الروح عطـــشى.. ودون الوصل يا دعـدُ بقلم:عبد الوهاب المطلبي
تاريخ النشر : 2007-04-11
الروح عطشى ودون الوصل يا دعـــــــــــدُ

-----------------------

عبد الوهاب المطلبي

-------------------------

البعدُ شرخٌ كاد يمتدُ

مساحة عطشى ودون الوصل يا دعد

ُإذ ابتلاها فؤادي دونما وعدُ

واحتارت الروح في موج يداعبها

وقد بكى في افقها الودّ ُ

لحنا لذيذا واشتكى العدّ ُ

ُ واحتار نبضي لقلبي في تردده

وصاحت النفس لو يمطر الوردُ

أكاد أصغي لمفتون ٍ يعذبني

وظاميء ٌ لا يحسنُ ال......

.وظاميء ٌ حيره ُ من شوقنا الردّ ُ

تجتاحُ روحي سر معجزة ٍ

ما هكذا الود والاحلام يا دعد ُ

* * *

ما هكذا الود والاحلام يا دعد ُ

تالله ارضي ستبكي من تخبطنا

لن نفهم الجرح في صبر ٍ وما نعدُ

قد اخطأ الزراع ُ غربيهم وشرقيهم

لم يعرفوا الحلّ َ ما أبدى به الذودُ

لا ينتمون الى أركٍ هويتنا

وقد يعانون انفصاما ً سرهُ أمد ُ

باتت وشاؤجنا نهب البلى قدما

والرجس ُ لا يخطيء له وتد ُ

ُوشائج الدم والقربى معطلة ً

وقد نفوها وغيم الود يرتعد ُ

ونحن في نكد ٍ منّا تفننهُ

نعطي الغزاة طقوسا ً إنه النكد ُ

إذ يخدع الناس تيه قد يضللها

ارباب دنيا وفي التخريف قد عمدوا

ما فكروا في بغداد َ دامية ً

ولا العراق رجى أن ينمو الرمد ُ

جاءت خراتيت من عمياء منبتها

فزادت الجرح سيلا وهو يتقد ُ

البعد ُ شرخ ٌ كاد ينهكني

والشوق ُ يبكي,,فأعذري دعد ُ

* * *

دعدي اذا ناقشتها نفرت ْ

مثل المها قد زانها عند ُ

كالعقد روحي بين أحرفها

جذلى ولكن اينما تعد

ُمتيمٌ هل ارجو مودتها

وليت فؤادي كائن ٌ صلد ُ

واحسرتاه ترى مَنْ ذا برفقتنا

أكوكبٌ في الوهم يأتينا ويُفتقد ُ ؟