معذرة ………………!
ترتبكين لتشتبكي بأيادٍ مقطوعة يخثر في دمٍ يسترقُ البصر برهة
و عيون البحر يتموج في هدوء يمتزج بروح يتحرر من عقلية
‘ رجل شرقي ’
فأنا مسلوب الإرادة محطم في مرافئ الأفعال
ألجئ للكلمة أجسد ما يشّف القلب
لوطنٍ يُقطّر الورود أطفال يمرحون في أزقته
حيثما العين تعجز
تسير الهوينى ……
تمر بجانبي و أنا بقربها
رائحتها يعبق المكان
يفوح حولي كقطعة فسيفساء
أهيم حولها كصقر
مقيّد
أجول
لربما أمرُ في دروبها
قطعة لحن متروك
يعزف لبرهة
ربما
أنا هي و هي أنا
و نحن قيثارة حب
يمتزج في خمر
يدوم لدقائق
لنغوص في النسيان
و نفترق
يتمأسس في جسد ليس فيه لقصة لم تروَ بعد , و حنين الماضي أفق يحطم جدائل هديل حبك الملتصق في كفي و عيون الحق لمسة يهّد أبراج روحك المتمرد ليكفر نبراس الحقيقة أشكال
يرسم على جدران موتها رقعة دمٍ
يفوح من شقائق النعمان
يعبث الريح يفيء القلب
قسمات الوجه
………يتمزق في جسدٍ يَئِنُ من ضربات الجسد يطرق على جدران صمتكِ يُمزق الأحشاء …… تئن من حشرجات الموت في قسمات لامرأة تتكاثر من عمر الورد
و حنين الماضي هاجس يمتزج في لحن يميل لدائرة موتها المنطوق من قبضة يدي المسطر على أصداغ وجهها……
أفر من شظايا عينيها تتكاثر لتشرأب حنيناً حيثما لا صمت يدق على جدران جسدها المنطوق
……أأنا القاتل أدور في فلكي قطب لأرسم عالما لا يكتب إلا بالنار .
(المذبح)
ترمني بثقلها يدق على جدران نطقها حجرٌ يملئه الوهن
يفوح منه رائحة الدخان المعبق و المكان
امرأة بجسد ‘ذبيحة’ يلهو بذيله و نحن رفيقان نسير معاً !؟
لنلمس آفاق الرؤى لنرسم لربما
إشارة مرور يؤكد ‘تفوق الذاكرة’
يفوح برائحة الدخان المظلل بأشلاء أجساد ترقد بنارٍ
تتهافت أمامي بذراع ملتوية و أخٍ عابس
يدق عنق الوردة و لا يبالي
" معذرة......!" بقلم:إبراهيم وهبة
تاريخ النشر : 2007-04-15