الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اهبط أكثر

تاريخ النشر : 2023-09-09
اهبط أكثر
اهبط أكثر

بقلم: محمود حسونة أبو فيصل


1 )
وراء الأقنعة!

أَصعِدوه ثم أَنزلوه…
ثم أصعِدوه!
بم تشعر الآن؟
رأسي امتلأ…
ثم أناخ!!
أشعر أنّي فريسةً ومفترِسًا في ٱن !

اسألوه سرا !
ماذا شعر في أول صعود
ثم في الصعود الثاني؟

مهلًا…
أريد أن أستوضح مرآتي أولا
آآآه...
سقط مني شيئا
في المرة الأولى
لم أكن متمسكا به!

في الثانية كنت منشرحًا
لكنّي...
الآن أشعر بحالة جديدة
من العطش!

ادفعوا له
بكأسٍ أخير
لا تستحثوه على شيء!

لن يقص رؤياه هذه
الكوابيس ستحاصره
سيضطر...
لأمر نعرفه!

يا عمار أخبرنا…
ماذا نفعل لو أنّ بغلة أحدنا
تعتزم الانتحار؟!

2 )
كم تبقى من الليل؟
ثمّة...
خطب ما!
ثمّة صورة تتراءى
بحرٌ هادئ وجثة طائشة!
على عنقها
المكسور
بدت القيود!

3 )
ثمّ ماتت …
أحلامٌ تشبّثت بعروشها
تركته ولم يتركها!

فُجاءة ماتت
كلمات حاولت الإفلات
لم تمت شيئًا فشيئًا

شهوة مريضة…
دمها الآن في كلِّ جهةٍ

دموع راوغها
كلّها ماتت!
كانت...
بحاجةٍ إلى اعتراف!

ما تبقى حيًّا
جنون لم يعد يُطيقه
استبسل في بقاء
حمولته الرّاسخة

والضّبع …هل مات؟!
سيموت أيضًا
لكنْ في وكره!!

4 )
دائمًا…
يتأمّل عينيك
أعزلًا !

لا يريد
لأحدٍ سواها
أنْ يستبيح دمي

سيقول…
رواي الحكاية
في مثل هذا اليوم
عيناك…
قتلته!

5 )
غامقٌ جدًا
هذا اللّيل!

مِن نثار الأضواء
يُحاول أن يُلملم
ملامحه!

عيناك…
وحدها بنظرةٍ توضحه…
تلتهم…
سواد اللّيل!

6 )
ودائعٌ…
هذه الأشجان!
إلّا إلى جهاتك
لا تُيمم…
وجهها!

معاناتها تستحق!
لكنّي…
أخشىٰ أن يُضيّعها
الصّمت!

كيف…
أرحمها مِن الضّياع؟

من الموت
مقتولًا بها كيف
ترحمني؟!

7 )
على عجلٍ
تناديني عيناك…

مثل لهفة
لها أكتبُ
أخشىٰ…
انتباه الكلمات!

مِن قصائد عينيك
تهرب…
كلُّ الشّياطين
أو
تُعلن عن توبتها!

لعينيك…
أجر تلك القصائد!

إنْ كان عليها وزرٌ
عليّ أنا
سيكون وزرها!

8 )
أنْ يكون ردئئًا جيدًا
يمكن!
إليه…
أضف رداءةً أخرىٰ!

للجمال…
أنْ يكون راقيًا

أضفْ…
جمالًا ٱخر إليه

مساؤك هذا !
مع شيئًا ٱخر
ابتسامتك الكريمة مثلًا!

9 )
مِن مصادفةٍ
أحلامك أطلّت

تأتي…
خفيفةً
مثل رفّة جناحٍ
زاخرة أحيانًا

عواصف متتالية
تباغتني…
تترك لدينا
أوج نشوتها!

بين خطيئاتي القديمة
وبين جديد عطاياك
اِندلاع قتال!

مِن بينهم
طهارة حبّك
أنقذتني!

10 )
نسيت الأرض...
صارت...
بعيدةً جدًا!

عيناي خفيفتان
كبيرتان!
سقط منها
شيءٌ
أثقل منّي!

السّماء أمامي
ممتلئة مفتوحة

وجهي السّماء
حيث أنا

جميلتان عيناي
الآن!

11 )
عليه لم يُتمّم عقابه
مَنْ يردّه عنه!

تركناك تتشمّس
قليلًا!
ربّما…
مِن القِراد
صوفك يتطهّر!

الٱن…
سنغزل بهدوءٍ
خيوطك!

ستخونك الكلمات
كما خنتها

مِن حيث جئت
مع رياح ربيعنا!
يمكن…
أنْ ترتفع

أو…
إنْ شئت اِهبط أكثر
مما نحتاج

ربما
لن تستجيب الٱن

لكنّنا…
للهبوط إلى أوديةٍ سحيقةٍ
لن نُفقدك
سلالم النّجاة!

كلمات وداعنا هذه!
ألقيناها
حيث…
تراكمت أوراقك السّاقطة!
دومًا ستجدها
تحرق لك البدايات
النّهايات أيضا!

12 )
هل تكفيك إيماءة ؟
كثيرًا...
تخدعني الكلمات!
عن تفسير
أحاجي عينيك!
كلماتي...
تعجز أحيانًا!

13 )
دون...
أنْ أتفقدُ ملامحي
أنتظرها!

ألّا تعرفني
لا أخشىٰ !

سماءٌ أنت
تحتكر أقماري!

ووردةً…
لأنّي
لن أنساك!

عند كلّ محطّة
عمرًا…
تمنحني!

14 )
يا لها
مِن عيون!
بالكاد…
يمتلكها السّحر

بنظراتها الخفيفة
تظنّ
أنّك ستظلً
حيّا خالدًا!

منها…
فقط ترتزق!

15)
عنك…
مازلت أبحث
يا خاشعة!

مُتخفّية أنت
في محراب الحب

تتأملينه فقط !
كما أتأمله أنا!

أهكذا
بهذه الهيبة
بهذه الفخامة
تريدين سويا
أنْ نموت

16 )
في أوقات الاستراحة
ماذا تفعل؟

أتسلىٰ…
بالحمقى!

كي يكونوا صالحين
فسدوا!

17 )
صاحب هذه المقبرة
جيدًا...
صرت عرفته!

لكنّه...
للٱن لم يعرفني!

يدّعي...
أنّني ميتًا!

لا يعلم
أنّ مقبرته
به...
وحده امتلأت!

بصدقٍ...
عنّي تكلم!
إنْ
أردت أنْ تضايقني!

18 )
لا تقرعها…
مِن غير اِستئذان
أبوابنا مُشرعة!

لكن...
عليك أنْ تتوقّف
تُصغي لما نقوله !

أليس...
مِن الحكمة
أنْ ننزاح أحيانًا
كي تعبر جثّة!

18 )
بحقائب فارغةٍ…
كان يزورني!
ثمّ…
يمضي ثقيلًا معوجًّا

كان…
يقول أنّه يكتفي بأمرٍ

لكنّه…
لا يبوح به!

19 )
أستهوي…
خفوت الأنّوار
الانبهار يُعمي!

لكنّ…
العتمة أجمل
أستوضح نجومي
بها…
ٱنس بأقماري!

مَنْ يفهمني…
لا أطرب له!
الفهم إعاقةٌ!

مَنْ يُشظّي أفكاري
أريد…
مَنْ يقلقني!
ممن يصفّق لي
أتوجّس أيضًا!

التّصفيق
تشويشٌ…

20 )
متلثمًا…
كان يتنقّل!

مِن شّمسنا…
حاول أنْ يحتمي!

في اللّيل
كان يأتينا
متلثمًا أيضًا!

21 )
رواياتك…
على الضّفاف
وراء بعضها تلهث!

يحدث هذا…
لا عجب
حين يصير الفكر خيبة!

ما تبتلعه الٱن…
باكرًا تركناه!

لنا بحرٌ ٱخر
مٱربٌ أخرى لنا أيضا!

نتدحرج…
لكنْ إلى الأعالي
حتى يُعذبنا
حتى يكاد أنْ يقتلنا
أو
يُحدث حدثًا ٱخر!

22 )
★اللّيل خيّم… مع ذلك بالزّرقة البحر ما زال ملبدًا! ماذا فعل البحر لأجل ذلك؟ أو مَنْ خيّب ليلًا كهذا؟

★ لم يصافحني! خشي أنْ تتوغّل فيه ذراعاي! على أصابعي فقط
جعلته يتعرّف! بها اقتحمت…كل زواياه المحرّمة! واحدةً واحدةً
صبغتها بالبحريِّ الأزرق!

★ ظلّ قلبي يسألني نحن أين؟ مجهول هذا! وعرة بحاره! لكنّك كلّ لحظةٍ به تحتفل! هل تعرف بمن تحتفل؟! على قلقٍ ظلّ يسألني قلبي؟ ثمّ نام ...في طمأنينة المجهول نام!

★إلّا أنْ أُخشعه لم يكن احتمالًا ٱخر! بأسراري أطبقت عليه… قبل أنْ أُسقط كلّ هياكله! ثمّة سُبلٍ للخلود لم يعرفها! بالموت اختار نجاته!

★كي أوبّخ هذا العُصاب ليس لديّ مِن الدّناءة ما يكفيه!إلّا للرّثاء لايصلح! ما يكفيه ليس لديّ أيضًا!

★قلنا... تُمطر السّماء! إذا كانت السّماء تُمطر!

★ أيّة ذراعٍ أَمتشق… كي أجلد هذا الدّنس! بالبكائيات يأتيني تارةً أحيانا بالمراثي! أراد أن يشهد ولادة أمطاري بالأحمر الأحمر!

★لا أحد يلمس أضرحتي… متعتي السّرية هذه!
لستَ كذلك! من ذلك كنت أبشع! لا يلزمك حبًّا! قلبًا جديدًا ما يلزمك… يعوي كثيرًا! لكنْ بذكاءٍ يعوي!

★ في مثل هذه السّاعات كلّ مساءٍ بها نحتفل!في النّهاية عن إزعاجنا بالصّفح تُطالب!

★مِن حقّه أنْ يعوي أنْ يُحدث جلبة!أنْ يكون رأسي هادئًا مِن حقّه أيضًا! أنا لا أريد أنْ أعرف علام تلك الجلبة؟ أظنّه للٱن لا يعرف!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف