اعلام كاذب احذروا
بقلم احمد عصفور ابواياد
يلعب الاعلام الاسرائيلي دورا بارزا بالصراع العربي الاسرائيلي عامه والفلسطيني الاسرائيلي خاصه وهو جزء لايتجزأ من الاستراتيجية الصهيواسرائيليه والتي تهدف الي تحطيم معنويات الانسان العربي والفلسطيني ليصبح انسانا محطما مهزوما مأزوما متشككا بقيادته وبكل شيء حوله لتركيعه وتحقيق الحلم الاسرائيلي بالسيطرة والتوسع لاقامة الوهم الكاذب دولة اسرائيل من النيل الي الفرات وهذا ماهو متوج عبر العلم الاسرائيلي وما يحدث في العراق الا مخطط اميركيصهيوني لتحقيق الشطر الشرقي من هذه المعادله الا ان حرب اكتوبر وحرب حزيران الماضي مع حزب الله وحروب الثورة الفلسطينيه ضد اسرائيل افشلت المشروع علي الشطر الغربي ويلعب الاعلام الصهيوني دورا بارزا لتحقيق ذلك من خلال الحرب النفسيه التي تشن من قبل اعلاميين متخصصين بعلم الاشاعه وما له من اثر نفسي علي الاخر بهذا المضمار وللاسف الشديد نجحت اسرائيل جيدا علي ساحة غزه من خلال ترويج الاشاعه بان هناك مخطط دايتون للقضاء علي حماس بغزه وحملة التشويه والتضخيم بامدادات السلاح وتشكيل قوات خاصه بهذا المجال في حين ان خطة دايتون عرضت علي حكومة الوحده الوطنية وقبلتها الحكومه مع وجود ستة تحفظات لحماس عليها وهي خطة اعادة بناء الاجهزه الامنيه ولكن لغة الشك التي هي جزء من حياة فصائلنا وعملنا الوطني تغلغلت الاشاعة الاسرائيليه بها وبلعنا الطعم بعد ان هدأت اوضاع غزه وبدأ بتنفيذ الخطة الامنيه ولكن ترويج الاعلام الصهيوني بان فتح تعد العده للقضاء علي حماس بعد امتحانات التوجيهي ادت الي الحسم العسكري والذي لايخفيه قادة حماس تحت مقولة المثل تغذي بيه قبل مايتعشي بيك وكانت النتيجة المروعه لغزه والتي كلنا يدفع ثمنها حماس قبل فتح والفصائل والشعب جميعا يدفع ثمن اكذوبة الاعلام الاسرائيلي المحترف بعلم الاشاعه وان نحن سهلنا له اختراق وجداننا وان نكون اداه طيعة لعمل الاشاعه بنا والان يتجدد المخطط الاعلامي الاسرائيلي الكذوب من خلال اعداد مؤامره جديده هذه المره مسرحها الضفة الغربيه من خلال اعلانه عن تشكيل خمسة كتائب أي حرس الرئيس بالضفه الغربيه تحت اشراف دايتون وان اميركا وافقت علي تمويل تلك القوات بثمانون مليون دولار والهدف منها القضاء علي حماس نفس السيناريو الذي اعد لغزه يعد الان بالضفة الغربيه ونفس الاخطاء نرتكبها مره اخري من خلال زياده عدم الثقه بين السلطة وحماس واجراءات واجراءات مضاده ستدفعنا لمربع المواجهه والحسم العسكري واتغذي بيه قبل مايتعشي بيك ولن استغرب ان ماوضع الاعلام الاسرائيلي تواريخ محدده هذه المره لنبتلع الطعم مره اخري يكفي تجربة غزه يافتح وحماس والا سيكون المصير نفسه ولكن تحت نعال الجيش الاسرائيلي وتذكروا المثل القائل اكلت يوم اكل الثور الابيض جنبنا الله شؤم الاعلام الصهيوني الكاذب وان تكون المحبة عنواننا ومصلحة الوطن فوق كل اعتباراتنا والا سندفع الثمن ولن ينفع الندم دمتم ودام الوطن بالف خير
بقلم احمد عصفور ابواياد
يلعب الاعلام الاسرائيلي دورا بارزا بالصراع العربي الاسرائيلي عامه والفلسطيني الاسرائيلي خاصه وهو جزء لايتجزأ من الاستراتيجية الصهيواسرائيليه والتي تهدف الي تحطيم معنويات الانسان العربي والفلسطيني ليصبح انسانا محطما مهزوما مأزوما متشككا بقيادته وبكل شيء حوله لتركيعه وتحقيق الحلم الاسرائيلي بالسيطرة والتوسع لاقامة الوهم الكاذب دولة اسرائيل من النيل الي الفرات وهذا ماهو متوج عبر العلم الاسرائيلي وما يحدث في العراق الا مخطط اميركيصهيوني لتحقيق الشطر الشرقي من هذه المعادله الا ان حرب اكتوبر وحرب حزيران الماضي مع حزب الله وحروب الثورة الفلسطينيه ضد اسرائيل افشلت المشروع علي الشطر الغربي ويلعب الاعلام الصهيوني دورا بارزا لتحقيق ذلك من خلال الحرب النفسيه التي تشن من قبل اعلاميين متخصصين بعلم الاشاعه وما له من اثر نفسي علي الاخر بهذا المضمار وللاسف الشديد نجحت اسرائيل جيدا علي ساحة غزه من خلال ترويج الاشاعه بان هناك مخطط دايتون للقضاء علي حماس بغزه وحملة التشويه والتضخيم بامدادات السلاح وتشكيل قوات خاصه بهذا المجال في حين ان خطة دايتون عرضت علي حكومة الوحده الوطنية وقبلتها الحكومه مع وجود ستة تحفظات لحماس عليها وهي خطة اعادة بناء الاجهزه الامنيه ولكن لغة الشك التي هي جزء من حياة فصائلنا وعملنا الوطني تغلغلت الاشاعة الاسرائيليه بها وبلعنا الطعم بعد ان هدأت اوضاع غزه وبدأ بتنفيذ الخطة الامنيه ولكن ترويج الاعلام الصهيوني بان فتح تعد العده للقضاء علي حماس بعد امتحانات التوجيهي ادت الي الحسم العسكري والذي لايخفيه قادة حماس تحت مقولة المثل تغذي بيه قبل مايتعشي بيك وكانت النتيجة المروعه لغزه والتي كلنا يدفع ثمنها حماس قبل فتح والفصائل والشعب جميعا يدفع ثمن اكذوبة الاعلام الاسرائيلي المحترف بعلم الاشاعه وان نحن سهلنا له اختراق وجداننا وان نكون اداه طيعة لعمل الاشاعه بنا والان يتجدد المخطط الاعلامي الاسرائيلي الكذوب من خلال اعداد مؤامره جديده هذه المره مسرحها الضفة الغربيه من خلال اعلانه عن تشكيل خمسة كتائب أي حرس الرئيس بالضفه الغربيه تحت اشراف دايتون وان اميركا وافقت علي تمويل تلك القوات بثمانون مليون دولار والهدف منها القضاء علي حماس نفس السيناريو الذي اعد لغزه يعد الان بالضفة الغربيه ونفس الاخطاء نرتكبها مره اخري من خلال زياده عدم الثقه بين السلطة وحماس واجراءات واجراءات مضاده ستدفعنا لمربع المواجهه والحسم العسكري واتغذي بيه قبل مايتعشي بيك ولن استغرب ان ماوضع الاعلام الاسرائيلي تواريخ محدده هذه المره لنبتلع الطعم مره اخري يكفي تجربة غزه يافتح وحماس والا سيكون المصير نفسه ولكن تحت نعال الجيش الاسرائيلي وتذكروا المثل القائل اكلت يوم اكل الثور الابيض جنبنا الله شؤم الاعلام الصهيوني الكاذب وان تكون المحبة عنواننا ومصلحة الوطن فوق كل اعتباراتنا والا سندفع الثمن ولن ينفع الندم دمتم ودام الوطن بالف خير
- رتب حسب
- الأحدث
- الأقدم
التعليقات: 10