عصابات الاجرام والتعدي علي دنيا الوطن والصحافه بقلم:احمد عصفور ابواياد

عصابات الاجرام والتعدي علي دنيا الوطن والصحافه

راعني ماقرأته اليوم حول التعدي علي جريدة الاستقلال ثم نهب والاعتداء علي صحيفة دنيا الوطن بقطاع غزه ليس المعني هو اعتداء علي مبني ولكن رمزية المبني ومايمثله في نفوس محبيه والعاملين بمجال الصحافه والتي هي مرأه المواطن لمعرفة الحقيقه كل الحقيقه لما يجري من حوله أي شيء اعظم من معرفة الحقيقه الصافيه بعيدا عن رتوش الحزبيه والة القتل التي تعم شارعنا ووطننا الفلسطيني الم يكفي تمزيق الوطن وضياع بوصلة عمله النضالي من تخريب لمؤسساته وضياع حلم اجياله وافتقاد البسمة لاطفاله هؤلاء الرعاع الذين يختبئون تحت عباءة التنظيم الفلاني او العلاني والنضال منهم براء لحساب من يعيثون فسادا بمجتمعنا المتهالك من ضربات اعداؤه هل تحرير الوطن عبر هدر كرامة الصحافة والاعتداء علي المقرات الصحفيه والصحفيين الذيثن قدموا ارواحهم واجسادهم من اجل إن نعي حقيقه مايدور من كوارث لضرب مشروعنا الوطني هل تعود الشرعيه من خلال الاعتداء علي دنيا الوطن والاستقلال والصحافه بشكل عام هل تركع ارادة مناضلي فلسطين من خلال خفافيش الظلام ومن خلال ضرب وتكسير كاميرات الصحافه واعتقال الصحافيين وتكسير الاطراف بعيدا عن عيون الكاميرا هل بهذا يسود الامن والنظام هناك طابور خامس عشعش بيننا يعمل لاجندته الخاصه وللمحتل وذلك لزياده مساحة الفلتان الامني والاجتماعي اننا اذ نستنكر كل التجاوزات علي الصحافه ندين حادث الاجرام الذي تعرضت له دنيا الوطن والاستقلال ونطالب بالكشف عن الجناه ونزع غطاء التنظيمات لمن يعيث فسادا بشعبنا ووطنه ومشروعه التحرري الخزي لهؤلاء العملاء ومشروعاتهم الجوفاء وستبقي دنيا الوطن عين الحقيقه وصوت الحق شاء خفافيش الظلام او ابوا وستبقي الصحافة مرأة الحق مهما فعل الظلاميون لتكميم الافواه هنا اوهناك الوطن اكبر من الفصائل الوطن يعيش بالنور اما الخفافيش واصحاب الاجنده التافهه لايعيشون الا بالظلام الحياة لنا والموت والخزي لخفافيش الظلام وسننتصر قصر الزمن او بعد باسم كل احبة دنيا الوطن والاستقللال نتقدم إلي ادارييها وموظفيها بكل الحزم لنقف بجانبهم وانتم المنتصرون دمتم ودام الوطن والخزي للمندسين ورمضان كريم