إلى المتحاورين في مكة ، اتقوا الله ، للشاعر : عبد الرحيم محمود
تاريخ النشر : 2007-02-06
إلى المتحاورين في مكة ، اتقوا الله ، للشاعر : عبد الرحيم محمود


يا مكة الخير الأقصى ييناديها

جدرانه سوف تهوي ، أين بانيها

والصخرة التي قد شرفت شنقت

يبنى الكنيس على آثارها تيها

والدم يجرى بأيد كلها دنس

من أجل ماذا ؟ هل الكرسيّ يغويها

هذا الحوار الذي في مكة أسفي

بين الفصائل !! فالأحقاد ترويها

قتلتم الناس ، والأقصى سيلعنكم

جدرانه جرفت والطغيان سافيها

وأنتم اليوم في ماذا تقاتلكم

هل دولة ( مسخ ) تغريكم بما فيها

الكل أسرى وحرياتنا مسخت

وأنتم اليوم والأقفاص تحويها

توجهون سلاح الغدر صدركم

يا ويحكم ، أمة أنتم ستخزوها

يا من بريق كراسي الذل يأسركم

نسيتم الصخرة التي بالدم نفديها

بنيتمو دولة والذل يسكنها

يا دولة المسخ صار الدم يروبها

أثرى الكثيرون من أحزاننا فكفى

حرب الصعاليك كي تثري أفاعيها

يا من سكرتم دموع الناس ألعنكم

فالخمر يجري من الآماق في فيها

كفى قتالا ونيرانا مشرعة

كفى قتالا وآلاما نعانيها

من يطلق النار يوم الحشر واجده

نارا تحطم سافيها بعاليها

تعاهدوا في وحدة ترضي شريعتنا

ولا تخونوا حرمة الله حاميها

عمان الجميلة

[email protected]