لا أعلم..
لم وجدت نفسي..
أثير شجناً..
وأبعث أملاً..
أحمل قلمي..
وأبحث عن أوراق الود.. ونبضات الأحلام..
لأكتب عن ذلك الأمل الذي تجسدني..
وأكتب عن تلك التي غيرت مسار حياتي..
تلك التي ملأت حياتي بالأمل والحب..
فيكفيني فخرا أنها..
أهدتني أثمن شيء تمتلكه ..
إبتسامتها الصادقة..
حتى أصبح القلم يتوهج فرحاً..
والقلب يعزف لحناً..
فيستنشق رائحة الأفراح..
وتغمر دنياه الهدوء..
وأصبحت تلك الروح التائهة..
تشعر بالمعنى الحقيقي للحياة..
بكلماتها..
عباراتها..
خيالاتها..
وكل شيء فيها..
* * * *
غاليتي..
كنت أهيم في عينيك البريئة..
فأكشف لك بعضاً من أسراري..
حتى يسعني قلبك..
فترقص الريح على سيمفوانية روحك..
وتضاء الدروب بشعاع قلبك..
ومع أنك أيتها العظيمة..
بعيدة هناك..
في عالم المجهول..
إلا أنني.. مازلت
أقسم للبشر..
بأنك روعة الدنيا..
وحب قلبي الذي لا ينتهي..
روعة دنياي بقلم: المنسي
تاريخ النشر : 2007-04-19