أسماء شهداء الأجهزة الأمنية.. وقصة الشهيد (علي) آخر الشهداء
تاريخ النشر : 2007-06-03
رجال الأجهزة الأمنية هم العيون الساهرة لحماية الوطن والمواطن، هم أبناء وأحفاد الرجال الذين عملوا في الظروف الصعبة في (جهاز حنين) الذين أسسه الشهيد صدام حسين رحمه الله وادخله فسيح جناته، هذا الجهاز العقائدي الذي حمى الحزب، ولقن أعداءه الدروس القاسية، وفجر ثورة 17تموز المجيدة.

رجال الأجهزة الأمنية هم أبناء وأحفاد الرجال الذين عملوا في (مكتب العلاقات العامة) الذي أسسه وقاده الشهيد المجاهد صدام حسين رحمه الله، الذين كشفوا شبكات التجسس الايرانية والصهيونية، واحبطوا المؤامرة الايرانية عام 1970.

رجال الاجهزة الامنية هم الذين حموا الجبهة الداخلية خلال سنوات الحرب العراقية الايرانية، واحبطوا مئات العمليات الاجرامية التي نفذها (حزب الدعوة العميل، ومنظمة العمل الفارسية، وحركة المجاهدين،وسليلي الخيانة، ودليلي الخيانة) وغيرهم من العملاء، وكشفوا جميع جرائم (التفجير والاغتيالات، وقصف المدن)، من قبل عملاء ايران، والتي استهدفت المواطنين، ودوائر الدولة ومؤسساتها، والقوا القبض على المجرمين الذين قاموا بتنفيذها، واعترفوا بان ايران دفعتهم لذلك.

رجال الاجهزة الامنية هم الذين كشفوا المخطط الايراني الذين يعمل على استغلال الايرانيين المقيمين في العراق، من الذين هم من (التبعية الايرانية)، وتوجيههم لتنفيذ عمليات الاغتيالات والتفجير، امثال المجرم الايراني(سمير غلام)، الذي نفذ عملية المستنصرية التي استشهدت فيها الطالبة (فريال)، عندما كان يستهدف الاستاذ (طارق عزيز) فرج الله كربته، وبعدها بيوم وخلال تشييع الشهيدة ورفاقها، استهدف موكب التشييع عند مروره قرب (المدرسة الايرانية)، وكان يستهدف الرفيق بدر الدين مدثر عضو القيادة القومية، رحمه الله.

رجال الاجهزة الامنية هم الذين كشفوا الجرائم التي نفذتها ايران في العراق عام 1991،خلال (صفحة الخيانة والغدر)، والتي كان يقودها، المقبور(مجيد الخوئي)، والمقبور(محمد باقر الحكيم)، والمجرم (عبد العزيز الحكيم)، وغيرهم من العملاء الذين نصبهم المحتل حاليا في الحكومة العميلة. وقد تمثلت تلك الجرائم ب(اغتصاب النساء، قتل الاطفال، قتل الضباط والجنود، قتل البعثيين، سرقة دوائر الدولة ودور المسؤولين في الدولة والحزب، حرق دوائر الجنسية ودوائر العقاري من أجل اتلاف قيود العراقيين)، وتحويل الحضرتين (الحيدرية والحسينية)، الى مكان للقتل، بحيث ان دماء الشهداء ظلت آثارها على جدران الحضرتين حتى بعد تطهير النجف وكربلاء، وكان من بين تلك الجرائم قيام المجرم (مجيد الخوئي) بقطع لسان المرحوم الشاعر (فلاح عسكر) قبل قتله بيده، حيث قال له: (سوف اقطع لسانك الذي تردد به قصائد للعراق وصدام حسين، وتتهجم به على الامام الخميني)!!.

هؤلاء رجال الاجهزة الامنية، وهذا جهادهم، وان جهدهم وجهادهم اليوم في فصائل الجهاد والمقاومة هو امتداد لهذا السفر الخالد الذي يفتخر به العراقيون الشرفاء، ويفخر به كل عربي شريف أدرك ان الاجهزة الامنية في العراق كانت له سداً يصد هذه الريح الصفراء التي وصلت آثارها اليوم، بعد احتلال العراق الى كل الدول العربية، واخذت تهدد امن كل مواطن عربي كان يعيش بامان عندما كان العراق يقوده الشهيد صدام حسين رحمه الله، راعي رجال الاجهزة الامنية، وهم الذين عاهدوه على مواصلة المسيرة التي قادها، واليوم يعاهدون رفيقه ونائبه المجاهد عزة ابراهيم الدوري اعزه الله وابعد عنه كل مكروه، قائد المجاهدين من رجال الاجهزة الامنية.

لتطمن الماجدة كلشان البياتي، وكل الماجدات من حرائر العراق، ان رجال الاجهزة الامنية، من اخوتهن وابنائهن، هم ما زالوا ينتحون باخوة (هدلة) لانهم ابناء (اخو هدلة) الشهيد المجاهد صدام حسين، واخوة ( تسواهن) التي قاتلت الفرس في (البيضة)، واخوة (فاطمة، وزهراء والشهيدة عبير، وحفصة العمري، وساجدة الموسوي، وكلشان البياتي، ونشمية، ونوفة، وحسنة، وسكينة، وعائشة، وسمية)، وكل الماجدات العراقيات، اطمئن ان الرجال هم الرجال الذين تعرفوهم، ثابتين على العهد، وافعالهم سوف تجعلكن مرفوعات الرؤوس دائما مثلما هن حرائر العراق على ممر التاريخ، وسوف تكون (هلاهل) افواهكن الطاهرة عتاد مضاف للمجاهدين من رجال الاجهزة الامنية لتطهير العراق من الخونة في ساعة التحرير، ليقتصوا ويثأروا من المجرمين الذي اغتصبوا الشهيدة (عبير الجنابي) واخواتها من المعتقلات في سجن ابو غريب، والسجون والمعتقلات الاخرى.

رجال الاجهزة الامنية لهم ثأر مع الخونة (المالكي) وجماعته الذين اصدروا (بيان التهديد) لرجال الأجهزة الأمنية، وهذا الثأر قديم يمتد الى سنوات ما قبل الاحتلال، لذلك فان رجال الاجهزة الامنية يدركون ما هو الذي وراء هذا (البيان) الخائب، ولم يتعاملوا معه الا عندما يحتاجوا الى ورقة يمسحون بها أحذيتهم، ويستخدموا (بيان وزارة داخلية البولاني) لهذا الغرض.

رجال الأجهزة الأمنية لا يخشون الشهادة من أجل الوطن والمواطن العراقي الشريف، لذلك فإن قافلة الشهداء طويلة، وهم يعرفون إن جميع الشهداء اغتيلوا من قبل المخابرات الايرانية، سواء جماعة (المالكي والحكيم والصدر)، او من خلال جماعة دليل الخيانة (جلال الطلباني) عميل ايران في منطقة كردستان، وتلميذ (أغا محمدي) مسؤول الملف العراقي في (مجلس الامن القومي الايراني)، وهؤلاء العملاء هم الذين يحكمون العراق حاليا، فمن الذي يصدق بنواياهم؟؟؟.

لقد اغتال هؤلاء خيرة رجال الأجهزة الأمنية عام 1991، فقد اغتيل الشهيد ( العقيد خلف عبد أحمد الحديثي) مدير امن محافظة السليمانية، وجميع ضباط ومنتسبي المديرية، بعد محاصرتهم لمدة ثلاثة ايام في مقر المديرية، وبعد نفاد العتاد لديهم، تم اقتحام مقر المديرية وقتل من كان موجوداً بداخلها والتمثيل بجثثهم، وكان (جلال الطلباني) يقوم بتوزيع اشرطة فديو تمثل اقتحام مديرية الأمن والتمثيل بجثث الشهداء.

وفي الناصرية اغتيل الشهيد (العقيد علاء مولود ذيبان)، مدير امن محافظة ذي قار، وكل من كان معه من الضباط والمنتسبين، وفي اليوم نفسه اغتيل شقيقه في مدينة الكوفة، الشهيد (المقدم شاكر مولود).

وفي البصرة اغتيل الشهيد (أيمن محمد رضا عبد الجبار العاني)، من جهاز الامن الخاص، وفي كل مدن العراق التي تواجد فيها (الغوغاء) خلال تلك الايام، من عملاء ايران قتل العشرات من ضباط ومنتسبي جهاز المخابرات والامن العام والامن الخاص ومديرية الاستخبارات العسكرية، حيث ان جريمة مدينة اربيل ضد ضباط ومنتسبي منضومة الاستخبارات، هي واحدة من تلك الجرائم، التي انكشفت من خلال العثور على (16) مقبرة جماعية في محافظتي اربيل والسليمانية.

وبعد ذلك واصل عملاء ايران تنفيذ جرائمهم، فقد اغتالوا الشهيد المقدم(حسن العامري)، مدير امن مدينة صدام، واغتيل خلفه في المديرية، الشهيد المقدم (فلاح حسن المحمدي)، وكان المقبور(محمد باقر الحكيم)، والمجرم (عبد العزيز الحكيم)، والمجرم (هادي العامري)، يتفاخرون بهذه الجرائم، ويعتبروها من (العمليات الجهادية)!!!.

لقد تضاعفت عمليات اغتيال رجال الأجهزة الأمنية بعد احتلال العراق، وتنصيب المجرمين (الطلباني، والحكيم، والمالكي، والعامري، وصولاغ، والصدر)، وغيرهم من المجرمين في الحكومة العميلة، وأصبحت الاغتيالات تشمل حتى عوائل رجال الأجهزة الأمنية، وخطف وقتل ابناءهم وبناتهم، وسرقة دورهم والسيطرة عليها، ولم يستثنوا من ذلك حتى قضاة التحقيق في الأجهزة الأمنية المنسبين من وزارة العدل، حيث قتل قاضي تحقيق جهاز المخابرات، وقاضي تحقيق الامن الذين عمل في سنوات سابقة في مديرية الامن العام وغادرها منذ سنوات، (القاضي نجم الدوري)، وكذلك لم يستثنوا حتى الذين عملوا مع ( محمد الشهواني)، الذين عينه الأمريكان بعد الاحتلال (مديرا لجهاز المخابرات)، حيث صرح المذكور ان عملاء ايران قاموا بقتل (40) من ضباطه، وهذا يعني ان عملاء ايران لا (يعفون)، حتى من يصبح عميلا للحكومة!!!.

نامل من الرفاق في فروع رابطة ضباط ومنتسبوا الاجهزة الامنية في المحافظات الأخرى، نشر ما تتوفر لديهم من اسماء الشهداء، من اجل اطلاع الرأي العام العربي والعالمي على هذه الجرائم، ومعرفة حقيقة الدوافع التي تقف وراء (نداء وزارة داخلية بولاني المالكي):



أسماء الشهداء من رجال الأجهوة الأمنية، رحمهم الله وادخلهم فسيح جناته:

1- عباس عبد الرضا حمد اللامي – جهاز المخابرات

2- سمير محمود بريسم الدليمي – جهاز المخابرات

3- عاشور عودة سلمان الربيعي – جهاز المخابرات

4- جمال اسماعيل حمادي الد ليمي – جهاز المخابرات

5- قاسم محمد الفلاحي – جهاز المخابرات

6- صادق الزيرجاوي – جهاز المخابرات

7- ابراهيم سجل الجنابي- جهاز المخابرات

8- خليل وردي الدليمي – جهاز المخابرات

9- حامد درج الدليمي - جهاز المخابرات

10- خلدون - جهاز المخابرات – يعمل في الطبابة – فتل ومعه زوجته.

11- جاسم - جهاز المخابرات – عضو قيادة شعبه.

12- لواء أمن غسان عبد الرزاق العاني – قتل في باب المسجد عند خروجه بعد اداء الصلاة، علما بانه كان اسير في ايران.

13 – لواء أمن خاف عبد الكريم الالوسي.

14 – لواء امن حقوقي مؤنس داود العاني.

15 – رائد امن متقاعد علي حسين الخاقاني.

16 - محمد السبعاوي – جهاز المخابرات.

17 – عصام شريف محمود التكريتي – جهاز المخابرات.

18 – ثامر جمعة الدليمي – جهاز المخابرات.

19 – عصام الدوري – جهاز المخابرات.

20 – محمد البكاء – جهاز المخابرات.

21 – مقدم امن اياد شريف، الأمن العام

22 – نقيب امن كريم حمادي. امن البصرة.

23 – عميد امن قاسم احمد راضي – واغتيل معه ابنه، ملازم اول امن (امجد).

24 – عميد امن متقاعد قحطان فاضل.

25 – مفوض امن رياض عبد الحسن.

26 – مفوض امن سعدي جاسم.

27 – مفوض امن باقر رسول.

28 – مقدم امن خلدون انور سعيد.

29 – زياد محمد سعيد – جهاز الامن الخاص.

30 – عقيد امن شكري الحديثي.

31 – رائدامن ليث عبد الوهاب محمد.

33 – مفوض امن محمد هاشم شندي.

34 – جهاد فهمي – جهاز المخابرات.

35 - نقيب امن كريم جوي.

36 - نقيب امن ناظم - امن البصرة.

37 – نقيب علي طالب – امن الرصافة.

38 – ملازم اول امن فراس - استشهد في بغداد الجديدة.

39 – نقيب امن عامر ذياب المشهداني.

40 - الرائد ضياء

41 – عبد القادر خضير – ضابط الادارة امن ميسان.

42 – مفوض امن رزاق شمخي – امن ميسان.

43 – م اول امن نصير مظفر – امن ميسان.

44 – العقيد حسن عواد الجبوري.

45 – عقيد امن عثمان رهوان.

46 - عقيد امن متقاعد خزعل جاسم حمادي.



هذه القائمة الاولى وسوف نلحقها بقائمة اخرى، لبقية الشهداء من ضباط ومنتسبي الاستخبارات العسكرية، وجهاز الامن الخاص، وبقية الشهداء من الاجهزة، ونامل من الرفاق نشر الاسماء التي يعرفوها.



أما قصة آخر الشهداء فهي كالاتي:

علي.. شاب تخرج من اعدادية الصناعة عام 2000، عائلته ليس لديها غيره من الاولاد، وهو(آخر العنقود)، بعد خمس بنات، كانت رغبته ان يكمل دراسته الجامعية في (الجامعة التكنلوجية)، لكن والده الكبير بالعمر، والمصاب بمرض القلب أراد منه ان يكون معينا له، فترجى جاره الذي كان احد ضباط الشرطة ليساعده على التطوع ك(فني) في احدى مديريات الشرطة، وتحقق له ذلك، وعمل في بدالة أحدى مديريات الشرطة، ضمن العاملين في (البدالة)، وفي وقت قصير أصبح من أفضل العاملين، ولكون العامل في البدالة يتحدث مع جميع المسؤولين في المحافظة، فقد عرفه الجميع، ومنهم مدير المخابرات في المحافظة، الذي اطلع على امكانياته في عمل البدالة، لذلك توسط لدى مراجعه لتنسيبه للعمل في مديرية المخابرات في المحافظة، وتم ذلك قبل الاحتلال بستة اشهر.

بعد الاحتلال جرح (علي) في القصف الامريكي لدائرته التي لم يغادرها، وكان يواصل عمله، نقله صديق له الى اهله في مدينة الكاظمية، والد (علي) وهوالذي وحيد لديه، كان يخشى على حياته، لذلك نقله الى بيت خاله في الموصل.

ظل (علي) في الموصل، وعمل عامل في مطعم، والده كان يرغب بان يفرح بزواج (علي)، ويشاهد حفيده قبل ان يغادر الحياة، اقنعه بالزواج من ابنة خاله، تزوج (علي) قبل شهرين، وفرحت أم علي ووالده.

عند صدور بيان وزارة الداخلية، سمعه والد علي بتاريخ 16-5- 2007 لكنه لم يفعل شئ لأنه يخاف على حياة ولده الوحيد، وبعد أيام جاءه جاره(ابو كرار)، وهو جار قديم، وصديق (ابو علي)، ويعرف بمعانته من خلال فراقه ل(علي)، وقال له : هذه فرصة ليعود على الى أمه وأخواته، وتقر به عينك كل يوم، خاصة انني تحدث مع احد أقارب السيد (حازم الاعرجي) ممثل السيد مقتدى الصدر في الكاظمية، وأخبرني بانه يضمن عودته بدون أن يتعرض له أحد، لان (على) لم يخدم في المخابرات الا أيام أو أشهر، وهو يعمل في البدالة، وليس له علاقة بالتحقيق او الموقوفين، وهذه دعوة معلنة رسميا من وزارة الداخلية لا يمكن أن لا تلتزم بها، وسوف تصرف له رواتبه، ويعاد تعيينه في المكان الذي يناسبه.

أمام هذا الكلام من صديق قديم، وأمام رغبة والد (على) بمشاهدة ابنه صباحاً ومساءً كل يوم، ولكي يعينه راتبه على ظروف الحياة الصعبة، ولكون جاره استحصل موافقة(السيد الاعرجي) على حمايته، اقتنع بحديث جاره، وسافر الى الموصل واخبر (علي) بالموضوع، ولأن (علي)، لم يتعلم مخافلة والده بشئ، وافق على ذلك وعاد معه الى مدينة الكاظمية.

صباح اليوم التالي لوصوله الى مدينة الكاظمية، حضر جار والد (علي)، واصطحب والده وعلي الى أحد مراكز الشرطة، وسجل اسمه وعنوانه هناك مع سيرة حياته الوظيفية، وعادوا الى البيت بأمان، وتناول جارهم الغداء معهم لمناسبة عودة (علي)، حيث ان والدته كانت قد نذرت( ذبح خروف) للكاظم، على سلامة ابنها.

سهرت العائلة ذلك اليوم الى الصباح فرحاً بوجود (علي) بينهم، وفي اليوم التالي أراد علي أن يتفقد (الدربونه) التي ترعرع فيها، ويعيد ذكرياته بعد ان فارقها لمدة اربع سنوات، خرج (علي) الى باب الدار، تأخر (علي) بالعودة، خرج الوالد ليطمأن عليه، لكنه لم يجده في باب الدار، ارتبك وضعه، ركض يمينا ويسارا، سأل الجيران، استفسر من المارة في الزقاق، ولم يخبره أحد، لكن رجل كبير من جيرانه أخبره بعد حين، إن سيارة فيها مجموعة من المسلحين يستخدمون سيارة نجدة قاموا بخطف (علي)، سقط والد (علي) على الأرض ونقل الى المستشفى.

صباح اليوم التالي وجدت جثة علي مرمية في احدى (المزابل) قرب مستشفى الكاظمية.

فجعت أم علي وأخواته، ووالده أصيب بالشلل، وزوجته ترملت قبل أن تلد، وأبنه سوف يعيش يتيماً، وكل ذلك بفضل (بيان وزارة داخلية بولاني المالكي)، لكن (علي) أصبح آخر شهداء رجال الاجهزة الامنية، وهو في جنات الخلد بعون من الله.

رحم الله (علي)، وجميع شهداء الأجهزة الأمنية، وشهداء العراق.



رابطة ضباط ومنتسبوا الاجهزة الامنية

فرع محافظة بغداد

2-6-2007