسى الجهود التي بذلت قبل حرب أكتوبر ولا ننسى حرب الاستنزاف التي أسست لانتصار أكتوبر والتي قادها قائد الأمة العربية جمال عبدالناصر وجهزَ لعبور قناة السويس الذي لطالما حلم بهذا اليوم ولكن مشيئة الله أكبر منا جميعاً فأرتقى إلى جوار ربه تاركاً أرثً قومياً عميقاً لدى الشعوب العربية ومصر إلى الأن تدفع ثمن هذا الإرث القومي.

إن حرب أكتوبر قلبت موازين القوى في منطقة الشرق الأوسط التي لطالما تغنى جيش الاحتلال الإسرائيلي بالنفوذ وأنه القوة الوحيدة داخل الشرق الأوسط، أن مصر أفهمتَ العالم كله أن دولة الحق لابد أن تنتصر على دولة الباطل ولاقت مصر دعماً عربياً في حربها ضد الاحتلال وأثبتت أنها صاحبت القرار العربي آنذاك ولا زالت مصر لها تأثير كبير في منطقة الشرق الأوسط لأنها صاحبة الفضل في استقلال الدول العربية من الاستعمار، أن مصر تعاني من ضغوطات عالمية في موضوع القرار العربي المستقل الذي تتدخل فيه دول أجنبية لها أجندات لا تتفق مع مصالح الأنظمة العربية وتريد أن تحارب مصر الأم الكبرى للدول العربية والمدافعة عن حقوقها العالمية وأن معظم ما يحدث في ساحة الشرق الأوسط ما هو إلا لتغييب دور مصر التاريخي والسياسي للأمة العربية.

إن حرب العاشر من رمضان حطمت أكذوبة الجيش الذي لا يهزم ومرغت القوات المسلحة المصرية أنف إسرائيل بالتراب وأثبتت للعالم قدرة المقاتل المصري على الثبات والصمود وضرب أجمل عبارات التضحية والفداء على تراب سيناء، أن حرب أكتوبر المجيدة أكدت مقولة قائد الأمة جمال عبدالناصر ( أن ما أخذ بالقوة لا يمكن أن يسترد بغير القوة )، ولقد أكدت حرب أكتوبر استحالة فرض التفاوض الإسرائيلي على المصريين، ولقد نجح انتصار أكتوبر في فرض معادلات الحل السلمي للقضايا الشرق أوسطية العربية، أن امتلاك مفاتيح القوة الطريق الحقيقي للسلام. 

ستبقى مصر المدافعة عن حقوق الأمة العربية وهي التي تملك الحل السياسي في قضية فلسطين التي لطالما دافعت عنها في الحرب والسلام ، حفظ الله مصر قيادةً وجيشاً وشعباً.






 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف