بكاء الورد في نداه الصباحي
أرافقه وبعطره امتشق
فراشا من هواك يزين نجم
عينيك الحزين بهما احترق
بوابة وحديد وقضبان
يتعالى ألمي مع ذكراي بشبق
عتبات منفاي تقتلني
أموت بآه الشنق
أسامر الريح لتأخذني لرمح شوك
على صحراء القوافي انزلق
عمري في متاهات تبعثر
في ربيع كانون أنسرق
اكبر مع جوقة أغاني الحنين
ومع رصيفي انطلق
لدياري الوردية تسكن في حلم
أغوار خيالاتي انى
سفرا عمرا
اختنق
طرقات خبأت في تفاصيلها
أمل يلهج الألم ويخترق
جاء المطر هنا وهناك
وأنت بين ثنايا
نفسي وبعبرتي اختنق
قدر هو لي هذا ما كتب وخلق
جاء إلىّ شاهرا سيف قلبه لرمح جريح
أتاني هواه من الآه يغنى الصريخ
في يده أزهار وعطر تقول أنا ضريح
يا رمحي الجريح
لن اذبل يا منفاي عند البكاء
فمازال للورد مكان
الموت لم يعد لي في المساء
اضرب البحر بدمعي لأصل إلى الميناء
انه مينائي الأخير
اكتب عن حزني فيأبي الدمع انهارا ويأبي انتهاء
ويخط تفاصيل بداياتي بنهاياتي
انى احترق
....::::شاعرة على الطريق .....:::
ثمانية عشر عاما وانا احترق بقلم :عبير ابو هاشم
تاريخ النشر : 2007-04-16