الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وبعدين يا معبر رفح بقلم: معتز صافي

تاريخ النشر : 2008-11-03
وبعدين يا معبر رفح بقلم: معتز صافي
وبعدين يا معبر رفح : معتز صافي

اعتقد لم يبقى انسان من جنس البشر سواء كان صغيرا او كبيرا الا وعرف معاناة معبر رفح حيث اصبح فتح المعبر ليوما واحدة او ربما لبضع ساعات هو حلم كبير جدا
ففي قطاع غزة مئات الطلبة والمرضى واصحاب الاقامات ينتظرون ويناشدون العالم باسره للتدخل لحل هذه المعاناة التى للاسف تتكرر دائماً على الرغم انه ليس هناك اي داعي لتكرراها ولا اي ذرائع واهية لطالما فتح قبل ذلك لعدد قليل جدا من الناس وكان النظام سيد الموقف ...
لا اعرف تحديداً مدى قساوة القلوب لدى العرب والجهات المعنية حتى تمنع الحالات الانسانية وتقمع الانسان بابسط حقوقه الشرعية الا وهو حق التنقل وحق الحياة ذات نفسه ,, مرضى يموتون على بوابة المعبر احتراماً للاجراءات والسياسات الدولية وليس احتراماً للروح البشرية التى هى عند الله اعظم من الكعبة الشريفة .
وما ذنب الطالب ذات الصموح والحلم في تحقيق مستقبله بان يمُنع من الالتحاق بجامعتة فدائماً كنا نسمع اهلنا يقولون اطلبوا العلم ولا كان بالصين والمشكلة اننا نطلبه بمصر ولا نحصل عليه ...
معبر رفح وجع في عمق القضية الفلسطينية واغلاقه ظلم مباشر ومتعمد للانسان الفلسطيني والغير فلسطيني والاجراءات اصبحت صارمة جدا في كل معجزة تحدث عندما يُفتح فاصبحت الاجراءات كانك تسافر عن معبر اسرائيلي ونتذكر الجندي الاسرائيلي حين كان لديه مزاج خاص ويسمح للشخص بالدخول ان كان الشكل ملائم او مرتاح له
هكذا اصبح معبر رفح دخول بتصريح يسمى المزاج ولكن الجندي طبعاً ليس اسرائيلي بل عربي !!!
ودعوني اذا سمحتم لي ان اذكر لكم هذه القصة الظريفة والجرئية بنفس الوقت والتى يسوقها او يصاحبها فضول طفل لم يبلغ الثالثة عشر حين قال لي يا معتز :
انا اعرف اليهود فانهم مجرمين ولانهم اعدائنا وقد اخذوا ارضنا فمن الطبيعي بان المجرم والعدو بان يحاصرنا ويقتلنا ولكن لماذا هناك ناس يتكلمون مثلنا العربية وليس العبرية فلماذا هم ليسوا اعدائنا ويشاركون بحصارنا ؟؟؟
استغربت من ذكاء وتفكير الطفل وقلت له ان شرحت لك يا صغيري فلن تفهم حديثي !!!
فقال لي لا تكلم وانا لست صغير لكي افهم !!
قلت لان سياسة بعض الدول تمنعها حسب تصريحاتها بان تفتح المعابر او تقول كلمة حق في وجه اليهود ولانهم يخافون من فقدان مصالحهم وصفقاتهم مع العدو ..
افهمت شيئاً يا صغيري !!!
نعم فهمت يا معتز ولكن بعض الحديث وليس كل ما قلته .
فقلت له وماذا فهمت اخبرني ؟؟
قال الطفل نحن شعب فلسطين ,, شعب فقير لا يملك شيئاً سوى الصراخ والبكاء والتوسل للعالم بان يكسروا الحصار فكيف سنعمل صفقات مع الدول ان كنا نعيش على المساعدات ولان اليوم اسرائيل قوية وامريكا اقوى والقوي ياكل الضعيف والضعيف يخاف من القوي فلهذا العرب مثل السمك الصغير بالماء حين يرى السمك الكبير يهرب حتى لا يموت .
يكفي لهنا حواري مع الطفل والسؤال الان متى سيفتح معبر رفح لكي يسافروا الطلاب الذين سبقتهم الدراسة بكثير؟؟ وهل سيصبر المرض في جسد مريض حين يفتح المعبر ويسافر للعلاج ؟؟ وهل الذي لديه اقامة ويريد العودة لاهله او بلده سيدفع عمره ايضا حرمان واشتياق بانتظار معبر اذا احتجنا لفتحه نقف شعب كامل للدعاء كالغريق الذي يتعلق بقشة .
دعوووووونا جميعاً لو بكلمة نقولها ,, كلمة حق تحرك المشاعر لدى المسؤلين عن اغلاق معبر رفح لعل وعسى تحدث معجزة
ويشعرون بمعانتا ...................
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف