لأبعدِ مدى احتاجُ للغرق
في فضاء زاويةٍ من ثنايا حبكَ
كتبتكَ بشوقٍ..
وقمر ليلة البارحة ..كان شاهداً
على جنون بوحي..
أيا رجل أقرائك كقصيدةٍ أحيا مع قطرات نداها
لست سوى أنثى مجنونة!..
تبحر في موج عطفك .
تخترق صمامات.. قلب تربعك
على عرشها في ظلام... الخوف تنير درب
جوداها الذي تاه ..في ربوع حنانك
أرح جسدا أهلكه ..
تعب الأيام وارق البحث..
ذوبني صهيل حروفك..
لملمني وصنعني من رماد..
ففي طرف سجائرك أحيا..
واحترق ولادة أنثى..... من رحم عشقك
فانا في النهاية هواء ينتشر فيّ دخانك
قرأتك قصيدة
اشتقت إليك واحتاج إليك .. لا.
عذرا لأوراق العشاق وهذيان الرصيف
اشتاق إليك ناراً أم أحتاجك؟
هواء لكتابة خاطرة..من الريح والأمواج
[ أهواك فهل تهواني .. ] ؟
أختنق من هوائي وهدوء سمائي
عانقني قصيدة وأقراني بيتا بيتا عطراً عطرًا
وراحتي بيديك كسفينة تحملها المياه
وتمرجحها بلطف وعنف أحيانا..
عينك إلهامي فعذراً لمشاعر قلم
ودقات ساعة..
وما الألوان تهمني ولا تأثيرها فلوني
الأزرق قدس على باب عشقك ..
غروب أشرق بعده
وأفتح سواد يومي على دفاتر حبك ..
أحبك عذرا لأساطير الهوى وقيس وليلي
سأدون قصة غراني وستهزمهم .. نصوص قلبي
ورواية مشاعري..
دعني اصطاد كلمات من فرائس الهمسات
وأوقع على ديوان حبك أسمى معاني
صهيل الحروف يخطفني من صحوتي
ويسابق فيّ الوقت المشاكس
ويزرعني بجنوني ربيع عمر أزهر
على مشارف وجدانك ..
أحرق شموعي لأجلك
..
واكتب بداية عمري سنة جنون
بربوع قلبك وتراتيل عطفك..
لست آبه بدوران الزمن ونكسات الأمل ودموع الفرح
سأبتلع ريق الألم بحضرتك
حنظل ياسمين وعسل..
دعيني يا حروف وشأني فأبجدياتي نحرت
على مذابح فؤادك بأيدي حروف غريبة
وهرطقة الحان من مزامير بعيدة بعيدة ..
اتركني أريح جفن الهروب
وأذوب في أحلام يقظتي
أتوسل إليك أعفو عني فالفكر أيقظك لعقابي
وتسهر عيني في اليوم سنينا
ارتاح من لمس الحرف
وعذاب الشرود فعذرا معذبتي سأخلد
و ويبقي همسك بأذني . . . . . .
سها .... 15/3/2007م
لحظات صلح مع سها وكانت هذه كلمات عودتها لنفسها ولهذا اعيد نشرها
وعذرا لانى فرحة و لم اكتب دمتم بود ولشدة فرحي لم اعلق ,,فالحروف ففالرفح والحزن تهرب ,,,,,,,,ارجو أن تعجبكم
لن اقول رماد بل "وهج انثى" يومض بحبك
تَراتيل احتراق .. فأُنثى بقلم:سها" القلم الحائر"
تاريخ النشر : 2007-04-20
