ثمانية عشر عاما
تجتث أنفاسي
ثمانية عشر عاما
تُثير إحساسي
ثمانية عشر عاما
أتحسس الطيف
والنسائم
تجول مناماتي
ثمانية عشر عاما
أفيض حبرا ً بمستوطناتي
أفتش عن الأسمر
وفارس الحلم
وفتى مخيلاتي
ثمانية عشر عاما
أبكيك لأجدك بحضن أبي
أبتسم لك لأراك رجلي
وأفيض حنانا ً براحتّي كولدي
ثمانية عشر عاما
أيقنت أنك لي
رسمتُ وجهك
وجسدت ُ صوتك
وزرعت المكان هناك
لألقاك
ثمانية عشر عاما
وشهرا
تجلى النور
هرولت للذكرى
أنبش ما في القبور
وأدركت
حبي لك
كضبابات خلف البلور
ثمانية عشر عاما بقلم: هناء شوقي
تاريخ النشر : 2007-04-14