الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تنابل السلطان - ق ق ج بقلم: نزار ب. الزين

تاريخ النشر : 2009-07-13
تنابل السلطان - ق ق ج بقلم: نزار ب. الزين
تنابل السلطان
ق ق ج
نزار ب. الزين*

عوافي و هنا
في قاعة فسيحة قابلها حاجز ذي نافذة صغيرة ، ظهر من ورائها مكتب الموظف المسؤول عن تثمين البيوت لفرض ما يناسبها من ضرائب ، كان المكتب فخما ، رصت فوقه أدوات المكتب بعناية ؛ إلا أنه كان خاليا ، مع أن عقارب الساعة كانت تشير إلى العاشرة صباحا ،
ثم ..
تكاثر المراجعون
ثم ...
أخذوا يتهامسون ضجرا و تذمرا
ثم....
تجرأ أحدهم فقال متهكما : " ترى هل نحن في عطلة رسمية و لا ندري؟ "
ثم....
مر الآذن* سأله أحدهم : " أين سعادة البيك ؟"
و أمام ذهول جميع المراجعين ، أجابه الآذن غاضبا : " دعه يهنأ بتناول فطوره يا أخي ! "

نوم العوافي
قالوا له أن زوجته مسافرة و بالتالي فإنه يمضي أكثر أوقات فراغه في المقهى مع أصحابه ، و لما كان لا يعلم في أي مقهى يسهر ، لم يجد بدا من الذهاب إلى مكتبه في وزارة الصناعة ، ليقدم له دعوة زفاف إبنه ، و بعد أن أرشده الآذن إلى مكتبه ، نقر الباب و دخل ، ليفاجأ به غارقا في نومه بينما كان شخيره يعلو كغرغرة أرغيلة* !

بقدر ما يعطوني أعطيهم
عاد منذر إلى مدينته قادما من إحدى دول الخليج في إجازة الصيف ، و احب أن يزور صديقه ليفاجأ بأنه باع بيته في المدينة القديمة و انتقل إلى إحدى الضواحي ، و لكن أحدا من جيرانه القدامى لا يعرف عنوان مسكنه الجديد ، فاضطر إلى البحث عنه في وزارة الكهرباء حيث يعمل ، و تمكن بعد لأي من إقناع حارس الباب بالسماح له بالزيارة ؛ و لدهشته الشديدة كان صديقه يقطف حزمة من الملوخية وضعها فوق مكتبه الفخم .
و بعد عناق طويل و تبادل القبلات ، سأل منذر صديقه ضاحكا ممازحا : " هل تحصل على راتبك الشهري مقابل قطف الملوخية ؟" فأجابه جادا :" بقدر ما يعطوني أعطيهم !!!"

*الأذن : الحاجب أو الفراش
*الأرغيلة : الشيشة
----------------------
* نزار بهاء الدين الزين
سوري مغترب
إتحاد كتاب الأنترنيت العرب
عضو جمعية المترجمين العرب ArabWata
الموقع : www.FreeArabi.com
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف