ذكرت مصادر عراقية فى العاصمة الأردنية عمان أن مقتدى الصدر القذر، رجل الدين العراقى الشيعي، المقرب من ايران، موجود الآن فى شمال العراق، فى المنطقة الخاضعة لسيطرة الزعيم الكردىالعميل مسعود البارزاني وأضافت المصادر نقلا عن زوجة وزير كردى سابق فى الحكومة المركزيةالعميلة ببغداد، وهى عربية سنية، تشغل عضوية مجلس "النواب العراقي"، أن الصدر توجه لشمال العراق، طالبا اللجوء لدى البارزاني، بعد أن رفضت ايران استقباله، حيث حاول دخول الأراضى الإيرانية، مع بدء تطبيق خطة جديدة لأمن بغداد
وتفيد تقارير واردة من العاصمة العراقية أن القوات الأميركية طلبت من "الحكومة العراقية" تحريك ملف الدعوة القضائية المقامة ضد الصدر، والمتهم بالوقوف وراء حادث اغتيال عبدالمجيد الخوئي، نجل أبو القاسم الخوئي، المرجع الأعلى السابق للشيعة فى العالم، بعيد احتلال القوات الأميركية للعراق
وكانت محكمة عراقية اصدرت فى العام 2004 امراً بتوقيف وملاحقة الصدر على خلفية ضلوعه فى عملية مقتل الخوئي، غير أن هذه القضية علقت بعد توقف القتال فى النجف بين التيار الصدرى والقوات الأميركية فى اطار صفقة سياسية وضعت حداً للإقتتال بينهما وتتهم الإدارة الأميركية الصدر الآن بالضلوع فى تفيذ مخطط ايرانى يسعى لزعزعة الأمن والإستقرار فى العراق
د. أسعد قواس
مقتدى الصدر يلجأ الى مناطق الاكراد بقلم:د. أسعد قواس
تاريخ النشر : 2007-02-23