بقلم: سمير دويكات

بيتا قرية فلسطينية تقع على الشارع العام لحوارة جنوب نابلس، تتعرض لهجوم شرس منذ سنوات وقد اشتد الهجوم في الأشهر والأيام الأخيرة، لم تتلقى بيتا أي دعم حكومي مباشر أو من أي من الهيئات الأهلية، واقتصر الأمر على بعض النشاطات المتمثلة في فتح الطرق وتعبيد بعض الشوارع، وقد كان هناك وعد بفتح مركز طوارىء صحي إلا انه لحتى الآن لم يرى النور.

أثناء الهجمة الاستيطانية في جبل العرمة وفي جبل صبيح زارها كافة المسؤولين وقد تغنوا بها، وأخذوا الصور التذكارية هناك، وهنا يلزم أن يتم فتح قنوات دعم من أجل بيتا والقرى المجاورة في الجنوب، تتمثل في:

1. تأهيل مركز طبي مستعجل.
2. فتح مكتب لهيئة الاذاعة والتلفزيون.
3. تعزيز احتياجات المواطنين وتقديم الدعم النفسي والمادي لهم.
4. مد البلدية بتجهيزات متقدمة لمواجهة الاجراءات الصهيونية.
5. توثيق حالات انتهاك الاحتلال لحقوق الانسان ورفعها للجهات المسؤولة.
6. تنشيط حملة دولية من خلال وزارة الاعلام والثقافة وكافة الوزارات.
7. تفعيل حملة تضامن محلية ودولية وفضح الاحتلال.
8. متابعة يومية لجرائم الاحتلال.
9. رفع تصنيف بيتا واعتبارها منطقة منكوبة لمواجهة الحملات الصهيونية ضدها.
10. تشجيع العمل الشعبي المقاوم ودعم ذلك من أطر حركة فتح وكافة الفصائل والمنظمات.
11. تدخل حركة فتح وفرض قيادة محلية قادرة على إدارة الأمور بشكل افضل خاصة العلاقات المحلية والدولية. وتشكيل خلايا أزمة ذات كفاءة.
12. تخصيص يوم أو أيام اعلامية مشتركة لبيتا.
13. استغلال الامكانات لمواجهة الاحتلال كافة وتبادلها مع الجوار.
14. هناك الكثير والكثير لمواجهة الهجمة الصهيونية.

هناك دعم متواصل مقتصر على بعض الجوانب ولكنه لا يرقى إلى درجة العمل المقاوم في بيتا ولا يساوى المطلوب في حجم رد الانتهاكات ضد المواطنين.

وإنها لثورة حتى النصر