من أشقاكم؟!
تاريخ النشر : 2023-07-25
من أشقاكم؟!

بقلم: د. الخضر محمد ناصر الجعري

منذ عام 2015م والناس يبحثون عن مخرج من هذا الوضع الكارثي الذي أفرزته مؤامرة الحرب في عام 2015م عندما غزى علي عبدالله صالح وزبانيته وحلفاؤه الحوثة الجنوب في تكرار لحرب الإجرام في 4-5-1994م وانقسم حلفاؤها باحزابهم القذرة بين حليف لعلي عبدالله صالح وبين من سموا أنفسهم بالشرعية التي لا تحمل أي شرعية, شأنها شأن شرعية علي عبدالله التي ظلوا يزوروا له انتخاباته منذ 1994م حتى فضحهم جميعاً في أحدى خطبه بعد حرب 2015م- وقال: هؤلاء لن يحققوا لكم شيئاً لأني أعرفهم حق المعرفة, فهم خبز يدي والعجين ..هم خريجو مدرسة عفاش -..رجل يشهد على نفسه وعلى كل جوقته بالفساد وانهم لن يحققوا شيئاً. وفعلاً أثبتت السنين بان كبير سحرة الفساد أصاب كبد الحقيقية.ومضت السنين وظل وضع الناس يزداد سوءاً.

اليوم نتساءل: من قلب حياة الناس رأساً على عقب؟
من حول حياة الناس إلى بؤس وشقاء دائم؟
من طرز افراح الناس القليلة بالاحزان الدائمة؟
لا نجد اجوبة.. الكل مشترك في الفساد وفي القرار وفي الحكومة والنهب..والكل ايضاً يتبرأ !!..دلونا ان كنتم لستم شركاء في الفساد على من احال حياة الناس إلى جحيم؟

دلونا إن لستم أنتم مصنع الفساد ..دلونا حتى على ذخيرته!!
فلا أحزاب حاكمة تجيب على التسؤل ولا حكومة ولا مجلس أمن الذي يعقد كل شهر جلسه خاصة باليمن ولا تحالف ..
لم يبق أمام الناس الاحل واحد وهو ثورة جياع تقلع عداد كل من في المشهد لأن لا مخرج.. فالفاسدين يشترون الوقت.. فمن يحكموكم لايعانون ولا يتألمون ولا يخسرون ولا يموتون .فقط انتم من يموت. فوجهوا بوصلة نضالكم والتغيير تجاه من أشقاكم.