مساء الثلاثاء 29 ديسمبر : حفل تكريم للأستاذة زينب راشد مديرة مكتبة مبارك بالمنصورة

كتب مجدى شلبى :
يلتقى الأدباء والشعراء والشخصيات العامة بالدقهلية مساء الثلاثاء 29ديسمبر 2009 فى أمسية أدبية لتكريم الأستاذه زينب راشد مديرة مكتبة مبارك بمناسبة مرور عام واحد ملىء بالإنجازات التى تحققت فى ظل إدارتها لهذا الصرح العملاق... ورغبتها فى العودة لحقل التربية والتعليم لتكملة عطائها المخلص لهذا الوطن الحبيب ....
وموقع روزالزهراء يتقدم بخالص الشكر وعظيم الامتنان لكل الأدباء والمهتمين بالشأن الثقافى العام الذين أعلنوا منذ الآن مشاركتهم فى هذا التكريم للأستاذة زينب راشد التى تستحق التقدير والاحترام ... وعلى رأس هؤلاء الكتاب والشعراء والأدباء الكبار شوقى وافى / مجدى نجم / ممدوح علوان / محمد عبد المنعم / صفى الدين ريحان / ابراهيم أبو بكر / مصباح المهدى / أحمد الحديدى / محمد عبد الجواد / أسامه هلال / مجدى شلبى ...ونخبة كبيرة من أدباء المنصورة وميت غمر
كما تشارك فرقة الموسيقى العربية بقيادة المايسترو الفنان أحمد زكى بفقرات موسيقية وغنائية ....
هذا وقد عبر الجميع بحماسة منقطعة النظير عن رغبتهم الأكيدة فى حضور تكريم المديرة القديرة زينب راشد التى استطاعت خلال عام واحد أن تعيد للمكتبة حيويتها وأن تتيح للمثقفين نافذة يطلون من خلالها على المجتمع ويتفاعلون مع قضاياه ...
ولعل ندوة الثلاثاء 22ديسمبر(حصاد 2009) التى أقيمت بالمكتبة شاهدة على حجم تلك الإنجازات التى نتمنى أن تكون حافزاً للاقتداء لمن يرغب فى العطاء ممن سيتحملون مسؤولية الإدارة فى تلك المنارة الثقافية التى تشع بأنوارها أرجاء محافظة الدقهلية (عاصمة الفكر والفن والجمال)
ومن هذا المنطلق تأجلت ندوة الكاتب الصحفى الكبير الأستاذ حمدى رزق إلى موعد آخر يتم تحديده لاحقاً
************

كتبت روزالزهراء :

عصر من الحب لماذا ينتهي؟
في حالة من اليأس أمسكت بقلمي يعتصر حزنا وخوفا من المجهول الذي ينتظر منارة العلم مكتبة مبارك ,, عشقت هذا المكان عشقي للمكتبة التي عملت فيها طوال حياتي كامينة لها وعليها ..أتعايش مع شخوص أحلامي , وأطير معهم عبر أجواء الخيال ,أحلق معهم في فضاء رحب , أبطالي هم السندريللا , والشاطر حسن , وأميرة الجن الذهبية ....التى تسرقنى على ديلها لعوالم البحار المليئة بالزمرد والمرجان , أعشق من الناس قلة تغزونى حبا , أحب الرومانسية وأتحدث بها كلغتى الشاعرة ؛ لذلك لا أحب أى شخص يثرثر بأشياء لاتعنينى , مشكلتى أنى عاشقة للثقافة وأختلف مع من لا يعشقها , وأخيرا وجدتها " زينب راشد " تفهمت عملى وأيقنت أن مكتبة بلا ثقافة وبلا شعراء وبلا أدباء هى مقبرة بلا شك , لذلك ازدهر عهد إدارتها كعهود القدماء الذين سجلوا حضارتهم على جدران معابدهم وأنا سجلت ازدهار المكتبة على جدران قلبى ... وفى مدوناتى , " زينب راشد " الحالمة , الواقعية , الصادقة , السيدة التى لا تعرف للنفاق سبيلا .... عشقت فيها كل شئ - حتى ثورتها على - لأنها ثورة لصالح العمل ,كريمة معطاءة مبتسمة راقية من الدرجة الأولى لأنها إنسانة تحترم الجميع ولأنها تحترم ذاتها قررت فجأة الرحيل من موقع يتمناه الجميع إلا هى , وأنا بدورى أسألها لماذا تتركينا وانت الأم التى نحتاج إليها ...