الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سنن التاريخ

تاريخ النشر : 2023-09-24
سنن التاريخ

نواف الحاج علي

سنن التاريخ

بقلم: نواف الحاج علي

يعتبر التاريخ منارة لاستشراف المستقبل، وفي كل قصص القرآن الكريم معالم حقيقية في طريق من يرغب في رسم منهج يسير عليه كفرد أو كمجتمع أو كأمة، ليصل إلى الحياة الإنسانية الراقية.

من هنا يحاول البعض من أفراد ودول من أعداء الاسلام، أو من الجهلة من المسلمين ممن يرغبون في الظهور كمنظرين أو كفلاسفة عصرهم الاغبر !! يحاولون تزوير التاريخ الاسلامي بعد ان عجزوا عن تزوير القرآن الكريم ( فان الله تعالى حافظه )، والهدف من ذلك هو اولا تشكيك اتباعه في محتواه من قوة ومنعة وقيم منضبطه تؤدي لاشاعة قيم الحق والعدل والانسانية.

والأمر الآخر وهو أن أعداء الاسلام قد أدركوا من قراءة التاريخ ان المسلمون قد اقاموا ومنذ بزوغ فجر الاسلام وخلال اقل من قرن من الزمن، اقاموا دولة امتدت ايام الدولة الاموية من الصين شرقا حتى تخوم فرنسا غربا، وإن الدولة الاسلامية العثمانية افتتحت دول شرق أوروبا، ووقفت على أبواب فيينا – فهم يخشون تكرار ذلك.

إن أحداث التاريخ والتي يطلق عليها في الاسلام: السنن، ( فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا )، من ادرك هذه السنن وسار على هديها فلن يضل الطريق كفرد، وسيصل كدول بالعالم الى القيم المنضبطه بعيدا عن حرية الانفلات والتفسخ وفساد الأسر والمجتمعات بلا حدود أو قيود، ثم بعيدا عن سيطرة القوة ومناطق النفوذ وتبعية الضعفاء للاقوياء ونهب ثرواتهم.

إن قراء التاريخ الصحيح من قبل النخب الاسلامية ومن الأنظمة الحاكمه قراءة متأنية واقعية صادقة، ومن ثم تطبيقها، تؤدي الى بعث أمة الاسلام من جديد وجعلها امة قوية مسموعة الكلمة، بل انه منذ انطفاء نور الاسلام أخذ العالم يتخبط في الظلام والفساد والانحلال ويتجه نحو مستقبل غامض مظلم وحروب لا يعلم مصيرها الا الله عز وجل.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف