سيدة الغاب بقلم:أوزجان يشار
تاريخ النشر : 2007-04-10
* أوزجان يشار

كنا بالأمس خيال تطرقه الوعود

نتيه في الصحارى عبثا

وفي وجه ا لغاب الكسيح ..

نناجى ،

شجرا ممدودا ،

على ساعدينا ..

نناجى النخل الفصيح..

هناك .. ضحكتِ في ليلتنا الأخيرة

حديثنا أقدام فيلة قادمون

طريقها مزروع بضفائرك

و على طرف ثغرك ، لؤلؤة ..

عين مشتاقة ..

و في الأيدي ماء محرم ..

..

فينوس ،

يعزف لحننا الأخير..

عشتار تمجد يا سيدتي صولات أنوثتكِ..

و في الفضاء ،

لاشيء ،

سوى العواءِ ،

و شبق ، يقطع أوصال الخلاء..

..

أكانت تلك آخر ثوراتك.!؟

أكانت تلك آخر أسوارك .!؟

ريح الشمال غنت للشمس

خمارا و حناء في صبيحة عرسك

لجنون غضبكِ ولحفيف همسكِ ..

و كان المساءُ ،

آهاتي قد افترسها صبري ..

و من على كفي ..

طيور بيضاء تطير

لحنين مرابعك الخضراء ..

و المهرجانُ ،

ثائرٌ ،

ينضح ،

سراب الماء