الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"بين اليقظة والحلم".. قصص تخاطب الواقع بأدوات رومانسية

تاريخ النشر : 2023-08-19
"بين اليقظة والحلم".. قصص تخاطب الواقع بأدوات رومانسية
"بين اليقظة والحلم".. قصص تخاطب الواقع بأدوات رومانسية..

عمّان -

تحفل المجموعة القصصية "بين اليقظة والحلم" للروائية والقاصَّة الأردنية د. سوزان خلقي بمجموعة من النصوص السردية التي تلامس أدق التفاصيل الداخلية لأبطالها وبطلاتها، وتمزج خلالها بين الشخصي والعام، والحاضر والذكريات.

وجاءت المجموعة الصادرة عن "الآن ناشرون وموزعون" في الأردن في 106 صفحات من القطع المتوسط، وقُدمت فيها الأحداث ضمن إطار واقعي مغلف بالرومانسية والحرص على تلمُّس المشاعر والخلجات التي ترافق الشخصيات في ما تؤول إليه من أحوال ومصائر.

تقدم قصة "شرفة مطلة" إحدى هذه الخلجات العميقة بالقول:

"اختارت وحدتها بعناية؛ شارع مغلق ينتهي ببيت له شرفة مطلة، هنا هي ملكة الحي، والشارع يبدو خفيف التعرج من حيث تجلس يوميا بعد العصر لتلملم الحكايا.

خلف شرفتها تفاصيل؛ غرفة نوم عتيقة والكثير من الصور؛ ثلاثة أبناء، قبعات تخرج، بذلات عرس، ثلاث نساء لا يشبهنها وستة أحفاد.

بجانب المرآة مشط صغير استخدمه زوجها لترويض شاربه الكث، لم تنظفه منذ وفاته، في منتصفه تعلق شعرتان.

من شرفتها راقبتهما بصمت؛ امرأة تجر ابنا لن يكبر، ورجل يسكنه الحزن".

وجاءت لغة الكاتبة عفوية فكانت قادرة على الوصول إلى أعماق المواقف والشخصيات، واتسمت القصص بطابعها التصويري الذي يحرص على إظهار تفاصيل المكان والعناية بأدق عناصر المشهد في خدمة الحدث الذي ارتكزت عليه كل قصة من قصص المجموعة..

وطعمت الكاتبة مجموعتها بعدد من النصوص الشاعرية التي خدمت المجموعة، وأبرزت الثيمة التي تدور حولها القصص..

تقول الشرايري في أحد هذه النصوص:

لا شيءَ يعنيني

سوى هذِهِ اللحظاتِ

حينَ لا نتجمَّلُ..

تتجرَّدُ الأسماء

لا تحيّرنا اللُّغة

تتسرَّب الكلمات منَّا.. حرَّةً

تحمل المعنى بخفَّة

لا شيء يبقى كالكلامْ

لا شيء يفنى كالكلامْ..

ومن الجدير ذكره أن سوزان حسان خلقي وُلدت في القاهرة لأب أردنيٍّ وأم مصرية. ونشأت في مدينة إربد في شمال الأردن، وفيها أكملت دراستها الثانوية، ثم حصلت على شهادة البكالوريوس والاختصاص العالي في الطب، تخصص النسائية وجراحتها، من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية. وهي تكتب في مجالات عدة، من بينها إضافة إلى الرواية: الشعر والمقالة والقصة القصيرة. وقد صدرت لها قبل هذه المجموعة رواية تحت عنوان: "روت لي حكايتها".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف