الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ثلاث قصائد عن الوقت والمرأة والطريق ..تيسير نظمي

تاريخ النشر : 2005-01-10
ثلاث قصائد عن الوقت والمرأة والطريق

بقلم تيسير نظمي

( من رواية وقائع ليلة السحر التي ستصدر قريباً للكاتب)
1- وقت لاستحمام الديناصورات

الشعر غيمة الكلمات..إنْ هو في السماء جميلٌ

يرسلُ النسمات، وإنْ هو في السماءِ عليلٌ

أرسلَ النغمات

فإن لم يتساقط في المدى

ظل صامتاً أبيضَ اللفتات

وإن رذَّ على الأرضِ عطشى

كان كالهمسات يبلل الأعشاب والنبتات

فإن زخَّ أكثرَ للفتيات

تراكض الأطفال كالأمنيات

لكنه عندما يُرعدُ باللّكمات

يُخزنه تجارُ الماءِ

تُحاصرهُ الدولةُ

وتستحم به الديناصورات

ليُعلَّب ويُصَّدر ويُباع ويُوزع بالكوبونات

ليت الشعر ظل بخاراً في غيمة الكلمات

ليظل واعداً عند انبثاقهِ

بما تبقى من بكارةِ أمنيات

ووعود الأرض العطشى بالخلاص

ووعود الفرحة بالوردات

فالشعر ليس غابة أوراق ولا تبادل عملات

ولا هو جاهزٌ في صالةٍ.. ولا هو في فندق للثرثرات

الشعرُ هاربٌ من البشر

إيحاؤه أقوى من استحيائه

والشعرُ غامضٌ لا يُسببُ الضجر

والشعرُ هو الشعور

في زماننا المسعور

لكنه يباع بأخضر الورقات

ما عاد له طعمٌ ولا يَزْخرُ بالتشوبيات

ولا به موسيقى

ولا رقصة الدبكات

إنه كلامٌ منثورٌ منثورٌ

لم يعد يصلح إلا للمهرجانات.

2- وحشة الطريق

كان عليّ أن أنساكِ تماماً

كي ألتفت إلى حياتي

فلا أنتِ قاتلتي ولا أنت مماتي

فهل أرى كل أيامنا ظلاماً؟

كان عليّ أن أنساك كما ينسى النهار رحمَ الليل

ولا قهوةٌ أمامي ولا حولي خيل

فأنا لا أصدق أن الشعر كلاماً

فهل أنساك اليوم تماماً؟

كل شيء قابل للتصديق

وكل الراحلين رحلوا دون رفيق

ووحده الطريق

هو أحياناً يَعدُ خطواتي

وهو الماضي وهو الآتي

ووحده الطريق

يشهد المكبوت من صرخاتي

ووحده

فلا هو النهاية ولا هو البداية

ولا هو ظلامٌ تماماً

ولا هو أيضاً ختاماً

ولا هو الظلُ ولا الحريق

إنه مجرد طريق

لا يصل بداياتنا مع نهاياتنا

ولكنه يظل الطريق

كلانا فيه إليه وماضون

لا نعرف أين وإلى أين

إننا فقط ماضون

ليظل وحده الطريق.

3-امرأة الكلام

هي امرأة

للظلال تبقى

جسد ممشوق بقوة

والأنوثة طلاء ربما

وربما رغوة

لأشك أن في التمرد قوة

وأشك في صدق الادعاء

هي امرأة في السجلات وفي الحياة وفي الممات

لكنها كما أرى غادرت أنوثتها

وتركت لي الظلال

هي امرأة لكنها كلما اقتربتُ منها إستعدتَّ للنزال

وحوارنا في الحب هنيهة يبدأ، لتشرع في القتال

هي امرأة لكنها لم تبصر بعض الرجال

سأنتظر

فكل زمن الكذب يبدأ هكذا،

وكل ادعاء

في الليل تخلع زينتها

في الليل تبلغ ذروتها

في الليل لا مكان لظل أو سماء

في الليل لن تهمها الأسماء

في الليل ينمو على جسدها ريش حمام

وتنحل روائح الياسمين ، تنام

وتبقى السماء

إنه الليل الذي أملك، ونفس الليل الذي تملك

وكل المسافات كلام.

--------------------------

taysee
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف