الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"أنا جايلك وناويها.."!!بقلم: فاطمة الزهراء فلا

تاريخ النشر : 2009-11-14
بقلم الكاتبة الأديبة : فاطمة الزهراء فلا (روزالزهراء)
هكذا صرح مطرب الشباب والحب والعذاب" محمد حماقي " أنه قد أعد العدة لملاقاة الحبيبة وغزوها ؛ عشقا في وسائل الإعلام المسموعة والمرئية , ووجه لها الكلام قائلا : "أنا جايلك وناويها باظبط ...وقتيل ع الباب باخبط " حقيقي أصبت بالإحباط وتعجبت كيف وصل الأمر بمؤلفي الأغاني الهبوط بمستوي الكلمات إلي هذه الدرجة من الإسفاف .... وأنا بدوري أسأله :
علي أي شيء نويت ؟
وهل النية سودا ولا بيضا ؟
وما هو الشيء الذي قمت بتظبيطه؟
بالذمه هل هذا كلام غزل؟ أم كلام هبل ؟
لقد تذكرت " حليم "علي أيامي , وياريتها دامت وهو يسابق الريح طائرا علي جناح الأحلام ...مترنما "اسبقني ياقلبي اسبقني ...ع الجنة الحلوة اسبقني.... اسبقني وقول لحبيبي..... أنا جاي علي طول يا حبيبي ....."
هكذا كانت الرومانسية علي أيامنا... ذوق ,وهدوء, وكلام راقى ..يسمو بالمشاعر ,ويترك الذكريات مهما يمر الزمان.
بالتأكيد نحن نعيش عصر" اللمبي " الذي كتب لنوسه (عصيدة) شعر قال : فيها الشوق الشوق ...البوس البوس ...الحضن الحضن... من طرف أخوكى اللمبي.
هذه أصبحت ثقافتنا... اللغة التي نتعامل بها دون النظر لأي نتائج وأنا في اعتقادي أن السبب في ذلك هذه الأغنيات التي جعلت مشاعرنا تتوحش ولا تعرف ما هو الحب؟ فأصبحنا مجتمعا أقرب ما يكون إلي الهمجية ... بكيت من شدة الحنين إلي الماضي والذكريات وأنا أستمع إلي صوت العبقري" عبد الوهاب " هائما في ملكوت الإبداع ....لأ مش أنا اللي أبكي ....ولا أنا اللى أشكى ....لوجار عليا هواك ... واسمعوا يا شباب واتعلموا الكلام أهه ده الكلام وإلا فلا..!!!!!!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف