بسم الله الرحمن الرحيم
الطائفيين من السنة والشيعة يريدون المركزية ليحكم بعضهم رقاب بعضا..وضرورة الفيدرالية
من السخرية.. ان يُتهم دعاة فيدرالية الوسط والجنوب.. (بالطائفية).. في وقت من يدعو للمركزية هم ابرز المتورطين بدماء العراقيين شيعة وسنة خلال الحرب الطائفية.... كالمليشيات الصدرية التابعة لمقتدى الصدر (جيش مهدي).... والمسلحين السنة وكتائب ثورة العشرين والجيش الاسلامي السني والتكفيريين والبعثيين وانصار السنة والقاعدة وحارث الضاري وهيئة علماء السنة وكتائب ثورة العشرين .. والخ من هؤلاء.. الذين يدعون للمركزية وهم اكثر الناس دموية وعدائيه .. في وقت دعاة الفيدرالية شعارهم (على كد رجيلك مد غطاك)..
ومن السخرية ايضا.. ان يتم اتهام دعاة فيدرالية الوسط والجنوب.. بان هذا المشروع (مخطط عدائي)... في وقت هذا المشروع هو مشروع دفاعي وليس عدائي ضد احد..
وهنا نبين.. بان دعاة المركزية.. من الاقلية السنية والبعثيين .. يهدفون من وراء عدائهم لفيدرالية الوسط والجنوب.. لعلمهم ان المركزية هي جسر عودتهم للحكم واعادة الشيعة لقمقم حكم الطائفيين السنة.. ويعلمون ان فيدرالية الوسط والجنوب هو قبر لاحلام السنة السلطوية..
واما (الطائفيين).. من المحسوبين على الشيعة.. يهدفون من وراء المركزية .. حكم العراق عبر المركزية..
علما ان دعاة العنصرية القومية من البعثيين والناصريين الذين حكموا العراق تحت نظرية الاكثرية القومية.. وتحت نظرية اكثرية العرب الغير عراقيين هم من اهل السنة من المحيط للخليج .. فاستاصلوا التعدد الاثني والمذهبي بالعراق بالانفال والمقابر الجماعية والكيمياوي... والارض المحروقة كتجفيف اهوار الشيعة .. بالتنكيل بالشيعة والكورد.. العراقيين ..
وتناسى دعاة المركزية من المحسوبين على الشيعة (بانهم اقلية بالمحيط الاقليمي العربي السني والجوار).. وعداء اربعين دولة سنية بالعالم.. ومليار سني.. ولن يجعلون الشيعة يحكمون باستقرار بالمركزية بالعراق.. ويعلم اعداء شيعة العراق بان الفيدرالية الوسط والجنوب.. هي الخط الدفاعي الاول لشيعة العراق.. لمواجهة العداء الهائل من المحيط العربي السني والاقليمي..
ومن السخرية ايضا.. ان دعاة المركزية من السنة والقوميين.. عندما يعللون رفضهم للفيدرالية بقولهم (قابل نترك باقي العراق للشيعة ,, وللرافضة المجوس)؟؟ وكذلك من الجانب الاخر من الطائفيين الشيعة يعللون رفضهم للفيدرالية.. بقولهم (قابل نترك باقي العراق للسنة والبعثيين والتكفيريين ؟؟؟).. أي كلاهما يريد التحكم برقاب الاخر..
في وقت دعاة الفيدرالية.. هم مسالمون ويريدون حل ازمة العراق.. ومشاكله عبر قانون (الكل يعرف حجمه).. وبدقة اكثر (اتزان كل اثنية بالفيدرالية) ثم بعد ذلك (تاتي لتشارك بحكم العراق بمنظور وطني صرف بعد اطمئنانها بالفيدرالية على خصوصية اثنيتها وطيفها ومذهبها).. وبذلك تنتهي مخاوف الاثنيات والطوائف والاطياف العراقية من بعضها البعض ومن حكم المركز..
واخيرا ندعو الشيعة العراقيين الى تبني مشروع الدفاع عن شيعة العراق وهو (استراتيجية الدرع والردع).... وهو بعشرين نقطة .. ، علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق لتمرير اطماعهم بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474
تقي جاسم صادق
..
الطائفيين من السنة والشيعة يريدون المركزية ليحكم بعضهم رقاب بعضا..وضرورة الفيدرالية
من السخرية.. ان يُتهم دعاة فيدرالية الوسط والجنوب.. (بالطائفية).. في وقت من يدعو للمركزية هم ابرز المتورطين بدماء العراقيين شيعة وسنة خلال الحرب الطائفية.... كالمليشيات الصدرية التابعة لمقتدى الصدر (جيش مهدي).... والمسلحين السنة وكتائب ثورة العشرين والجيش الاسلامي السني والتكفيريين والبعثيين وانصار السنة والقاعدة وحارث الضاري وهيئة علماء السنة وكتائب ثورة العشرين .. والخ من هؤلاء.. الذين يدعون للمركزية وهم اكثر الناس دموية وعدائيه .. في وقت دعاة الفيدرالية شعارهم (على كد رجيلك مد غطاك)..
ومن السخرية ايضا.. ان يتم اتهام دعاة فيدرالية الوسط والجنوب.. بان هذا المشروع (مخطط عدائي)... في وقت هذا المشروع هو مشروع دفاعي وليس عدائي ضد احد..
وهنا نبين.. بان دعاة المركزية.. من الاقلية السنية والبعثيين .. يهدفون من وراء عدائهم لفيدرالية الوسط والجنوب.. لعلمهم ان المركزية هي جسر عودتهم للحكم واعادة الشيعة لقمقم حكم الطائفيين السنة.. ويعلمون ان فيدرالية الوسط والجنوب هو قبر لاحلام السنة السلطوية..
واما (الطائفيين).. من المحسوبين على الشيعة.. يهدفون من وراء المركزية .. حكم العراق عبر المركزية..
علما ان دعاة العنصرية القومية من البعثيين والناصريين الذين حكموا العراق تحت نظرية الاكثرية القومية.. وتحت نظرية اكثرية العرب الغير عراقيين هم من اهل السنة من المحيط للخليج .. فاستاصلوا التعدد الاثني والمذهبي بالعراق بالانفال والمقابر الجماعية والكيمياوي... والارض المحروقة كتجفيف اهوار الشيعة .. بالتنكيل بالشيعة والكورد.. العراقيين ..
وتناسى دعاة المركزية من المحسوبين على الشيعة (بانهم اقلية بالمحيط الاقليمي العربي السني والجوار).. وعداء اربعين دولة سنية بالعالم.. ومليار سني.. ولن يجعلون الشيعة يحكمون باستقرار بالمركزية بالعراق.. ويعلم اعداء شيعة العراق بان الفيدرالية الوسط والجنوب.. هي الخط الدفاعي الاول لشيعة العراق.. لمواجهة العداء الهائل من المحيط العربي السني والاقليمي..
ومن السخرية ايضا.. ان دعاة المركزية من السنة والقوميين.. عندما يعللون رفضهم للفيدرالية بقولهم (قابل نترك باقي العراق للشيعة ,, وللرافضة المجوس)؟؟ وكذلك من الجانب الاخر من الطائفيين الشيعة يعللون رفضهم للفيدرالية.. بقولهم (قابل نترك باقي العراق للسنة والبعثيين والتكفيريين ؟؟؟).. أي كلاهما يريد التحكم برقاب الاخر..
في وقت دعاة الفيدرالية.. هم مسالمون ويريدون حل ازمة العراق.. ومشاكله عبر قانون (الكل يعرف حجمه).. وبدقة اكثر (اتزان كل اثنية بالفيدرالية) ثم بعد ذلك (تاتي لتشارك بحكم العراق بمنظور وطني صرف بعد اطمئنانها بالفيدرالية على خصوصية اثنيتها وطيفها ومذهبها).. وبذلك تنتهي مخاوف الاثنيات والطوائف والاطياف العراقية من بعضها البعض ومن حكم المركز..
واخيرا ندعو الشيعة العراقيين الى تبني مشروع الدفاع عن شيعة العراق وهو (استراتيجية الدرع والردع).... وهو بعشرين نقطة .. ، علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق لتمرير اطماعهم بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474
تقي جاسم صادق
..
