الأخبار
نتنياهو: نتوقع التوصل لاتفاق يدوم 60 يوما ويسمح بعودة نصف الأسرىنجم: الأوقاف بصدد إعادة تشكيل لجان الزكاة داخل الوطن بما يخدم الفئات المحتاجةالمحكمة العليا الإسرائيلية تقر تسوية بشأن تعيين رئيس (شاباك) المقبل(يسرائيل هيوم): الجيش يواجه صعوبات كبيرة أمام أنماط عمل مختلفة تتبعها حركة حماسقرارات "حاسمة" في ريال مدريد بعد فضيحة الخروج من كأس العالم للأنديةالاحتلال يغلق المنفذ الوحيد لبلدة تقوعالمرأة التي زلزلت إسرائيل وأميركاالداخلية: الساعات المقبلة ستشهد حلًا جذريًا لأزمة العالقين على جسر الملك حسين"أنا لست نجماً".. تصريحات مثيرة من أنريكي قبل مواجهة تشيلسي بنهائي مونديال الأنديةسلطة النقد تؤجل خصم أقساط القروض في قطاع غزةميسي يعزز أرقامه المميزة في الدوري الأميركيمجزرة جديدة..شهداء وإصابات بينهم طبيب باستهداف الاحتلال سوقاً شعبياً قرب مفترق السامر وسط غزةإعلام الاحتلال: إسرائيل تتابع إرسال سفينة إيطالية لكسر حصار غزةيوم ترفيهي مميز للأطفال الأيتام بتنظيم(Fatima Aesthetics وToy Land)بالتعاون مع العمل الاجتماعي إقليم لبنانحين يُكافئ القاتل راعيه.. نتنياهو يرشّح ترامب لـ"نوبل للسلام"
2025/7/13
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في ذكرى انتصار أكتوبر المجيد

تاريخ النشر : 2023-10-06
في ذكرى انتصار أكتوبر المجيد
بقلم: عبدالهادي سمير البحيصي

في ذكرى انتصار أكتوبر المجيد 

رفعت مصر راية الأمة العربية عالياً بعبور قناة السويس، والذي كان مكسباً عسكرياً وسياسياً ونافست مصر في هذه الحرب القوى العالمية التي اعتقدت نفسها أنها سوف تبقى المهيمنة على القرار السياسي العربي، ويجب أن لا ننسى الجهود التي بذلت قبل حرب أكتوبر ولا ننسى حرب الاستنزاف التي أسست لانتصار أكتوبر والتي قادها قائد الأمة العربية جمال عبدالناصر وجهزَ لعبور قناة السويس الذي لطالما حلم بهذا اليوم ولكن مشيئة الله أكبر منا جميعاً فأرتقى إلى جوار ربه تاركاً أرثً قومياً عميقاً لدى الشعوب العربية ومصر إلى الأن تدفع ثمن هذا الإرث القومي.

إن حرب أكتوبر قلبت موازين القوى في منطقة الشرق الأوسط التي لطالما تغنى جيش الاحتلال الإسرائيلي بالنفوذ وأنه القوة الوحيدة داخل الشرق الأوسط، أن مصر أفهمتَ العالم كله أن دولة الحق لابد أن تنتصر على دولة الباطل ولاقت مصر دعماً عربياً في حربها ضد الاحتلال وأثبتت أنها صاحبت القرار العربي آنذاك ولا زالت مصر لها تأثير كبير في منطقة الشرق الأوسط لأنها صاحبة الفضل في استقلال الدول العربية من الاستعمار، أن مصر تعاني من ضغوطات عالمية في موضوع القرار العربي المستقل الذي تتدخل فيه دول أجنبية لها أجندات لا تتفق مع مصالح الأنظمة العربية وتريد أن تحارب مصر الأم الكبرى للدول العربية والمدافعة عن حقوقها العالمية وأن معظم ما يحدث في ساحة الشرق الأوسط ما هو إلا لتغييب دور مصر التاريخي والسياسي للأمة العربية.

إن حرب العاشر من رمضان حطمت أكذوبة الجيش الذي لا يهزم ومرغت القوات المسلحة المصرية أنف إسرائيل بالتراب وأثبتت للعالم قدرة المقاتل المصري على الثبات والصمود وضرب أجمل عبارات التضحية والفداء على تراب سيناء، أن حرب أكتوبر المجيدة أكدت مقولة قائد الأمة جمال عبدالناصر ( أن ما أخذ بالقوة لا يمكن أن يسترد بغير القوة )، ولقد أكدت حرب أكتوبر استحالة فرض التفاوض الإسرائيلي على المصريين، ولقد نجح انتصار أكتوبر في فرض معادلات الحل السلمي للقضايا الشرق أوسطية العربية، أن امتلاك مفاتيح القوة الطريق الحقيقي للسلام. 

ستبقى مصر المدافعة عن حقوق الأمة العربية وهي التي تملك الحل السياسي في قضية فلسطين التي لطالما دافعت عنها في الحرب والسلام ، حفظ الله مصر قيادةً وجيشاً وشعباً.






 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف