الأخبار
رويدا عطية تودّع الفن وتعلن الاعتزال رسمياتعرف على فوائد بيض السمان والتي لا تغادر سفرة الرئيس الروسي بوتينماء بذور الكزبرة الدافئ.. السر للصحة والتخلص من السموم بشكل طبيعيسنتكوم تنفي استهداف "الحوثي" حاملة طائرات أمريكيةإعلام إسرائيلي: حماس تسيطر على معظم مناطق غزة ونتنياهو يقودنا إلى الفشل المطلقغموض كائنات بحرية غريبة في الساحل الشمالي لمصر: هل هي حيتان أم قروش؟السفير الإسرائيلي يغادر كولومبيا بسبب الحرب على غزةهجوم بمسيرة انتحارية على قاعدة أمريكية بسوريابلجيكا تشعل صراع التأهل بالمجموعة الخامسة في "يورو 2024"مبابي يشارك في مباراة ودية استعدادا لمواجهة بولندا"الصحة" بغزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 37 ألفاً و598 شهيداً منذ 7 أكتوبرمصر: لتقديم جثته لمقبرة أثرية.. ذُبح الطفل ونزعت أطرافه والقاتل أحد الأقاربالأردن: الكشف عن حقن مغشوشة تستخدم لفقدان الوزنخمسة شهداء في قصف للاحتلال على مقر (أونروا) جنوب غزةلواء إسرائيلي: إسرائيل غارقة في الوحل
2024/6/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

آل حكيم: هل أنتم عراقيون بقلم: تقي جاسم صادق

تاريخ النشر : 2008-06-28
إلى آل حكيم: هل أنتم عراقيون من (الأم) أم من الأب, فإن كنتم من أصلاب رجال عراقيين فلماذا رضيتم (الاستخفاف) بأنساب وهويات العراقيين..!؟ وقفة على المادة 18 المشبوهة بدستور العار

2008-06-27 :: بقلم: تقي جاسم صادق ::

بسم الله الرحمن الرحيم
آل الحكيم لبنانيين (الهوية والجنسية) حسب دستورهم الذي عرف الهوية من الأم بمخالفة للشريعة, السيد عبد العزيز الحكيم و السيد المرحوم محمد باقر الحكيم.. وبقية ابناء (السيد محسن الحكيم).. ولدوا من (أم) لبنانية الجنسية والهوية والاصل.. كما هو معروف.. حيث ان السيد محسن الحكيم متزوج من لبنانية.. اضافة الى أن (ال الحكيم) انفسهم.. هم (عامليين).. اي من جبل عامل في جنوب لبنان.. وجاءوا للعراق..

حيث نرى (الرسالة العملية) للسيد (محسن الحكيم).. تؤكد في تعريفها بنسب ال الحكيم .. بلقب (العاملي الطبطبائي).. و(مربط الفرس) ..في ما ذكرنا.. هو ان حسب المادة 18 المشبوه بالدستور.. التي مررت عبر المجلس الاعلى.. وممثليه بكتابة الدستور.. جلال الدين الصغير.. و همام حمودي.. وقنديل.. وغيرهم.. يصبح ال الحكيم.. وعبد العزيز الحكيم.. وعمار الحكيم.. لبنانيين الجنسية والهوية الوطنية.. لان امهم لبنانية.. واما (عمار الحكيم) .. فجدته (لبنانية) ؟؟

وهنا المصيبة.. ان حتى الذي (جدته).. من امه.. عراقية.. ومن أصلاب اجانب.. يصبح (عراقي) حسب المادة 18 المشبوه الرذيلة بالدستور.. التي تهدد تركيبة العراق الديمغرافية.. والقيم الاخلاقية والاجتماعية والثقافية والعشائرية والدينية..
وعلما .. ان والدة السيد محمد باقر الحكيم.. متزوجة من بيت (المقمقاني).. والعوائل الدينية لمراجع الدين.. المتوفين والاحياء.. في غالبيتهم.. بناتهم متزوجات من اجانب.. فتمّ تمرير (المادة 18) المخيفة بالدستور.. (حسب طلب).. هذه (العوائل) التي هي اصلا اجنبية.. وبعضها اصولها غير عراقية.. بكل استخفاف واستهانة.. بمصير العراق كوطن.. وتركيبتهم السكانية والامنية والاجتماعية والاخلاقية.. وتهدد مصير العراقيين بالصميم.. وتهمشهم اكثر من ما هم مهمشين داخل العراق..

ونوجه سؤالنا.. للسيد عبد العزيز الحكيم.. ال الحكيم .. وعمار الحكيم... هل انتم عراقيون من (الأم) أم عراقيون من الاب ؟؟؟؟ واذا ادعيتم انكم (عراقيون) من (اصلاب رجال) عراقيون ؟؟ نتساءل.. اذا ترون من العيب ان (ينسب هوية) الانسان الى الأم.. فلماذا رضيتم (الاستخفاف) بانساب وهويات العراقيين..
ثم حسب هذه المادة.. لم يعد بعد الان (العراقي) يفتخر بانه (عراقي من اصلاب آباء عن اجداد).. لان ثقافة (الدستور بمادته 18).. روجت (لثقافة مستهجنة) وهي (عراقيون من بطون .... عن ....)؟؟ (والله وسفه)..
وأليس من العيب.. في ظل (سياسي العراق الجديد) و(المعممين).. تمرر ثقافة غريبة عن العراقيين.. تنسب الهوية (للام).. كأبناء المجهولي الاب..وليس الى الاب فقط كما امرنا الله والقيم القرانية.. (وادعوهم لابائهم هو اقسط عند الله..)..

علما إن الدول الاوربية مررت هذا القانون الذي ينسب الهوية الى الامهات.. بسبب ارتفاع معدلات نسب (اللقطاء) بالمجتمعات الغربية.. وكذلك بسبب اباحة ثقافة الانجاب خارج اطار الزواج.. وزواج المثليين (الـ.... والسحاقية).. فهل العراق اصبح فيه نسبة كبيرة من اللقطاء.. وتنتشر (اللـ... والسحاقية) كثقافة بالعراق.. فيراد تمرير (شرعنتها) فمررت المادة 18 المشبوه بالدستور؟؟ مجرد تساؤلات للمجلس الاسلامي (الله اكرم).. الاعلى..!

ثم اذا كل دولة شرقية او غربية.. طبقت هذا القانون.. فيصبح حجة لمن يريد تمرير القوانين بالعراق.. فوفق ذلك .. سوف تمرر زواج المثلييين.! والاباحية الجنسية والانجاب خارج اطار الزواج بدعوى ان هناك دول شرقية وغربية تطبق ذلك ؟؟
ثم أليس كل قانون يصدر باي دولة.. يجب ان يتلائم مع القيم والثقافة تلك الدول.. كذلك يؤخذ بنظر الاعتبار مخاطرها الامنية والسياسية والديمغرافية..

فالعراق محاط بمحيط اقليمي ودول اكثر من العراق سكانا كمصر وايران وتركيا .. وهي دول طاردة للسكان.. وتطمع بعضها بدفع طوفان بشري للعراق بحجة (العمالة) او (الزيارات الدينية) او غيرها.. مع وجود حدود صعبة السيطرة عليها.. بين العراق ودول الجوار.. مع ارتفاع نسبة النساء بالمجتمع العراقي اكثر من 60% .. وخمسة ملايين يتيم ويتيمة وملايين الارامل والعاطلين عن العمل ومليونان معوق وسبعة ملايين مشرد ولاجئ داخل وخارج العراق.. وتفكك أسري واجتماعي في كثير من الشرائح العراقية بسبب الحروب.. والازمات..
فكيف تمرر هكذا مادة رذيلة.. بالدستور.. في ظل الظروف المتفككة والنسيج الاجتماعي المهدد.. والاخطر المحدقة بالعراقيين والعراق.. ولصالح من مررت مادة تتوافق مع ثقافة (يهودية) اسرائيلية.. تعرف (الاسرائيلي اليهودي) من الأم.. عكس الثقافة (الاسلامية) والعراقية والاخلاقية والعشائرية والاجتماعية والحضارية في بلاد الرافدين.. التي تؤكد على نسب الهوية القبلية والعائلية والوطنية للاب .

ثم نسأل آل الحكيم.. الذين اتخذوا موقفا مخزيا من عبد الكريم قاسم رحمه الله ووقفوا ضده بدعوى (قانون الاحوال الشخصية) الذي صدر انذاك بتساوي (المرأة مع الرجل) بالميراث..!؟
فالسؤال ماذا تقولون وانتم أنفسكم.. تروجون بما يخالف الشريعة والقيم الاخلاقية والاجتماعية والثقافية والدينية.. من خلال تمرير (المادة 18) المشبوه بالدستور والتي عرفت (العراقي) كابن المجهول الاب اي كـ (اللقيط) وبن (الزنا)؟؟ في وقت الله سبحانه أكدّ على نسبة الهوية إلى أصلاب الاباء وليس إلى بطون الامهات (وادعوهم لابائهم هو اقسط عند الله..)..

وإذا ادعى البعض .. بأن (الائمة المعصومين).. عليهم السلام.. نسبوا الى بيت النبوة من (فاطمة) وليس من الامام علي عليه السلام.. فالجواب على ذلك.. هل يعني أن الائمة التسعة من نسل الامام الحسين عليه السلام.. هم من نسل كسرى الساسساني.. وليس من صلب الامام الحسين عليه السلام ؟؟ لان أم الامام علي ابن الحسين (السجاد) وزوجة الامام الحسين عليه السلام.. بنت كسرى يزدجر ؟؟؟ بالطبع كلا..

إذن من ذلك .. نؤكد بان نسبة الائمة عليهم السلام.. إلى بيت النبوة عن طريق فاطمة.. هي من (المكارم) الربانية.. إلى (آل البيت) عليهم السلام ولا يمكن تعميمها على البشرية, لانها لم تعمم على (ال البيت) اجمعهم....فكيف تعمم اذن على الناس؟؟
كما أن عيسى عليه السلام.. نسبة إلى (مريم) .. لانه ولد اصلا خارج (ايطار النكاح).. وليس لديه (اب).. لانه معجزة ربانية.. بولادته.. فهل ذرية الاجانب الذين يريد البعض (تجنيسهم) بالجنسية العراقية بدعوى الام.. هم كالنبي عيسى عليه السلام؟ مجرد تساؤلات ..!
علما إن كل من يولد خارج اطار الزواج.. هو (ابن زنا) و(لقيط).. الا (عيسى) عليه السلام.. لانه كما اكدنا.. معجزة ربانية.. لم يولد بنكاح ولا يمكن تعميم نسبة هوية عيسى عليه السلام على البشرية..

والاخطر.. إن هذه المادة تجنس ابناء الارهابيين الاجانب بالجنسية العراقية.. لان من باعت نفسها لهؤلاء الغرباء ويكون مهرها دماء العراقيين تحمل الجنسية العراقية.. أي ان الدستور يكافئ الارهابيين الاجانب بمنح ذريتهم الجنسية العراقية بهدف اختراق العائلة العراقية وخاصة الشيعية من الداخل.. ونخرها.. وهذه المادة تمثل خطرا يمهد لمشاريع للتلاعب الديمغرافي.. ضد تركيبة العراق الديمغرافية.. وكذلك تلتف هذه المادة حول المادة خاصة بالتوطين بالدستور. وتناقضها.. لانها تميع تعريف العراق.. بجعل الاجانب عراقييين على اساس الام.. كابناء المجهول الاب..

وأخيرا ندعو الله.. وندعو إلى تغير المادة 18 المشبوه بالدستور.. وذلك بصياغتها بالشكل التالي (العراقي هو كل من ولد من ابويين عراقيين بالجنسية والاصل والولادة او من اب عراقي الجنسية والاصل).. وليس لنا حول ولا قوة لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..
وبذلك نحافظ على تركيبة العراق الديمغرافية.. والتوازن الاثني فيه.. وتقطع دابر مخططات الدول الاقليمية والجوار.. التي تريد التلاعب بخصوصية السكانية الديمغرافية .. بالعراق.. لتمرير مخططاتها فيه.. على حساب امن وسلامة وسيادة واستقرار العراقيين والعراق كوطن...
--------
تعليق الرابطة العراقية: نصحح للكاتب بأن آل حكيم لا يمتون للعراق بصلة وهم من أصلاب فارسية - يهودية بعد أن انكشفت أصولهم, كانوا وما زالوا ألدّ أعداء كل عراقي غيور.. فلماذا لا يصرون على تمرير هذا القانون إن كان سيخدمهم ويخدم أجندتهم الاقليمية التي تعمل تحت ستار عمائم الشيطان لخدمة أربابهم في قم وطهران.. فهدم المجتمع العراقي كان أحد أهم أهدافه.. اقتضى الأمر للتنويه فقط
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف