حق العودة ضرورة سياسية ووطنية
بقلم: محمد جبر الريفي
تفعيل حق العودة الآن في مواجهة مخطط الضم الإسرائيلي لأراض في الضفة الغربية المحتلة تقتضيه الضرورة السياسية والوطنية ويتوافق مع تحديات الكيان الصهيوني العنصرية القائمة على أساس الرواية إليهودية والتي تجد من الإدارة الأمريكية مزيداً من الدعم.
حق العودة من القضايا الجوهرية للصراع العربي الصهيوني وإن مشكلة اللاجئين هي الوجه الأبرز للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية سياسية وإنسانية وحق العودة هو الآن أكثر أهمية في ظل التعنت والصلف الإسرائيلي المدعوم أمريكيا وفي ظل الإجماع الصهيوني على رفض قيام دولة فلسطينية على حدود 67 من أي مطلب وطني فلسطيني آخر لأن أكثر ما يهدد مستقبل المشروع الصهيوني ليس هو في قيام دولة فلسطينية مستقلة منقسمة جغرافيا على مساحة 22%من أرض فلسطين التاريخية رغم أهمية ذلك باعتباره جزءا من البرنامج المرحلي بل هو العامل الديموغرافي الذي من شأنه القضاء على الطابع اليهودي في البلاد بسبب التزايد المطرد في تعداد المواطنين العرب.