الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العين الواحدة بقلم:اسماعيل الناطور

تاريخ النشر : 2009-12-06
العين الواحدة بقلم:اسماعيل الناطور
1-ماذا نريد من إيران
يقولون لا دين ولا أخلاق في السياسة فالسياسة لغة المصالح
وأن من يريد أن يقدم رأيا
عليه أن يتقمص معادلة المصالح القومية الإيرانية
وعليه أن لا يفترض أن إيران أكثر إسلاما منا
أو أكثر عداء لإسرائيل منا
أو أكثر عروبة وقومية منا
وعليه أن لا يطلب من إيران ما لا نستطيع المطالبة به من مصر أو السعودية أو الفلسطينيين
هناك لغة مصالح كونية
يقع ضحية لها كل من تصدى لموقف سياسي معين
ولكن في النهاية ورغم هذة اللغة
يجب أن لا تأخذنا قدرات الانحراف الإعلامي والذي قد يصور أحيانا أن إيران هي أخطر من أمريكيا وإسرائيل
هنا يكون الشطط وهنا تكون الغيبوبة العقلية
وهنا تحضرني دراسة عن كتاب الأمن القومي الإيراني
قدمها مصطفى عبد الرازق
يقول في فقرة منها:
(((مؤلف هذا الكتاب هو الدكتور ممدوح أنيس فتحي وهو حاصل على الدكتوراه في تخصصات عدة تشمل العلوم السياسية والإستراتيجية والقانون الدولي والتاريخ الحديث والمعاصر، وقد صدر له من قبل نحو 45 كتابا ومرجعا عسكريا وسياسيا وتاريخيا منها كتاب «الإمارات إلى أين؟» الذي عرضنا له من قبل على صفحات «بيان الكتب».
ويحاول المؤلف في إصداره الجديد فك اللغز الذي يحيط بالقضية الإيرانية التي لا تزال رغم مرور أكثر من 27 عاماً على قيام ثورتها الخمينية تمثل للكثيرين معضلة مستعصية على الفهم، حيث توجد فجوة بين الأقوال والأفعال وبين الشعور بالضعف والسلوك الحماسي وبين المصالح الإيديولوجية والمصالح القومية.......أنتهى))).
أعود لأقول هناك من لا يريد أن ينظر للوضع الإيراني إلا بعين واحدة
عين التمني
أو عين التجني
فهناك من ينتقد إيران على مذهبها الشيعي ويدعي وجود عنصرية ضد السنة وأن الأخوة السنة يعانون من الحصار
وهنا العين الواحدة
فهل طلبنا من العرب فك الحصار عن مليون ونصف فلسطيني مسلم سني عربي البحر من وراءهم والعدو من إمامهم وليس لهم منقذ إلا حفنة دولارات مهربة من إيران
فإما أن نتكلم دين ونقول التعامل مع أمريكا وإسرائيل حرام وبنص القرآن
وأن الأخوة في الإسلام في إيران لا زالوا على الأقل يقولون (لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله)
أو نتكلم سياسة ونقول
أن السياسة مصالح وليس لها في الدين والأخلاق
ولكن العين الواحدة وتقول:
أن إيران وراء كثير من الإرهاب
ورغم أن هذا قول يحتاج لإثبات
إلا أن الحقيقة أيضا أن إيران لم تحتل مصر كفرنسا وبريطانيا
ولم تحاصر مصر كأمريكا
ولم تغزو مصر عدة مرات كإسرائيل
ولم تحتل شبه جزيرة سيناء
ولم يقبض على عشرات الجواسيس كإسرائيل
هناك عدو مزعوم
وهنا عدو أكيد
إذن لا داعي من السراب فالماء موجود
وتعود العين الواحدة وتقول :
أأجل حفنة دولارات ينسى بعض أهل فلسطين تضحيات الأمة وتبرعات الخليج
ونعود ونقول لهم وبأعلى الأصوات
ومن قال لكم إننا نسينا
فنحن لا زلنا نعيش بينكم
وليس أن نذكر خيرا يستلزم أن نهضم خيرا
أهل الخليج كانوا ولا زالوا أهل النخوة والكرم
سلالة رسولنا العظيم وسلالة عنترة وحاتم الطائي
نرجوكم عدم خلط الأمور
دعونا نناقش الموجود بحثا عن الحقيقة
حيث لا يمكن تغطية عين الشمس فمصر مثلا وخاصة مصر عبد الناصر كانت الأم الرحيم العطوف لأهل فلسطين والملك فيصل كان الأب الحنون
هنا لا ننكر أهل الجود والكرم
فأنا من يشهد كيف تجمع التبرعات وكيف ترسل
ولكن هنا نتكلم سياسة وبعيدا عن العاطفة
وهنا يحضرني رأي قدمه أخي محمد سليم
((هى تلك المعضلة المحيرة للعقل العربي ؛ لماذا تقف إيران إلى جنب مقاومة لبنان - حزب الله الشيعي- وتقف إلى جانب الفضائل الفلسطينية المقاومة – الجهاد ، حماس..- مع أنها قدمت العراق على طبق من فضة إلى أمريكا ومن قبل قدمت أفغانستان ؟؟!!.... أظن وتبعا لفهمي البسيط أن الإجابة بسيطة أيضا لو اختصرتها بسببين أثنين ..الأول ؛ أنها مصالح الدول والشعوب وحقوق الإخوة التي تُرضي الجماهير ومن ثم تتحولق وتلتف الجماهير حول نظامها الحاكم))
وهنا أجد
لا معضلة
فإيران الدينية هي لإدارة الحوار والحكم الداخلي فقط
أما إيران الدولة والتي تطمح لأن تأخذ دورا قياديا في منطقتها هي دولة ككل الدول تدير حوارياتها الخارجية بلغة المصالح حيث لا دين ولا أخلاق
بل قانون المصلحة البغيض وهى هنا ليس نشاز ولكنها تتناغم مع هذا المجتمع الدولي الذي لا يري الإرهاب الصهيوني ويرى صاروخ فارغ يطلقه محاصر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف