لبست الكلمات السواد
و تمزقت الحروف ألما
و كان أن سطر القلم
فكتب:
ماتت المشاعر و الروح
و بقيت للدنيا أجساد
تهيم..تجيئ و تروح
تمشي بين العباد
أليس من الرحمة عليها
أن تقلب إلى جماد
أو تحرق في القصائد
فتحيي الأمل من الرماد
*************************
ولكن عذرا فؤادي
فنارك لن يكون مصيرها
الإخماد
لأنك في العشق جاد
طرت إليه
و امتطيت ظهر جواد
فاستقبلك بلؤم
و على فرحك ساد
فارتأيت الفراق
وسافرت عبر البلاد
لم يحضنك بيت
ولم ترد أن يقال عاد
فامض بنفسك
و الحزن عليك باد
و ارو قصة لم تنتهي
و أطل في الاسراد
حتى لاتنقص شيئا
فالجرح إن بقي
في عذابه القلب زاد
**********************
قل لي يا قلبي
أين الحياة إن كانت
الكلمات علي حداد
فعذرا سني عمري
لم اعتد وقفة الحياد
فإما حياة تنال المراد
وإما ممات أنا منه عداد
**********************
لقد قمت باختصار الاسم الى ياقوتة
حداد الكلمات..حداد علي بقلم:ياقوتة
تاريخ النشر : 2007-04-12