شروط مسبقة لإنجاح اجتماع الأمناء العامون في القاهرة
بقلم: يوسف شرقاوي
لاحوار قبل القبول بشروط إنجاح هذا الحوار.
١_ تنفيذ مالم ينفذ سابقا أي قرارات مجلسي المنظمة، الوطني، والمركزي.
٢_ التحلل من إتفاقيات أوسلو، وسحب الاعتراف باسرائيل ووقف التنسيق الأمني عملا لا قولا.
٣_ الموافقة على دخول حماس، والجهاد للمنظمة بدون الشروط السابقة. فلا مصلحة لمن اعترف بحق اسرائيل وشرعيتها. أن يشترط على الآخرين بهذا الاعتراف المجاني، للقبول بشراكتهم في القرار، والمنظمة، والسلطة، والتي يجب أن تكون تلك الشراكة كاملة غير منقوصة على أرضية التعددية السياسية.
٤_ تحديد موعد "مقدس للانتخابات الشاملة والكاملة والتوقيع المكفول بالاعتراف بنتائجها.
٥_ التعهد المكفول بعدم خرق النظام الأساسي "الدستور المؤقت للشعب، حيث أن خرق الدستور يعد من الكبائر بحق الشعب.
٦_ التعهد المكفول بوقف الاعتقال السياسي وقفا لارجعة فيه، ولا رجعة عنه.
٧_ بدء التحضير لانتخاب مجلس وطني جديد ل١٤ مليون فلسطيني موزعين في العالم، من واجبهم وحقهم المشاركة بتحرير وطنهم، ودعم مقومات صمود شعبهم فوق أرضه المحتلة والمغتصبة.
٨_ وضع تصور مشترك مع شعبنا المتجذر في أرضه في فلسطين المغتصبة عام ١٩٤٨، فعموم الشعب في دائرة الاستهداف بشطبه واقتلاعه من أرضه.
جدلا، حماس تريد شراكة سياسية فعلية في المنظمة، والقرار، والسلطة، أما إسرائيل المتطرفة تريد اللحم الحي للشعب الفلسطيني بل تريد نخاعه من داخل عظامه فهل يستويان؟!
وأخيرا، وليس آخرا.
نتنياهو أعلنها مدوية، لادولة فلسطينية مابين النهر والبحر، والقدس لنا، فلماذا الإصرار على قهر الشعب، ومقابل ماذا يتم قهره اليومي المقصود والمبرمج، وهل بهذا القهر يتم حماية حالة التحدي المتصاعدة ضد الاحتلال في الضفة؟!
بدون البنود التي أسلفناها لن ينجح أي حوار، وخاصة هذا الحوار المزمع عقده نهاية الشهر الجاري في القاهرة.
شروط مسبقة لإنجاح اجتماع الأمناء العامون في القاهرة
تاريخ النشر : 2023-07-24

يوسف شرقاوي