الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المظلي الصغير ق ق ج بقلم:نزار ب. الزين

تاريخ النشر : 2009-12-15
المظلي الصغير ق ق ج بقلم:نزار ب. الزين
المظلي الصغير
ق ق ج
نزار ب. الزين*

حضر طفل العاشرة مهرجانا للطيران ، برفقة والده ، تخلله إسقاط مظليين ، و ما أن عاد إلى منزله ، حتى صعد إلى سطح الطابق الثالث ، و معه منديل و بعض الخيوط ، اختلسها من عدة خياطة والدته ، و دمية سرقها من خزانة شقيقته ،
ثم..
صعد إلى سطح منزله في الطابق الثالث ، فربط المنديل بالدمية ربطا محكما حتى بدت صورة مصغرة لمظلة حقيقية ..
ثم ...
ألقى بها إلى الشارع ..
ثم ....
هبط مسرعا إلى الشارع ، ليكتشف أن الدمية بلغت الأرض سليمة دون أن يصيبها خدش .
فكاد يطير من فرحه ..
*****
في اليوم التالي ، صعد إلى السطح ، و قد حمل في يمناه قطة شقيقته الكبرى ، و باليد الأخرى غطاء وسادة و مقصا و لفة كبرى من الخيوط المتينة ..
ثم .....
قص غطاء الوسادة بمهارة ليصبح قطعة واحدة من القماش ..
ثم ......
ما لبث أن أنجز مظلته بحنكة و مهارة ...
ثم ......
ربط الخيوط بأطراف القطة الأربعة ، التي لم تفلح مقاومتها أمام إصراره ..
ثم .......
ألقى بها إلى الشارع من سطح الطابق الثالث ..
و لدهشته الشديدة ، وصلت القطة إلى الأرض سليمة ، و إن لم تخلُ حالتها من بعض هياج .
*****
في عصر اليوم نفسه ، صعد إلى سطح الطابق الثالث ، و قد حمل في يمناه غطاء فراش سرير والديه ، و في يسراه حبلا طويلا وجده فوق أحد رفوف المطبخ ، و لم ينسَ المقص و لفة الخيوط ...
ثم ..
ابتدأ في صنع مظلته بروية و إتقان ..
ثم .....
ألقى بنفسه من سطح الطابق الثالث ... فوصل الأرض مهشما !!!
هنا فقط ... تنبه الأهل و الجيران ، ليبتدئ الصراخ و العويل ....
--------------------------------------
*نزار بهاء الدين الزين
سوري مغترب
عضو إتحاد كتاب الأنترنيت العرب
الموقع : www.FreeArabi.com
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف