بسم الله الرحمن الرحيم
رحل القائد المشير ابا غزاله القائد والانسان
بقلم الكاتب احمد عصفور ابواياد
بقلوب ملؤها الحزن سمعنا نبا وفاة المشير عبد الحليم اباغزاله وزير الدفاع والانتاج الحربي سابقا مستشار الرئيس مبارك ، ابن النيل ذلك الفارس الذي اعطي حياته جنديا وقائدا مقاتلا قل نظيره ، يعتبر المشير ابا غزاله من اكثر وزراء الدفاع محبة وحنكة عسكريه ، فقد حصل علي الكثير من الاوسمه العسكريه تقديرا لكفائته وشجاعته ، من ينسي المشير اباغزاله قائد المدفعيه ابان حرب اكتوبر 1973 المجيده ، وكاني اليوم استعرض شريط الحرب والاف المدافع المصريه تنطلق دفعة واحده لتدك مواقع ودشم العدو الذي كان يظن انه لايقهر ، ولد المشير ابو غزاله في فبراير 1930 في قرية زهور الامراء التابعه لمركز الدلنجات محافظة البحيره التحق بالكليه الحربيه وتخرج منها سنة 1949 ، شارك بحرب 1948 بفلسطين وهو طالب بالكليه الحربيه ، سنة 1961 حصل علي اجازة قائد مدفعيه من كلية ستالين العسكريه بالاتحاد السفييتي ، شارك بثورة 1952 من ضمن الضباط الاحرار بالرغم من صغر سنه ، خريج كلية ناصر للعلوم العسكريه ، خريج كلية الشرق للعلوم العسكريه الامريكيه ، واخيرا حصل علي بكالوريوس وماجستير بكلية التجاره .
تدرج المشير ابو غزاله بالعديد من المواقع القياديه منها قائد للمدفعيه ابان حرب 1973 المجيده وكان له دورا مميزا بنصر اكتوبر ، عين وزيرا للدفاع والانتاج الحربي سنة 1981 ، ثم رقي الي رتبة مشير سنة 1982 ، كان له دورا مميزا باعادة بناء الجيش المصري ليكون جيشا عصريا بالتسليح والامكانيات والتدريب ، بعد ان امر الرئيس السادات بتسريح دور الجيش ، ولكن بالحس العسكري للرئيس مبارك اوعز للمشير ابو غزاله اعادة ترتيب اوضاع الجيش ليكون جاهزا باي معركة قادمه فانجز المهمه علي خير مايرام ، اتهمت اميركا المشير ابا غزاله بالضلوع بالتجسس الصناعي علي اميركا ومحاولة بناء قوة نوويه مصريه فضغطت علي استبداله وكادت ان تكون ازمه مصريه امريكيه علي ابو غزاله ، تم تعينه مستشارا للرئيس مبارك سنة 1989 وكم كان انسانا اجتماعيا محبوبا من قبل الشعب المصري وكان يشارك بمناسبات شخصية لكثير من العائلات المصريه وكان يستمع لكل من يصل الي مكتبه بكل حس انساني وابوي كريم ، اليوم تودع مصر والامة العربيه وفلسطين خاصه فارسا من فرسانها نذر حياته من اجل امته ووطنه ، فنسال المولي ان يتغمده بواسع رحمته ويدخله الجنه وانا لله وانا اليه راجعون .
رحل القائد المشير ابا غزاله القائد والانسان
بقلم الكاتب احمد عصفور ابواياد
بقلوب ملؤها الحزن سمعنا نبا وفاة المشير عبد الحليم اباغزاله وزير الدفاع والانتاج الحربي سابقا مستشار الرئيس مبارك ، ابن النيل ذلك الفارس الذي اعطي حياته جنديا وقائدا مقاتلا قل نظيره ، يعتبر المشير ابا غزاله من اكثر وزراء الدفاع محبة وحنكة عسكريه ، فقد حصل علي الكثير من الاوسمه العسكريه تقديرا لكفائته وشجاعته ، من ينسي المشير اباغزاله قائد المدفعيه ابان حرب اكتوبر 1973 المجيده ، وكاني اليوم استعرض شريط الحرب والاف المدافع المصريه تنطلق دفعة واحده لتدك مواقع ودشم العدو الذي كان يظن انه لايقهر ، ولد المشير ابو غزاله في فبراير 1930 في قرية زهور الامراء التابعه لمركز الدلنجات محافظة البحيره التحق بالكليه الحربيه وتخرج منها سنة 1949 ، شارك بحرب 1948 بفلسطين وهو طالب بالكليه الحربيه ، سنة 1961 حصل علي اجازة قائد مدفعيه من كلية ستالين العسكريه بالاتحاد السفييتي ، شارك بثورة 1952 من ضمن الضباط الاحرار بالرغم من صغر سنه ، خريج كلية ناصر للعلوم العسكريه ، خريج كلية الشرق للعلوم العسكريه الامريكيه ، واخيرا حصل علي بكالوريوس وماجستير بكلية التجاره .
تدرج المشير ابو غزاله بالعديد من المواقع القياديه منها قائد للمدفعيه ابان حرب 1973 المجيده وكان له دورا مميزا بنصر اكتوبر ، عين وزيرا للدفاع والانتاج الحربي سنة 1981 ، ثم رقي الي رتبة مشير سنة 1982 ، كان له دورا مميزا باعادة بناء الجيش المصري ليكون جيشا عصريا بالتسليح والامكانيات والتدريب ، بعد ان امر الرئيس السادات بتسريح دور الجيش ، ولكن بالحس العسكري للرئيس مبارك اوعز للمشير ابو غزاله اعادة ترتيب اوضاع الجيش ليكون جاهزا باي معركة قادمه فانجز المهمه علي خير مايرام ، اتهمت اميركا المشير ابا غزاله بالضلوع بالتجسس الصناعي علي اميركا ومحاولة بناء قوة نوويه مصريه فضغطت علي استبداله وكادت ان تكون ازمه مصريه امريكيه علي ابو غزاله ، تم تعينه مستشارا للرئيس مبارك سنة 1989 وكم كان انسانا اجتماعيا محبوبا من قبل الشعب المصري وكان يشارك بمناسبات شخصية لكثير من العائلات المصريه وكان يستمع لكل من يصل الي مكتبه بكل حس انساني وابوي كريم ، اليوم تودع مصر والامة العربيه وفلسطين خاصه فارسا من فرسانها نذر حياته من اجل امته ووطنه ، فنسال المولي ان يتغمده بواسع رحمته ويدخله الجنه وانا لله وانا اليه راجعون .
- رتب حسب
- الأحدث
- الأقدم
التعليقات: 8