وخزات دبّوس في عناوين مجهولة الصحفي المحظوظ جدّاً
تاريخ النشر : 2023-09-12
وخزات دبّوس في عناوين مجهولة الصحفي المحظوظ جدّاً


وخزات دبّوس في عناوين مجهولة الصحفي المحظوظ جدّاً

بقلم: السفير منجد صالح - كاتب ودبلوماسي فلسطيني

الدبوس هذا الحالي والآني والحاضر "نشكّه" في مداد القلم المحظوظ جدّاً، ابن المحظوظة عمّته محظوظة وخالته محظوظة وحتى جارته محظوظة.

في العنوان المجهول السابق، كنت فد غرستُ دبّوسي السابق ايضا، كنت قد "شككته"، أقصد تحدّثت فيه ومن خلاله عن أحدهم،احدٌ ما، المحظوظ "ابن المحظوظة".

يا الهي!! "يغرف" من قدرٍسخي، فيه مئتي كلمة، أو نحو ذلك، يُدوّرها ويطوّعها ويُقلّبها و"يشتغل بها": "يدوزنها ويرستكها ويفستكها ويمستكها"، وتنشر له صحيفة الكترونية واحدة مُبجّلة "يتيمة" وحيدة عتيدة فريدة جميع مقالاته دون استثناء!!!

والحقيقة أن "جميع مقالاته دون استثناء" ما هي إلا مقالٌ واحدٌ، يقوم هذا الجهبذ، بكل مهارة واقتدار وحرفيّة بتبديل وتغيير وتجديد وتحميص وتحميل وتنزيل العنوان.

عناوين جاهزة وتحت الطلب يغرفها بمغرفة من سحر،  "تحفة" لجوهر و"جوهرة" مقال مطابق متطابق واحدٍ وحيد عنيد جديد "أتحف"!!.

وسلّمنا بمشيئة الله وقدره وقدرته، وبرغبة وتصميم الصحيفة الإلكترونية المعنيّة، لا ننسى نعتها بالمُبجّلة، لنشر مقالاته التحفة التي تُزيّن من وقت لآخر صفحاتها، وخاصة صورته الجميلة المُنمّقة المُعبّرة مُتعددة اللقطات في المقالات، التي تُزيّن المقال والصفحة والصحيفة كلّها.. .

لكنني يا سادة يا كرام، ويا أفاضل ويا أجاويد، وهنا المفاجأة، ويا لحظّي السعيد أو غير السعيد، من يدري؟؟!! "قد إكتشفت" مؤّخرا، مُتأخرا دون عجلة بل بكل بطئ وابطاء، أن هنالك صحفيّأ محترما مُبجّلنا "تُحفة" آخر من "العيار الثقيل" الرصين الرزين قد بزّ وتفوّق على "صاحبنا" الأول بمراحل ودرجات وقفزات و"شطحات" ونهفات في "مسألة الحظ" هذه.

فهذا "الأخير" المُكتشف حديثا، بواسطتي، أي من قبلي، أي أنني أنا المُكتشف، وليس لا كريستوفر كولومبوس ولا أمريكو فيسبوتشي ولا ماجيلان.

اكتشافٌ حمدتُ الله علية وابتهجت وكدت أن أشتري "سدر كنافة نابلسية" من عند علاء الدين أو العكرأو زلاطيمو أو حتى ابو سير لتوزيعه صحنا صحنا احتفاء باكتشافي الهام والهمام.

هذا اكتشافي السديد العتيد ذو العمر المديد ان شاء الله تنشر له مقالاته و"درره الصحفية الكتابية" صحيفة الكترونية اجلّها أنا واحترمها وهي نشيطة وديناميكيّة في موضوع النشر، لكنها لا تفتح ابوابها صباحا ولا يفطر العاملين فيها "فلافل وحمّص وفول ومسبّحة" الا بعد أن ينشروا مقاله التحفة الروعة صباحا قبل زقزقة العصافير وقبل صياح الديك، تنشر له الصحيفة مقاله افتتاحا "يا فتّاح يا عليم يا رزّاق يا كريم"، ومن بعد ذلك يأتي دور نشر بقية مقالات الصحفيين والكتّاب الاقل حظّا طبعا وحظوة لدى الصحيفة من هذا الصحفي العتيد ذو العيار الثقيل، والدنيا حظوظ يا سادة يا كرام، ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه، و"الّي عنده حظ بيفلق الصخرفيأتيه كل شيء على طبق من ذهب"، "وصحتين وعافية"
ودامت العناوين المجهولة عامرة ودامت الدبابيس تشكّ جلودها مداعبة!!.