الرئيس أوباما مسلم أم مرتد
باراك حسين أوباما ولد في 4 آب 1961، في هونولولو، هاواي و هو سيناتور ديموقراطي من ولاية إلينوي الأميركية، وهو الأميركي ذو الأصول الأفريقية الوحيد حاليا في مجلس الشيوخ. ويعتبر أول أميركي أفريقي مرشح للانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي بعد انتصاره على غريمته السيناتور هيلاري كلينتون.
ولد في هاواي لأب كيني وأم أميركية بيضاء من ولاية كانساس. إنفصل والداه عندما كان في الثانية من عمره ليعود الأب إلى كينيا وتصبح الأم مسؤولة عن تربية الطفل. انتقل أوباما إلى جاكرتا صغيراً بعدما تزوجت أمه طالباً إندونيسياً وأنجبت أمه منه أخته غير الشقيقة مايا، ويذكر الكاتب الروائي سكوت تورو أحد أصدقائه أنه في تلك الفترة إنتظم مدة سنتين في مدرسة إسلامية ثم التحق بعد ذلك بمدرسة مسيحية كاثوليكية.
((واعتنق أوباما المسيحية بحسب طائفة كنيسة المسيح المتحدة. في عام 1995 كتب أوباما مذكراته بعنوان أحلام من أبي Dreams from My Father. وقد توفيت والدته بعد ذلك بعدة أشهر بمرض سرطان المبيض.))
تقول جدته المسلمة سارة :(( جد باراك كان مسلما متدينا يمارس طقوسه ولكن والده لم يكن يمارس الطقوس الدينية على الرغم من أنه كان مسلما. أما باراك حفيدي فقد اعتنق المسيحية، ديانة والدته وتزوج في الكنيسة بشيكاغو"، وتضيف عمته: "عائلة أوباما مسلمة. أنا مسلمة وسعيد والجدة سارا كذلك. ولكن السناتور باراك مسيحي"، وباراك تعني "أنه مبارك من الله))
ومن خلال تلك المقدمة لبعض اوجه السيرة الذاتية لرئيس اوباما نطرح السؤال الآتي ما موقف الشريعة الاسلامية من تلك السيرة؟
الشريعة الاسلامية تفرض على المولود الذي يكون احد ابويه اوكليهما مسلم الديانة ان يكون المولود مسلم الديانة بالوراثة حتي وان كان ابوه مسلم وامه غير مسلمة كالرئيس اوباماقال الحسن وشريح وابراهيم وقتادة))اذا اسلم احدهما فالولد مع المسلم)) فالاسلام يعلو ولايعلى .وكذلك قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم ))ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة هل تحسون فيها من جدعاء)) وبالرغم ان الشريعة الاسلامية لاتلزم كل من لم يبلغ سن البلوغ بممارسة العبادات الاسلامية حتي يصل إلى سن البلوغ إلا ان ابو المولود ملزم بدفع زكاة الفطرة عن مولوده وكذلك تصلى علي ذلك المولود الذي ابوه مسلم الديانة صلاة الجنازة ان مات قبل سن البلوغ وهذا يدلل على اسلامية المولود من المهد إلى الحد. من خلال تلك الاحكام الاسلامية عند مقارنتها بالسيرة الذاتية لرئيس باراك حسين اوباما نجد ان هذا الرئيس اما ان يكون مسلم إو مرتد عن الاسلام بحسب اقوى الآراء الفقهية واكثرها.
الكاتب/ معمر احمد عبد اللطيف راجح
باراك حسين أوباما ولد في 4 آب 1961، في هونولولو، هاواي و هو سيناتور ديموقراطي من ولاية إلينوي الأميركية، وهو الأميركي ذو الأصول الأفريقية الوحيد حاليا في مجلس الشيوخ. ويعتبر أول أميركي أفريقي مرشح للانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي بعد انتصاره على غريمته السيناتور هيلاري كلينتون.
ولد في هاواي لأب كيني وأم أميركية بيضاء من ولاية كانساس. إنفصل والداه عندما كان في الثانية من عمره ليعود الأب إلى كينيا وتصبح الأم مسؤولة عن تربية الطفل. انتقل أوباما إلى جاكرتا صغيراً بعدما تزوجت أمه طالباً إندونيسياً وأنجبت أمه منه أخته غير الشقيقة مايا، ويذكر الكاتب الروائي سكوت تورو أحد أصدقائه أنه في تلك الفترة إنتظم مدة سنتين في مدرسة إسلامية ثم التحق بعد ذلك بمدرسة مسيحية كاثوليكية.
((واعتنق أوباما المسيحية بحسب طائفة كنيسة المسيح المتحدة. في عام 1995 كتب أوباما مذكراته بعنوان أحلام من أبي Dreams from My Father. وقد توفيت والدته بعد ذلك بعدة أشهر بمرض سرطان المبيض.))
تقول جدته المسلمة سارة :(( جد باراك كان مسلما متدينا يمارس طقوسه ولكن والده لم يكن يمارس الطقوس الدينية على الرغم من أنه كان مسلما. أما باراك حفيدي فقد اعتنق المسيحية، ديانة والدته وتزوج في الكنيسة بشيكاغو"، وتضيف عمته: "عائلة أوباما مسلمة. أنا مسلمة وسعيد والجدة سارا كذلك. ولكن السناتور باراك مسيحي"، وباراك تعني "أنه مبارك من الله))
ومن خلال تلك المقدمة لبعض اوجه السيرة الذاتية لرئيس اوباما نطرح السؤال الآتي ما موقف الشريعة الاسلامية من تلك السيرة؟
الشريعة الاسلامية تفرض على المولود الذي يكون احد ابويه اوكليهما مسلم الديانة ان يكون المولود مسلم الديانة بالوراثة حتي وان كان ابوه مسلم وامه غير مسلمة كالرئيس اوباماقال الحسن وشريح وابراهيم وقتادة))اذا اسلم احدهما فالولد مع المسلم)) فالاسلام يعلو ولايعلى .وكذلك قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم ))ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة هل تحسون فيها من جدعاء)) وبالرغم ان الشريعة الاسلامية لاتلزم كل من لم يبلغ سن البلوغ بممارسة العبادات الاسلامية حتي يصل إلى سن البلوغ إلا ان ابو المولود ملزم بدفع زكاة الفطرة عن مولوده وكذلك تصلى علي ذلك المولود الذي ابوه مسلم الديانة صلاة الجنازة ان مات قبل سن البلوغ وهذا يدلل على اسلامية المولود من المهد إلى الحد. من خلال تلك الاحكام الاسلامية عند مقارنتها بالسيرة الذاتية لرئيس باراك حسين اوباما نجد ان هذا الرئيس اما ان يكون مسلم إو مرتد عن الاسلام بحسب اقوى الآراء الفقهية واكثرها.
الكاتب/ معمر احمد عبد اللطيف راجح