تهنئة من مكي النزال لقلب لطفي ياسيني
-----------------------------------------
أرثي فلسطين أم أرثي لياسيني؟
أم أنزف الدمع دفقـًا من شراييني؟
*
ستون عامًا وصوت الموت مرتفعٌ
ضاعت بجلبته صيحات خمسيني
*
فكم أفقت َ-أخي- والموتُ محتدمٌ
على مدار احتراقات ٍ لسبعينِ
*
قضيت َ عمرك تشدو في خرائبهم
لعلّهم يقرؤون الحرف في الطين ِ
*
لكنهم صمتوا-صُمًا- وما فتئوا
يصفـّقون بحمقٍ للشياطين ِ
*
ظلّ العراق وحيدًا في مكابدة ٍ
من بعد أن باع معتوهٌ فلسطيني
*
وأنت أنت، تلاوي الريح منتضيًا
حرف المروءة ِ في عزم ٍ وتمكين ِ
*
ما جئتُ أرثيك، بل أُزجيك تهنئتي
على صمودك يا جدّ الرياحين ِ
-----------------------------------------
أرثي فلسطين أم أرثي لياسيني؟
أم أنزف الدمع دفقـًا من شراييني؟
*
ستون عامًا وصوت الموت مرتفعٌ
ضاعت بجلبته صيحات خمسيني
*
فكم أفقت َ-أخي- والموتُ محتدمٌ
على مدار احتراقات ٍ لسبعينِ
*
قضيت َ عمرك تشدو في خرائبهم
لعلّهم يقرؤون الحرف في الطين ِ
*
لكنهم صمتوا-صُمًا- وما فتئوا
يصفـّقون بحمقٍ للشياطين ِ
*
ظلّ العراق وحيدًا في مكابدة ٍ
من بعد أن باع معتوهٌ فلسطيني
*
وأنت أنت، تلاوي الريح منتضيًا
حرف المروءة ِ في عزم ٍ وتمكين ِ
*
ما جئتُ أرثيك، بل أُزجيك تهنئتي
على صمودك يا جدّ الرياحين ِ