الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من نكون لكي نكون (رد على مقالة صديقي راشد أبو العز*) بقلم: إبراهيم وهبة

تاريخ النشر : 2009-03-14
أولا أعتذر عن تأخري في المشاركة و ذاك نابع لعدم قدرتي التواصل معكم لأن الصفحة محجوبة
و لكن منذ قرأت مداخلتك التهكمية في جريدة الشباب اليوم 13/03/09 رغبت أن أدلو بدلوي في موضوع شائك
و كم تعلم يا صديقي بأن مادته الذخمة أي الجابري كانت مثار خلاف ما بين المفكرين و أخصهم جورج طرابيشي و الذي بدوره قد عرا موقف الجابري فيما يخص الهوية و التراث العربي الإسلامي
هناك من أدعى بأن الفلسلفة هي رديف للعقل الغربي
و لكن الدراسات منذ نهاية القرن التاسع عشر أثبتت بأن الفلسفة كانت نشؤها في قلب الشرق صحيح بأنها أنتشرت في أثينا و لكن المكتبة الشهيرة في الأسكندرية قد فندت من يحاول أن يعقلن الغرب كسمة اللحظة الفلسفية ناهيك عن التجربة "النيرفانا" في الهند كتابات حكيمة و غير معرفة وغير مؤرخة و لكن عندما يشار لها يشار ما قبل التاريخ لغة
ناهيك عن هوميروس الأب الشيخ الشعر و الذي قد أثبتت البحوثات بأن الشرق كان في قلب شعره للمزيد للتعمق أنصحك في قراءة يوناثان برنال بلاك أثينا و أيضا أحيلك لكتابة نيتشة الفلسفة في العصر المأساوي الاغريقي
ما أحاول أن أقوله بأنه ما يبدو بأنه نهائي فهو ما زال في البدايات و الفلسفة ليست لها هوية و من يحاول أن ينفي الفلسفة و كانها عقل مستورد فأحيله لأبا حامد الغزالي عندما تحدث جهارة عن محدودية العقل و أن العقل مخلوق فهو في رفضه للفلسفة كان يؤسس للفلسفة دروبا جديدة
و هذا ما أجاد به أبن رشد عندما قام بالرد على الغزالي بعد مئتي عام و الكتابان منبعهما من هنا أحدهما مشرقي و الأخير مغربي و سمة العقل منفتح و ما كان يحدث هذا لو لم يكن منتميان الفكر متعالي متنور و مشرق و لأسفي أنحط العقل عندما تدخلت المذاهب لتحد من نشاط العقلي في الترهيب مما اساء أولا لهذا الفكر المتنور و المتعالي و هذا هو المطب و الانحطاط سمة العقل الأن
فعندما ننفي حرية التفكير و الابتعاد عن الجذر و عندما يتحاول الصورة لمصدر المعلومة (ديكارت) و نبتعد عن التشكيك الأصل (الغزالي) فيصبح الكل محال
و لأنني لا أرغب أن أسترسل المزيد سأترك هذا الباب للحوار
و أترك الدفة للريح المتناثر
لأحمل رفاتي و أنثره في الهباء
فالفكر المتعالي ليست مدرسة
و ليست جمهورية
و لا حزبا
و لا موقف مجرد
رأي عابر كعبوري العابر
سمة التواضع من أنسنة الفكر
فهل نحن منه
هل يعرفنا و هل نحن بقدر المسؤولية
من نكون لكي نكون
نبحث عن البحر في أسرار المتهن
و الهامش يطردنا للوريد
نشعل الدرب لرب رفاق أو أخوان
و الكتاب مؤخر
ما بين الزكام و العطب
و العفونة لغتنا اليومية
فأحمل معولك و أضرب الأرض
لرب هناك نجد ما نفتقده
هي محاولات
لكسر المألوف
للرحلة في التيه
و البداوة لغتي
لا أهاب الامارات المستوردة على برميل نفط
أو مؤامرة على بلاد الرافدين عراقا
أو أخشى فارسيتي ففراستي من فراستي
فأنظر إلى عيني لعبة الميلاد تتقدم في خطوات
فأنظر إلى البحر الهادر و أشعل النيران فهناك وطن

* طبيب بلا طبيب
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف