ماذا يفعل هذا الصعلوك
ارملة عبد المجيد الخوئي مقتدي الصدر اباح قتل زوجئي
بقلم:بطرس توما(عشكلون)
اتهمت ارملة الشهيد عبد المجيد الخوئي الذي قتل في نيسان (ابريل) 2003 في الصحن الحيدري في النجف مقتدي الصدر بإصدار أوامر الي انصاره بقتله. واوضحت في حوار مع "الزمان" لقد جاءوا بزوجي وهو جريح ومكبل بالقيود ينزف دماً امام دار مقتدي للتفاوض وعندما سألوه عنه أجاب "أنا لا أعرفه اعملوا ما شئتم به".
وذكرت (يقال ان القارئ الخاص لمقتدي الصدر تلفظ بكلمات بذيئة من فوق سطح الدار قائلا "اقتلوه"). ولم تستبعد ان يكون اغتيال عبد المجيد الخوئي مخططاً له منذ رحيله من لندن. وقالت ان آخر ما ردده قبل استشهاده "أنا جئتكم بمشروع حتي اوفق بينكم وأنا أحبكم واريد لم شملكم فلماذا تريدون قتلي"؟. واضافت "لقد علمت ايضا ان آخر جملة قالها قبل استشهاده هي (ان الذين احببتهم قتلوني)". وردا علي سؤال حول ما يتردد عن تنازل عائلة الخوئي عن الدعوي المرفوعة أمام القضاء ضد القتلة قالت "لا يمكن، وكيف نتنازل، لقد قدمنا طلب الشكوي وكلّنا وقّعنا عليه أنا وابنتاي وابني حيدر. لأنه لم يكمل الثامنة عشرة من عمرهِ لذا أنا قمتُ بالتوقيع نيابة عنه كذلك وقعت شقيقته ام زينب". واكدت "نحن نطالب بإنزال اشد العقوبة بحق الجناة وهنا عقّبت ام زينب قائلةً: إن الحكومة العراقية والقوات الامريكية تريد تأجيل وتسويف الحكم لأسباب سياسية لما يمر به وضع العراق من ظروف استثنائية. إن هذا التأجيل يأتي لمصلحة الدولة ولا يصب في مصلحتنا نحن لانتنازل عن حقنا. بعدها أضافت ابنته (حوراء) قائلةً: ليس بيدنا شيء هل نستطيع ان نقف امام ماتريد القوات الامريكية والحكومة العراقية؟.
نص الحوار ص7
واوضحت ارملة عبد المجيد الخوئي "ان القاضي رائد جوحي قال. لقد انتهت الاجراءات وصدر الحكم. لكنه معطل."
هاقد باعك "السيف المعنوي الشيعي" يا مقتدى، وهاهم يبحثون عنك، بينما يخافون المقاومة.
وهذا هو مصير خونة قضية العراق الوطنية! بل مصيرك ليس إلا واحد من مصائر كل قائمة المتعة. وسيكون الدور القادم على صولاغ دريل المنتوف، وسيقتلونه أو يعوقوه عن قريب، أو أقرب من القريب!
بالمناسبة يا مقتدى، أتذكر يوم أخبرتك عن حلم رايت به أباك بملابس خلقة فوق ركبتيه ويجلس متحسرا خجلا من الناس وعلى أرض جرداء مكروبة؟!
وقد فسرت لك الحلم عساك ترعو فتعود إلى الصف الوطني، أو على الأقل تبتعد عن هؤلاء التلموصفويين الذين لم يراعوا يوما حرمة لآل البيت ولا ما تسمونه أتباعهم. وهاكم وحين اتفقوا مع أمريكا، كنتم أنتم أول الضحايا. تذكر الآن كم من مسجد هدمتم وكم من بريء قتلتم وحرقتم أحياء أيضا!
أنا لا أشك بما أفاده البيان من تعاون جماعتك مع الآمريكان عليك ذلك أنكم أصلا نحلة أعرافها وأخلاقها ووازعها في الشرع والحلال والحرام بيد مراجع فرس، لا لهم من الأخلاق ولا الإيمان حصة!
أما القاعدة الأمريكية في مدينة الصدر، فأول من سيلتحق بالخدمة فيها هن أعراضك الزينبيات!
ألم تحلل لهن المتعــة؟! أم هناك نص مخفي بفتواك عن المتعة يحرمها مع الأقلفين فقط ويحللها مع غيرهم، أعني اليهود وغلمان كبريهان واشنطن!
هل سمعت عن القذائف التي طورتها المقاومة ضد سمتيات العدو؟
هل سمعت عن المفخخات الآلية الحركة؟!
فهنيئا لك هذا الخزي والعار يا مقتدى!
وهنيئا للمتعتيين هذه السبة التي هي أسوا مما طال أبا رغال
ماذا يفعل هذا الصعلوك ارملة عبد المجيد الخوئي مقتدي الصدر اباح قتل زوجئي
بقلم:بطرس توما(عشكلون)
تاريخ النشر : 2007-03-17