بقلم: د. عبد الرحيم جاموس
تواصل الديبلوماسية الأمريكية سعيها وتخبطها المستمر في العديد من الملفات الدولية وخاصة ملفات الشرق الأوسط وقضية الصراع العربي الإسرائيلي في المقدمة منها والذي لن ينقذها ولن يوقف تراجع مكانتها ونفوذها الأكيد في الشرق الأوسط وفي غيره من مناطق أخرى من العالم الذي يموج بالتغيرات الجوهرية، كما لن يحول دون إنبزاغ فجر جديد في العلاقات الدولية، يتخطى نظام الأحادية القطبية التي تربعت على عرشها الولايات المتحدة لثلاثة عقود ونصف منصرمة.. والسير نحو التحول إلى تعددية قطبية كونية شاملة.. سياسية واقتصادية وأمنية وعسكرية.. سوف يكون لها انعكاساتها المهمة وأثرها على النظام الدولي القائم.. والنظم الإقليمية المختلفة، خاصة منه العالم العربي والشرق أوسطي عامة..
من أهم هذه الآثار سيكون تآكل دور ووظيفة كيان المستعمرة الإسرائيلية في المنطقة العربية والشرق أوسطية، هذا يكشف أيضا عن عدم نجاعة ما سمي بالإتفاقات الإبراهيمية التطبيعية التي وقعت من قبل المستعمرة الإسرائيلية مع بعض الدول العربية بالرعاية الأمريكية المطلقه للحفاظ أولا على النفوذ الأمريكي الأعمى في المنطقة من جهة وثانيا للحفاظ على دور ووظيفة المستعمرة الإسرائيلية فيها من جهة ثانية.
الأيام والشهور القادمة والوقائع السياسية والاقتصادية المختلفة القائمة والقادمة سوف تؤكد هذه الصورة الجديدة للعالم ونظامه القائم على التعددية القطبية .. كما تكشف عن حقيقة دول الشرق الأوسط والقوى الإقليمية الفاعلة والوازنة فيه في ظل المتغيرات الجديدة التي يشهدها الإقليم والخارجة عن سيطرة نظام الهيمنة الأمريكية السابق، الذي تسعى الديبلوماسية الأمريكية المحمومة اليوم والمتخبطة لاستعادته .. لكنه قد آن الأوان أن نقول: قد سبق السيف العذل، يبقى أمام الديبلوماسية الأمريكية منفذ واحد أحد لا ثاني له من أجل الاحتفاظ بمكانتها ونفوذها، هو أن تكف عن مواصلة انحيازها الأعمى لسياسات ومواقف المستعمرة الإسرائيلية التي تزداد عنصرية وفاشية وارهابا، ذلك أن تفرض عليها انهاء احتلالها غير المشروع للأراضي الفلسطينية والعربية وأن تتوقف عن مواصلة ارهابها وفاشيتها التي باتت تهدد وجودها، وأن تمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، في مقدمتها حق العودة وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، وفق قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وما نصت عليه مبادرة السلام العربية بشأنه..
هذا ما يمكن أن يحفظ للولايات المتحدة ماء وجهها ويردع المستعمرة الإسرائيلية عن مواصلة سياسات غيها وارهابها للشعب الفلسطيني وانكارها لحقوقه المشروعة، حينها فقط تستطيع الولايات المتحدة أن تحافظ على علاقاتها التاريخية مع دول المنطقة على اسس من الاحترام المتبادل لمصالح الجميع ولصالح الجميع وما من شأنه أن يعيد الأمن والاستقرار للمنطقة.
من أهم هذه الآثار سيكون تآكل دور ووظيفة كيان المستعمرة الإسرائيلية في المنطقة العربية والشرق أوسطية، هذا يكشف أيضا عن عدم نجاعة ما سمي بالإتفاقات الإبراهيمية التطبيعية التي وقعت من قبل المستعمرة الإسرائيلية مع بعض الدول العربية بالرعاية الأمريكية المطلقه للحفاظ أولا على النفوذ الأمريكي الأعمى في المنطقة من جهة وثانيا للحفاظ على دور ووظيفة المستعمرة الإسرائيلية فيها من جهة ثانية.
الأيام والشهور القادمة والوقائع السياسية والاقتصادية المختلفة القائمة والقادمة سوف تؤكد هذه الصورة الجديدة للعالم ونظامه القائم على التعددية القطبية .. كما تكشف عن حقيقة دول الشرق الأوسط والقوى الإقليمية الفاعلة والوازنة فيه في ظل المتغيرات الجديدة التي يشهدها الإقليم والخارجة عن سيطرة نظام الهيمنة الأمريكية السابق، الذي تسعى الديبلوماسية الأمريكية المحمومة اليوم والمتخبطة لاستعادته .. لكنه قد آن الأوان أن نقول: قد سبق السيف العذل، يبقى أمام الديبلوماسية الأمريكية منفذ واحد أحد لا ثاني له من أجل الاحتفاظ بمكانتها ونفوذها، هو أن تكف عن مواصلة انحيازها الأعمى لسياسات ومواقف المستعمرة الإسرائيلية التي تزداد عنصرية وفاشية وارهابا، ذلك أن تفرض عليها انهاء احتلالها غير المشروع للأراضي الفلسطينية والعربية وأن تتوقف عن مواصلة ارهابها وفاشيتها التي باتت تهدد وجودها، وأن تمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، في مقدمتها حق العودة وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، وفق قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وما نصت عليه مبادرة السلام العربية بشأنه..
هذا ما يمكن أن يحفظ للولايات المتحدة ماء وجهها ويردع المستعمرة الإسرائيلية عن مواصلة سياسات غيها وارهابها للشعب الفلسطيني وانكارها لحقوقه المشروعة، حينها فقط تستطيع الولايات المتحدة أن تحافظ على علاقاتها التاريخية مع دول المنطقة على اسس من الاحترام المتبادل لمصالح الجميع ولصالح الجميع وما من شأنه أن يعيد الأمن والاستقرار للمنطقة.