نعم , نحن الشعب, و الطعنات في القلب الوجيع
بقلم: إبن الجنوب
السياسة تقرا بين السطور, هكذا كان إساتذتنا يلحون علينا ,عندما يقدم لنا موضوع يحمل كلمتين, حلل و ناقش , و نقطة إلى السطر , تعلمت شيئا هاما من ملاحظاتهم على الطرة باللون الأحمر, السياسة تقرأ بين السطور, فعندما نشيد بدول الممانعة لا يعتقدن البعض أننا نشيد بإنتهاكات حقوق الإنسان فيها , على مسمع و مرآى من مسؤوليها, و ليس لأن حكومة رجعية, يمينية, محافظة , يكون كل الوزراء رجعيون ,متخاذلون ,أو أنهم يتلذذون على مرآى و مسمع منهم تلك الإنتهاكات و الطعنات في الفلب الوجيع, و عندما نشيد بدول الممانعة نعرف أنها تراعي مصالحها السياسية قبل كل شئ , و عندما يحين وقت الطرد, يكون مصيرنا, كمصير عبد الله أوجلان أو الشهيد ياسر عرفات من إحدى دول الممانعة ,لن تأخذ بعين الإعتبار حقوق الإنسان , هذا حلم , و من يعتقد في حقوق الإنسان واهم ,يمكن الإقتراب منها و لكن الوصول إلى القمر أسهل من الوصول إليها, لأن الحقوق مجموعة لا تتجزأ حول مقال أو نصريح , الحقوق سقطت بحصانة و بمصالح ,سقطت صريعة الإنحلال و الدلع و المحسوبية , فعندما تتفق أوروبا على إعادة اللاجئين السياسيين إلى مناطق الحروب لأن مصالحها فرضت عليها ذلك, و هي تنبح صباحا مساءعن حقوق الإنسان, و نصب تذكاري سحبت عنه الغطاء و دشنته,
أسباب إنتخابية سقطت أمامها حقوق الإنسان, و لا فرق بين يميني و يساري ,لا ئيكي و متأسلم ,من الخضر أو الحمر الحمير, عفوا الخمير الحمر, سني أو شيعي ,دكتاتوري أو كاتب طلامس و حروز .
إذا إنطلقنا من هذا المبدأ و قرأنا بين سطور هذه الحقوق و عرفنا أن كل له قرائته و كل له عذره, بقى لك التقييم و يصبح إحترام حقوق الإنسان في بعض تفرعاته يحترم مثلا في دول الممانعة كحقنا في الشغل و السكن, و لا تجد من ينام في الشوارع و يموت من الجوع, ترى عكس هذا في أوروبا ,يموتون تحت الجسور, و حال فقدانهم لشغلهم يصبحون من المتسكعين, المتسولين ,و إنتهت حقوقهم بإنتهاء التغطية الإجتماعية, إذن حقوق الإنسان نسبية فى كل إنحاء العالم , تبعا للظروف التي يعيشها البلد , هل العراق تحت الإحتلال إنتخاباته إحترمت فيها حقوق الإنسان? أمريكا الماسك نصبها التذكاري بشعلة الحرية تقول كله تمام !!!و عندما يقصف الشيخ ياسين و يغتال عرفات و يخنق المبحوح لا يهم العيون الساهرة, لا حقوق إنسان و لا هم يحزنون, طريقهم إلى اليقين الشك ,و ما يجلبه من إنتهاكات , بغية الوصول إلى مكان الإختراقات , طبعا لا نبرر , و لكن في غياب ثقافة حقوق الإنسان ,و تغلغلها في مجتمعاتنا يصعب علينا مطالبة دول الممانعة أن تكون في الصدارة , نحن الآن كالحلاق المتربص, لا يمكن لنا تعلم الحرفة دون خدوش و سيلان دماء .
نعم ندين كل إعتداءات على حقوق الإنسان في 22 دولة عربية , و في كل دول العالم ليست هناك حقوق إنسان مصانة مئة بالمئة, لماذا التركيز على دول الممانعة,, إيران, لبنان, سوريا ,و حكومة الحسم, لسنا من أتباع عبد الحليم خدام و كل الذين بقدرة قادر يصبحون من أشرس مدافعي حقوق الإنسان عندما يلقى بهم على مكب قمامة الشارع السياسيى , و يكونوا خسروا الشعب و العفو الألاهي, حقوق الإنسان أن لا يحكم بالطوارئ ,حقوق الإنسان في التعليم و الشغل والتنظيم العائلي و الكرامة و السكن ليس بين القبور, و الكسب الحلال , حقوق الإنسان التي ترفع رايتها دول الممانعة تعني لنا عدم التطبيع و الإعتراف باللص, حقوق الإنسان ترك الراي العام يعبر عن هيجان الأمة ضد التفاوض العبثى,و لا يستولى على أدوات الإتصال الإعلامي في اليمن من موظف حقير, يواصل الركوع و لثم أحذية أسياده الأمريكان المسيطرون على اليمن بحجة الدفاع ...إقرؤوا جيدا... عن حقوق الإنسان اليمني في الرأي و الراي المخالف... It is Funny... حسب عبد الله صالح .
لن نكون إنتقائيين عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان الميت, و الحي ,الشهيد و الشهيدة , من أجل إ سترجاع حقوقنا ,هذا له و لها الأولوية ,و هاكم خبرا نشرته صحيفتكم … السلطة المنتهية من زمان و عليها ضم إغراضها و عفشها و الرحيل, بعيدا ,بعيدا ,بعيدا …., قررت عدم رفع الستار عن لوحة تكريما للشهيدة دلال المغربي في ساحة من ساحات رام الله ,بينما هي أحد أفراد خلية الشهيد أبو جهاد ,فإعتقد العدو أن القضاء عليها سيوقف المقاومة, و نفس العملية للشهيد المبحوح , دلال المغربي التي قدمت شبابها و هي في العشرين, لم تطالب أبو جهاد بتطبيق حقوق الإنسان قبل المقاومة ,التي ستنتج حقوق الإنسان ,مكرما ,مبجلا في وطنه ,لم تطالب برفاهها على حساب إيمانها ,بأنها جزء من الشعب و الجزء الأكبر, لم تأخذ في حساباتها إرضاء النتن ياهو الذي يحق له تكريم القتلة و تشجيعهم ليله إغنيال الشهيد المبحوح, هذه سلطة لم تمنح حتى حقوق الشهيدات و الشهداء ءنيتلع ألسنتنا عنها, و نبقى موجهين ثرثرتنا نحو دول الممناعة ,لأن هناك سجناء رأي مناضلون سيصلون إلى تحرير الراي العربي ,لا بد أن نؤيد التلازم لمسار مناضلي حقوق الإنسان و تاييد دول الممانعة للمقاومة هذا لا يمنع الآخر.
شرعية حقوق الإنسان اليوم تنادينا أن نمارس حقوقنا بالتمديد لشرعية حكومة الحسم الصامدة, حكومة هانوي العرب, هذه شرفنا رغم كل ما يقال عنها من تجاوزات, شرحنا لماذا , لأننا لسنا في أجواء عادية و ممنوع الإسترخاء , و لسنا في حالة تسمح بإجراء إنتخابات و التشنج على أشده .و المصالحة لم تنضج بعد مادام هناك إذلاء لهم قراءة أخرى حول التحرير .
بدون مغالاة حكومة الحسم هي أغلبية الشعب ,و عندما نقول أغلبية, نعني فلسطيني على إثنين , و هي الشرعية, لها شرعية التمديد, ليس بتاريخ مفتوح , سنة قابلة للتجديد, هذه الشرعية تمنع الفوضى, التي يريدها العدو و أعوانه, بدنا نحمي الشعب و لا نريد أن يترحم الناس على صدام و هم الذين تكالبوا عليه ..
هذه حكومة لا تخفي عن شعبها; أن زيارة جو بايدن ;ليست من أجل عيون الفلسطينيين; و إلا ماكان العدو يعلن عن البدء في بناء 8000 وحدة سكنية ; أي 40.000 مستعمر; وكنا وضحنا أن زيارة جو بايدن التي طبل لها وزراء خارجية عرب; و كتبنا بالأمس أن أبى العز قام بخطا آخر; أنه لا يقرا السياسة بين السطور; و نفاق جو بايدن; من زيارته; لأنه عرف تمام المعرفة أن الدويلة المزعومة قررت ضرب إيران; و يعرف ما يترتب عليه; لكل المنطقة; و الزج بأمريكا في أوحال أصعب من أفغانستان ; فكانت المساومة و ألإبتزاز ; و ها هم بالأمس بالجامعة العربية تفطنوا للمراوغة ;يسحبون تاييدهم ;و طبعا التابع لهم أبو العزلسان الإذلاء بالقاهرة و قلب تل أبيب ; كالببغاء يعلن عدم قبوله بتفاوض التقارب ;و اليوم يزيده ألما و يرفع من ضغطه الدموي المعلق السياسيى عكيفا الدار في صحيفة صهيونية هآرتز..
... الولايات المتحدة أعطت الضوء الأخضر لبنائات شرق القدس ...
و أبو العز يعطى أوامره التي لم يستجب لها; و هو مطلب صهيوني; و من الفريق طيار مبارك ; سحب سلاح الفلسطينيين من المخيمات في لبنان ; و لم تعد له جدوى; تحسبا لشئ ما كما أوضحنا يدخل في نطاقه زيارة جو بايدن أخر همومه فلسطين والله العظيم و الأيام بيننا و هو يأمر بالتطبيق ; و لم يتكلم عن العودة ;بينما كان السلاح مرتبط بالعودة .
عندما لا نتكلم عن سحب السلاح الإسرائيلي عن الضفة ; و عندما لا نطالب بإ نسحاب العدو; و يصبح سلاح المقاومة في لبنان و هو بيد الفلسطينيين الذين لم ينجدهم أحدا في صبرا و شاتيلا; و تفرج عليهم العالم في غزة و جنين ; نتسائل شو عملوا الذين وقفوا ضدنا ;هل إستعادوا شيئا ? هل نجحوا في إطلاق مفاوضات غير عبثية ? إعطوني ما هو إنتاجهم? بينما المقاومة أثبتت أنها قوة دفاعية , و ترفض خيار التسوية المغلقة, و لن تسلم سلاحها بالمخيمات ,لأنهم يريدون دبحنا ,و هذا الرفض ربما سيؤدي أيضا إلى حرب أهلية ,و هذا ما يريده العدو و يهئ له أبو العز,
نعم إخوتي في العروبة, ليس بالضرورة عندما ننتمي إلى حكومة يمينية ضد المقاومة أن نكون ضد المقاومة, و ليس من الضروري عندما نكون سفيرا ننتمي لدولة مطبعة أو تريد مبادرة الخنوع ,نكون من فاقدي النخوة العربية , و إلا كيف تفسرون هذا الشعر المؤيد للمقاومة و الشهيدات ,من سفير سابق ووزير, جزاه الله خيرا, بينما صاحب الرهان الخاسر لن يرفع الستار عن لوحة بشارع تحمل إسم الشهيدة دلال المغربي , و ترثي آيات الأخرس بكلمات تنبع من مشاعر عربية
يشهد الأنبياء و الأولياء
أنكم متم كي تعز كلمة ربي
بكينا حتى إزدرا بنا البكاء
ركعنا حتى أستمر الركوع
و لثمنا حذاء شارون
حتى صاح مهلا قطعتم لي الحذاء
إخوتي في العروبة هل لهؤلاء ستسلمون فلسطين , قدركم و شرفكم يا شعب, حين يخصى الفحول
تتصدى للموت الحسناء.
و من الموت يهرب الزعماء, و يبقى الشعب المقاوم ,رغم الطعنات في القلب الوجيع
تصبحون على خير
إبن الجنوب
www.ibnaljanoob.blogspot.com
بقلم: إبن الجنوب
السياسة تقرا بين السطور, هكذا كان إساتذتنا يلحون علينا ,عندما يقدم لنا موضوع يحمل كلمتين, حلل و ناقش , و نقطة إلى السطر , تعلمت شيئا هاما من ملاحظاتهم على الطرة باللون الأحمر, السياسة تقرأ بين السطور, فعندما نشيد بدول الممانعة لا يعتقدن البعض أننا نشيد بإنتهاكات حقوق الإنسان فيها , على مسمع و مرآى من مسؤوليها, و ليس لأن حكومة رجعية, يمينية, محافظة , يكون كل الوزراء رجعيون ,متخاذلون ,أو أنهم يتلذذون على مرآى و مسمع منهم تلك الإنتهاكات و الطعنات في الفلب الوجيع, و عندما نشيد بدول الممانعة نعرف أنها تراعي مصالحها السياسية قبل كل شئ , و عندما يحين وقت الطرد, يكون مصيرنا, كمصير عبد الله أوجلان أو الشهيد ياسر عرفات من إحدى دول الممانعة ,لن تأخذ بعين الإعتبار حقوق الإنسان , هذا حلم , و من يعتقد في حقوق الإنسان واهم ,يمكن الإقتراب منها و لكن الوصول إلى القمر أسهل من الوصول إليها, لأن الحقوق مجموعة لا تتجزأ حول مقال أو نصريح , الحقوق سقطت بحصانة و بمصالح ,سقطت صريعة الإنحلال و الدلع و المحسوبية , فعندما تتفق أوروبا على إعادة اللاجئين السياسيين إلى مناطق الحروب لأن مصالحها فرضت عليها ذلك, و هي تنبح صباحا مساءعن حقوق الإنسان, و نصب تذكاري سحبت عنه الغطاء و دشنته,
أسباب إنتخابية سقطت أمامها حقوق الإنسان, و لا فرق بين يميني و يساري ,لا ئيكي و متأسلم ,من الخضر أو الحمر الحمير, عفوا الخمير الحمر, سني أو شيعي ,دكتاتوري أو كاتب طلامس و حروز .
إذا إنطلقنا من هذا المبدأ و قرأنا بين سطور هذه الحقوق و عرفنا أن كل له قرائته و كل له عذره, بقى لك التقييم و يصبح إحترام حقوق الإنسان في بعض تفرعاته يحترم مثلا في دول الممانعة كحقنا في الشغل و السكن, و لا تجد من ينام في الشوارع و يموت من الجوع, ترى عكس هذا في أوروبا ,يموتون تحت الجسور, و حال فقدانهم لشغلهم يصبحون من المتسكعين, المتسولين ,و إنتهت حقوقهم بإنتهاء التغطية الإجتماعية, إذن حقوق الإنسان نسبية فى كل إنحاء العالم , تبعا للظروف التي يعيشها البلد , هل العراق تحت الإحتلال إنتخاباته إحترمت فيها حقوق الإنسان? أمريكا الماسك نصبها التذكاري بشعلة الحرية تقول كله تمام !!!و عندما يقصف الشيخ ياسين و يغتال عرفات و يخنق المبحوح لا يهم العيون الساهرة, لا حقوق إنسان و لا هم يحزنون, طريقهم إلى اليقين الشك ,و ما يجلبه من إنتهاكات , بغية الوصول إلى مكان الإختراقات , طبعا لا نبرر , و لكن في غياب ثقافة حقوق الإنسان ,و تغلغلها في مجتمعاتنا يصعب علينا مطالبة دول الممانعة أن تكون في الصدارة , نحن الآن كالحلاق المتربص, لا يمكن لنا تعلم الحرفة دون خدوش و سيلان دماء .
نعم ندين كل إعتداءات على حقوق الإنسان في 22 دولة عربية , و في كل دول العالم ليست هناك حقوق إنسان مصانة مئة بالمئة, لماذا التركيز على دول الممانعة,, إيران, لبنان, سوريا ,و حكومة الحسم, لسنا من أتباع عبد الحليم خدام و كل الذين بقدرة قادر يصبحون من أشرس مدافعي حقوق الإنسان عندما يلقى بهم على مكب قمامة الشارع السياسيى , و يكونوا خسروا الشعب و العفو الألاهي, حقوق الإنسان أن لا يحكم بالطوارئ ,حقوق الإنسان في التعليم و الشغل والتنظيم العائلي و الكرامة و السكن ليس بين القبور, و الكسب الحلال , حقوق الإنسان التي ترفع رايتها دول الممانعة تعني لنا عدم التطبيع و الإعتراف باللص, حقوق الإنسان ترك الراي العام يعبر عن هيجان الأمة ضد التفاوض العبثى,و لا يستولى على أدوات الإتصال الإعلامي في اليمن من موظف حقير, يواصل الركوع و لثم أحذية أسياده الأمريكان المسيطرون على اليمن بحجة الدفاع ...إقرؤوا جيدا... عن حقوق الإنسان اليمني في الرأي و الراي المخالف... It is Funny... حسب عبد الله صالح .
لن نكون إنتقائيين عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان الميت, و الحي ,الشهيد و الشهيدة , من أجل إ سترجاع حقوقنا ,هذا له و لها الأولوية ,و هاكم خبرا نشرته صحيفتكم … السلطة المنتهية من زمان و عليها ضم إغراضها و عفشها و الرحيل, بعيدا ,بعيدا ,بعيدا …., قررت عدم رفع الستار عن لوحة تكريما للشهيدة دلال المغربي في ساحة من ساحات رام الله ,بينما هي أحد أفراد خلية الشهيد أبو جهاد ,فإعتقد العدو أن القضاء عليها سيوقف المقاومة, و نفس العملية للشهيد المبحوح , دلال المغربي التي قدمت شبابها و هي في العشرين, لم تطالب أبو جهاد بتطبيق حقوق الإنسان قبل المقاومة ,التي ستنتج حقوق الإنسان ,مكرما ,مبجلا في وطنه ,لم تطالب برفاهها على حساب إيمانها ,بأنها جزء من الشعب و الجزء الأكبر, لم تأخذ في حساباتها إرضاء النتن ياهو الذي يحق له تكريم القتلة و تشجيعهم ليله إغنيال الشهيد المبحوح, هذه سلطة لم تمنح حتى حقوق الشهيدات و الشهداء ءنيتلع ألسنتنا عنها, و نبقى موجهين ثرثرتنا نحو دول الممناعة ,لأن هناك سجناء رأي مناضلون سيصلون إلى تحرير الراي العربي ,لا بد أن نؤيد التلازم لمسار مناضلي حقوق الإنسان و تاييد دول الممانعة للمقاومة هذا لا يمنع الآخر.
شرعية حقوق الإنسان اليوم تنادينا أن نمارس حقوقنا بالتمديد لشرعية حكومة الحسم الصامدة, حكومة هانوي العرب, هذه شرفنا رغم كل ما يقال عنها من تجاوزات, شرحنا لماذا , لأننا لسنا في أجواء عادية و ممنوع الإسترخاء , و لسنا في حالة تسمح بإجراء إنتخابات و التشنج على أشده .و المصالحة لم تنضج بعد مادام هناك إذلاء لهم قراءة أخرى حول التحرير .
بدون مغالاة حكومة الحسم هي أغلبية الشعب ,و عندما نقول أغلبية, نعني فلسطيني على إثنين , و هي الشرعية, لها شرعية التمديد, ليس بتاريخ مفتوح , سنة قابلة للتجديد, هذه الشرعية تمنع الفوضى, التي يريدها العدو و أعوانه, بدنا نحمي الشعب و لا نريد أن يترحم الناس على صدام و هم الذين تكالبوا عليه ..
هذه حكومة لا تخفي عن شعبها; أن زيارة جو بايدن ;ليست من أجل عيون الفلسطينيين; و إلا ماكان العدو يعلن عن البدء في بناء 8000 وحدة سكنية ; أي 40.000 مستعمر; وكنا وضحنا أن زيارة جو بايدن التي طبل لها وزراء خارجية عرب; و كتبنا بالأمس أن أبى العز قام بخطا آخر; أنه لا يقرا السياسة بين السطور; و نفاق جو بايدن; من زيارته; لأنه عرف تمام المعرفة أن الدويلة المزعومة قررت ضرب إيران; و يعرف ما يترتب عليه; لكل المنطقة; و الزج بأمريكا في أوحال أصعب من أفغانستان ; فكانت المساومة و ألإبتزاز ; و ها هم بالأمس بالجامعة العربية تفطنوا للمراوغة ;يسحبون تاييدهم ;و طبعا التابع لهم أبو العزلسان الإذلاء بالقاهرة و قلب تل أبيب ; كالببغاء يعلن عدم قبوله بتفاوض التقارب ;و اليوم يزيده ألما و يرفع من ضغطه الدموي المعلق السياسيى عكيفا الدار في صحيفة صهيونية هآرتز..
... الولايات المتحدة أعطت الضوء الأخضر لبنائات شرق القدس ...
و أبو العز يعطى أوامره التي لم يستجب لها; و هو مطلب صهيوني; و من الفريق طيار مبارك ; سحب سلاح الفلسطينيين من المخيمات في لبنان ; و لم تعد له جدوى; تحسبا لشئ ما كما أوضحنا يدخل في نطاقه زيارة جو بايدن أخر همومه فلسطين والله العظيم و الأيام بيننا و هو يأمر بالتطبيق ; و لم يتكلم عن العودة ;بينما كان السلاح مرتبط بالعودة .
عندما لا نتكلم عن سحب السلاح الإسرائيلي عن الضفة ; و عندما لا نطالب بإ نسحاب العدو; و يصبح سلاح المقاومة في لبنان و هو بيد الفلسطينيين الذين لم ينجدهم أحدا في صبرا و شاتيلا; و تفرج عليهم العالم في غزة و جنين ; نتسائل شو عملوا الذين وقفوا ضدنا ;هل إستعادوا شيئا ? هل نجحوا في إطلاق مفاوضات غير عبثية ? إعطوني ما هو إنتاجهم? بينما المقاومة أثبتت أنها قوة دفاعية , و ترفض خيار التسوية المغلقة, و لن تسلم سلاحها بالمخيمات ,لأنهم يريدون دبحنا ,و هذا الرفض ربما سيؤدي أيضا إلى حرب أهلية ,و هذا ما يريده العدو و يهئ له أبو العز,
نعم إخوتي في العروبة, ليس بالضرورة عندما ننتمي إلى حكومة يمينية ضد المقاومة أن نكون ضد المقاومة, و ليس من الضروري عندما نكون سفيرا ننتمي لدولة مطبعة أو تريد مبادرة الخنوع ,نكون من فاقدي النخوة العربية , و إلا كيف تفسرون هذا الشعر المؤيد للمقاومة و الشهيدات ,من سفير سابق ووزير, جزاه الله خيرا, بينما صاحب الرهان الخاسر لن يرفع الستار عن لوحة بشارع تحمل إسم الشهيدة دلال المغربي , و ترثي آيات الأخرس بكلمات تنبع من مشاعر عربية
يشهد الأنبياء و الأولياء
أنكم متم كي تعز كلمة ربي
بكينا حتى إزدرا بنا البكاء
ركعنا حتى أستمر الركوع
و لثمنا حذاء شارون
حتى صاح مهلا قطعتم لي الحذاء
إخوتي في العروبة هل لهؤلاء ستسلمون فلسطين , قدركم و شرفكم يا شعب, حين يخصى الفحول
تتصدى للموت الحسناء.
و من الموت يهرب الزعماء, و يبقى الشعب المقاوم ,رغم الطعنات في القلب الوجيع
تصبحون على خير
إبن الجنوب
www.ibnaljanoob.blogspot.com
- رتب حسب
- الأحدث
- الأقدم
التعليقات: 2