الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عن المحافظين الجدد: المواطنون حائرون يفكرون يتساءلون؟!

تاريخ النشر : 2023-09-25
عن المحافظين الجدد: المواطنون حائرون يفكرون يتساءلون؟!

د. محمود الفروخ

عن المحافظين الجدد: المواطنون.. حائرون.. يفكرون.. يتساءلون؟!

بقلم: د. محمود الفروخ

على منوال قصيدة "حبيبتي من تكون" التي كتب كلماتها الأمير خالد بن سعود ولحنها الموسيقار الشهير بليغ حمدي وغناها الفنان الراحل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ،يدندن ويتساءل غالبية المواطنين في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة التي طار محافظوهم في ليلة "سقوط المحافظين" قبل نحو شهر ونصف عن موعد تعيين المحافظين الجدد، لاسيما في ظل ما تشهده بعض المدن من فلتان وفوضى وهرج ومرج ومشاكل شتى وتحديداً محافظات الخليل ونابلس وجنين، ورغم استثناء رام الله المدللة والقدس وسلفيت من الإقالات التي أسبابها تبدو معروفة للغالبية، فإن ترك المحافظات الأخرى دون محافظين أو التأخير بالتعيين سواء كان هذا التأخير من قبل اللجنة المكلفة بتنسيب الأسماء للرئيس محمود عباس أو من الرئيس نفسه، بغض النظر عن الأسباب، فإن ذلك ليس لصالح المواطنين وقاطني هذه المحافظات ويساهم في ضعضعة الأمن والسيادة فيها.

وللعلم فإن مئات بل آلاف الطامحين بلقب العطوفة بالضفة وغزة قدموا للجنة المكلفة سيرهم الذاتية وتمت غربلتها وتمحيصها وفلترتها ولعل الأسماء المرشحة بقوة لتولي هذه المناصب ربما تكون من العسكر كما هو التقليد والعرف السائد أو شخصيات يحظون برضى وثقة صحابة السيد الرئيس أو الرئيس أبو مازن نفسه، وهم ما يطلق عليهم بالمحظوظين والمقربين أو "اللي بركبو على السيستم" الجديد. وإلى حين التعيين يبقى المواطنون في كل محافظة من المحافظات اليتيمة: حائرون ويفكرون ويتساءلون محافظهم القادم والجديد من يكون؟!

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف