الأخبار
استشهاد طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية بغزةمسؤولون أمريكيون: إسرائيل حشدت قوات كبيرة لعملية واسعة برفحنتنياهو يستفز الإمارات باقتراحها للاشتراك في إدارة غزة(هيومن رايتس ووتش): إسرائيل ترتكب جرائم حرب بذخائر أمريكيةأبو عبيدة يكشف مصير الأسير الإسرائيلي نداف بوبلابيلشاهد: سرايا القدس تسيطر على المسيرة الإسرائيلية (سكاي لارك)شاهد: حركة حماس تنشر مقطع فيديو لأسير إسرائيلي في غزةجيش الاحتلال يوسع العملية العسكرية برفح.. ويدعو سكان مناطق بشمال غزة للإخلاءمع بدء ترحيل السكان.. تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح رفحمجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيل
2024/5/14
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حسام خضر يدق ناقوس الخطر بقلم:محمد موسى سويلم

تاريخ النشر : 2010-03-02
حسام خضر يدق ناقوس الخطر

بقلم:محمد موسى سويلم

كتب حسام خضر اربعين صفحة حول الاعتقال والمعتقلين بين الاعتراف والصمود في الائثنية الايديولوجية السيكولوجية السسيولوجية البشرية، وعن كوامن النفس الانسانية من قوة الارادة والشكيمة والعزيمة، وما تفضي اليه العواقب والنتائج جراء الصمود أو عدمه(السقوط أوالثبات والتضحية والفداء) وكيف ان الأسر والاعتقال هو الامتحان الأصعب؟ وان السجان يستخدم اعقد رموز اللغة غير المتعارف عليها من( حقد قتل بطيء، قمع... قهر... استبداد... سلب..عذاب... قبر للنفس...سهر متواصل وحرمان من النوم...ألم الى آخرة) من مفردات تستخدم في اذلال الأسير لرسوبه في ما يسمى امتحان التحقيق، ومدى صمود الأسير في ظل هذه الظروف، في المقابل هل يستعد المناضل(الأسير) لكل هذه المناهج ب( العزيمة.. الصبر... الايمان الارادة .... الامل.... القوة... حب الانتصار.... الى اخره)؟

كتب عن النفس البشرية مكنوناتها عن تجارب المنتصرين والمؤمنين بعدالة قضيتهم . كتب عن فنون التعذيب وفنون الألم وفنون استغلال العلم في القدرة على التحمل، ومجاراة النفس وامتهانها في لحظات الضعف، واحباط محاولات كسر القوة والارادة، لقد كتب عن ظاهرتين في حياة الأسر:-

الاولى:- انعدام قيمة الصمود .

الثانية:- الاعتراف اليومي (ص14)



وقد رد ذلك الى تراجع الوعي والمسؤلية والالتزام، وايضا على اننا شعب لا يتعلم من الاخطاء، ولا يستفيد من تجارب الآخرين ولا حتي من تجاربه الخ(ص 14) طالب حسام خضر بان تكون هناك دراسات موضوعية تعتمد على مكونات الصمود ومقومات النصر، وسبر اغوار وطبيعة الذات الانسانية، وقدرات النفس البشرية(ص18) ذكر حسام خضر امثلة من القران الكريم مثل جب يوسف عليه السلام وقسوة اخوته وضحكاتهم، واصحاب الاخدود والانبياء والرسل والصحابة،وشهوة هابيل.



تحدث عن الصمود ومرتبتة بين جلادية واحترامهم له، وبين اهلة وناسه وشعبه وعن المتعة المؤقتة والخزي الدائم والاستهزاء والاستهتار والنعيم الكاذب وقلة الاحترام حتى من عدوك.



يتساءل حسام خضر هل الاعتراف خيانة؟

اعتبرحسام خضر الاعتراف بانه افراز لثقافة اوسلو أو أوهام أوسلو، واستعانة الاحتلال بجيش من الخونة والعملاء الذين سماهم الأفاعي والعقارب، وعصر انحطاط اوسلو وافرازاتة، واستنتج اخيرا بان الاعتراف ليس خيانة،وانه بوضوح وتحديد هزيمة وانكسار غير مبرر(ص 26 . 27. 28. 29. ) يا حسام قل المثل (قيس قبل ما تغيص) ( يا نازل البير احسب لطلوع) (تكون او لا تكون.)

حمل حسام خضر على اتفاق اوسلو، واعتبره ثقافة منهارة، وافسادا للشعب وبسبب اعتلاء ثلة من المفسدين والخونة مقاليد الحكم والسلطة والحياة وسيطرتهم على موارد الوطن وسلبهم المواطن . طالب باعداد ثوار مسلحين بالوعي الخ ( ص30)

ان الاربعين صفحة التي كتبها حسام خضر لم يتطرق الى حالة تعذيب واحدة،رغم انها تحدثت بصدق عن النفس البشرية، وعن قيم ومبادئ واسس معاشة في حياة الأسر، ومع ذلك دق حسام خضر ناقوس الخطر في اذان كل الأحرار،وكل من استرق السمع وهو شهيد في هذا الشعب. طالب بايجاد وبناء للمجتمع بكل شرائحة وان توضع التربية ومناهجها ومؤسساتها في خدمة الانسان، وان تكون جامعاتنا على مستوى المسؤولية في ايجاد جيل مؤمن بعدالة القضية،لا ان تكون مكانا ومركزا لعرض الازياء والعشق والفسق والغرام . كما طالب ان تكون المؤسسة الدينية على قدر رسالتها في ابراز الحق والفضيلة، وان يكون الوطن حاضرا في وعينا وعقولنا ووجداننا وضميرنا .... الخ وان يوضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وان يحاسب المفسد ويعاقب ويثاب المصلح والمجتهد، ترى هل علق حسام الجرس وهل دق فعلا الجرس؟

هل سيصدق قل الشاعر :- تمنون علينا ان حفوا شواربكم*** يا أمة ضحكت من جهلها الامم

ام قول الشاعر :-

ناموا ولا تستيفظوا ايها العرب***فما فاز الا النُّوم

(ورقة مقدمة لندوة اليوم السابع)
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف