من متحف النور...

راعـــــــــية حــــــبـــــــــ/ــــــر

نور الهدى و الإيمـــــان

شيعي يا يد الاغتراب مواثيق الارتباك...و اصطفيني يا حرائق أضلعي جثة في عرين الاختباء.... متعي هذا الإعصار و مزقي وجه طوفان الغضب ....أَغرقي في ضلوعي لواعج الاكتواء.... انثري عطر الفراق لتلك المناديل التي ما صُنِعَـــتْ إلا عُرفـــــا...و التي جاءت على ع/أ/جل .....

احتويني يا كفن الزمن المغتال....فأنا لا أفقه في حكايات خيام القلوب شيئا ...إلا أنَّ ما تحت قسوتها من سلام لا بد أن يكون مثل حرب غير متكافئة القوى...دون طعنات من الخلف....

لَــــوِّحي يا أََكُـفََّ الحزن خَلْف واجهة الانعتاق... ...فعلى الصخرة الموازية لما يُـــــدْعى :"رجـــــولــــة".. و على الكفة المقابلة لما اتهمتُه عبثــــا....تكمن قصة الأحلام المتقدة نــا/و/را... لا شيء سوى حــ/ـــبرا مسفوكا كقربان لخيبة يتركها فينا سهم الخذلان....

اكسري كل الحروف التي لا ترانا...إلا أنوثة مسكوبة في قدح قصيد.....اختصري ما يدونه الرجال عن امرأة عشقت أوراق النبض و اتخذتها خليلا.....ليس ضدا في الشعر....بل حبا في غواية الحرف....

ثوري يا أنامل المستحيل....فقلمي هزمه مغول الكبت...و كل إمبراطوريــــــــة وَلَــــه بعد اخضرار لا قائمة لتدفقها....فليفهم كل ملوك و سلاطين الحرف أن صدق النــــــــور ...يشَــيِّدُ حضارة لا يمكن أن تُسقِطَها.....بِنظرة...عيونُ الانكسار.....

ويحي ..كيف يهدرون زرقة دم وجعي ..... و يركنون على عتبات قلـ/مـ/ـبي ..كل حرفٍ أنزفه بيني و بين حقول انبهاري بألوان حبرهم؟؟؟؟.....

ويلي أيقيمون على النور حدََّ الصدق ..و أراني في صحف المساء مسجيَّة على أول مقصلة لحنين النزف ؟؟..و أرى على جدران غصتي ..... أنه مدفوع في وأد براعم نبضاتي مليون مهرة لا تعرف صهيلا لقلـ/ـمـ/ـبي..و ألف ديـــر لا يدرك أني راهبة العطر الذي لا تأتي إلا في آخر عمر الو/ر/د .. ؟؟؟؟

على كل...قبل أن استمرئ في كشف حتفي.....دعوني أعود على باب قلعة الأبجدية ...فقط لأسأل ...عجبا

أ هكذا يكون قلـ/ـم لم أفكر يوما إلا في حـ/بـره؟؟؟؟.......

عجبا؟؟؟هل يفعل شوق الحـبـ/ـر الفاضح البياض كل هذا بنبض نـــــــــورٍ....لا تسكنه أنثى الآي ؟؟!!

فلتنصريني يا قوافي الدفء...و لتقفي إلى نبض قلــ/مـ/ـبي أيتها المحبرة الموثوق في بياض مدادها....

نور الهدى و الإيمان