صوت الشاعر: ناجي حسين
تاريخ النشر : 2007-04-18
وَذي نَخْلةٌ من‏

بقايا النَهارْ‏

تُلملمُ..‏

آخرُ فصْلٍ قديمٍ‏

يُوّدِّعُهُ‏

وجهُهُ المُسْتعار‏

وذا صوتَهُ...‏

منذُ كان رَهيفاً‏

على آخر المَعْبرِ‏

الخشبي‏

يزركّشَ أحلامهُ في‏

عُيونِ البحارْ‏

كأنَّ تفاصيلهُ لاتُغَنّي‏

إذا لم تُنَمْ في‏

أديمِ الجدارْ‏

دَليلي‏

أذَنْ لغةُ العابرينْ‏

وأغنيةٌ أهْدرَتها،‏

الشفاهُ‏

وغادَرَها مهرجان الوَتَرْ‏

أغُنيْتي إذنْ...‏

إن صوتك‏

يُبْحرُ بي كُلَ‏

تلك المَسَافةِ...‏

يَنْقلنُي‏

من حد?ُود الغِنَاءْ‏

إلى غيمةٍ، من عُيُونِ الشَجَرْ‏

فمَنْذا يُعيشُ أبتداءُ‏

الفُصُولْ‏

ويُنقْذنُي من عذاب‏

السَفَرْ‏

دَليلي إذنْ...‏

وجَهُكَ البَابَليُّ‏

وغربتُكَ الآنَ....‏

نصفُ حياتي‏

وما قَدْ تبقى رهينَ‏

القَدَرْ‏

فيا وَجْهُنا الفَذُّ..‏

أنتَ العراقْ‏

وأنتَ قيامهُ‏

هذا القَمرْ‏ .


الشاعر ناجي حسين