بقلم: رحال لحسيني - طنجة
كما اليوم مر الأمس، نام.
هذا النهار لا زال لم يكمل سيره نحو حتفه.
سافرت خلف القادم إلى جوارها. عادت به رسائلها إلى مغامرات نبض أبيض يشع بساطة انتهت.
قبلة دفء كانت قادمة إليه، وجهة اشتياق يميل إليها بود وهدوء. يعلم أنها تعشقه بجنون. ظلت تراسله كلما غادرت، وتأتيه بالورد حين تعود وبهدايا أعياد الميلاد المتواترة.
كان يشتاق لعناقها وخصلات شعرها المتطايرة.
كانت تهوى المبادرات السياسية، تسافر خلف تظاهرات فكرية لا زالت تحظى باهتمامها.
كانت تهوى المبادرات السياسية، تسافر خلف تظاهرات فكرية لا زالت تحظى باهتمامها.
لا تمانع في قنص علاقة انسانية عابرة، كانت المرحلة توحي بذلك، كانت الثورة تتغنى برفاق رحلوا، ولا يثم السير خلفهم.
اكتشفا بعضهما صدفة، عادت تبحث عنه، لا تريد غير عشق رافق روحها، لا تريد مالا ولا ارتباطا ولا تحتمل قسوة بعد قاتل. واصلت القدوم إليه إلى أن تفرقت بينهما السبل.
تمددت في ذاكرة روح تتجدد ولا تنسى جمال البهاء.
عاد إلى حيث كان يعتقد أنها هناك، عادت إلى حيث كانت تأتي إليه. الحب يسير في اتجاهين مختلفين.
نامت سيدة الحب.
استيقظ!
اكتشفا بعضهما صدفة، عادت تبحث عنه، لا تريد غير عشق رافق روحها، لا تريد مالا ولا ارتباطا ولا تحتمل قسوة بعد قاتل. واصلت القدوم إليه إلى أن تفرقت بينهما السبل.
تمددت في ذاكرة روح تتجدد ولا تنسى جمال البهاء.
عاد إلى حيث كان يعتقد أنها هناك، عادت إلى حيث كانت تأتي إليه. الحب يسير في اتجاهين مختلفين.
نامت سيدة الحب.
استيقظ!