الأخبار
فضيحة.. فرنسا ترفع علم الأولمبياد معكوساً في الافتتاحقناة: لقاء روما يهدف لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة"الصحة العالمية" ترسل لغزة مليون لقاح ضد شلل الأطفالفي إنتظار رد إسرائيل.. روما تستضيف جولة جديدة لمفاوضات وقف النار بغزةشهداء وإصابات في قصف منزل شمال رفحبالصور: الاحتلال يطالب بإخلاء المناطق الجنوبية لخان يونسأسعار العملات مقابل الشيكل السبتطقس فلسطين: استمرار الأجواء الحارةمجلس الأمن يبحث اليوم الوضع الإنساني بغزةالاتحاد الأوروبي: وصم "أونروا" بالإرهاب اعتداء على الاستقرار الإقليمي والكرامة الإنسانيةدير القديس هلاريون بالنصيرات على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكوأستراليا ونيوزيلندا وكندا: المعاناة الإنسانية في غزة غير مقبولة ولا يمكن أن تستمرعشية انطلاق الأولمبياد.. هجوم كبير على منظومة السكك الحديدية الفرنسيةقبيل لقاء نتياهو اليوم.. ترمب: على إسرائيل إنهاء الحرب بسرعةريال مدريد يفاوض مدافع الانتر
2024/7/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عن المحافظين الجدد: المواطنون حائرون يفكرون يتساءلون؟!

تاريخ النشر : 2023-09-25
عن المحافظين الجدد: المواطنون حائرون يفكرون يتساءلون؟!

د. محمود الفروخ

عن المحافظين الجدد: المواطنون.. حائرون.. يفكرون.. يتساءلون؟!

بقلم: د. محمود الفروخ

على منوال قصيدة "حبيبتي من تكون" التي كتب كلماتها الأمير خالد بن سعود ولحنها الموسيقار الشهير بليغ حمدي وغناها الفنان الراحل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ،يدندن ويتساءل غالبية المواطنين في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة التي طار محافظوهم في ليلة "سقوط المحافظين" قبل نحو شهر ونصف عن موعد تعيين المحافظين الجدد، لاسيما في ظل ما تشهده بعض المدن من فلتان وفوضى وهرج ومرج ومشاكل شتى وتحديداً محافظات الخليل ونابلس وجنين، ورغم استثناء رام الله المدللة والقدس وسلفيت من الإقالات التي أسبابها تبدو معروفة للغالبية، فإن ترك المحافظات الأخرى دون محافظين أو التأخير بالتعيين سواء كان هذا التأخير من قبل اللجنة المكلفة بتنسيب الأسماء للرئيس محمود عباس أو من الرئيس نفسه، بغض النظر عن الأسباب، فإن ذلك ليس لصالح المواطنين وقاطني هذه المحافظات ويساهم في ضعضعة الأمن والسيادة فيها.

وللعلم فإن مئات بل آلاف الطامحين بلقب العطوفة بالضفة وغزة قدموا للجنة المكلفة سيرهم الذاتية وتمت غربلتها وتمحيصها وفلترتها ولعل الأسماء المرشحة بقوة لتولي هذه المناصب ربما تكون من العسكر كما هو التقليد والعرف السائد أو شخصيات يحظون برضى وثقة صحابة السيد الرئيس أو الرئيس أبو مازن نفسه، وهم ما يطلق عليهم بالمحظوظين والمقربين أو "اللي بركبو على السيستم" الجديد. وإلى حين التعيين يبقى المواطنون في كل محافظة من المحافظات اليتيمة: حائرون ويفكرون ويتساءلون محافظهم القادم والجديد من يكون؟!

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف