بقلم: نواف الحاج علي
يتفنن العدو في البحث عن أساليب الارهاب والقتل والدمار، يمارسها ضد شعب اعزل ( إلا من الحق وعدالة قضيته )، يفرز مجموعات من الأشبال والأسود من رجال المقاومة، يتصدون للكلاب المسعوره، والقرود المنفلته، بصدورهم العارية، وبما يملكونه من وسائل قتال بدائية --- ضد عدو يملك اعتى انواع الأسلحة، ويؤيده عالم منافق محكوم بالمال والربا وضجيج الاعلام وخرافات كتبها أحبارهم في دهاليز التاريخ المزور.
يتفنن العدو في البحث عن أساليب الارهاب والقتل والدمار، يمارسها ضد شعب اعزل ( إلا من الحق وعدالة قضيته )، يفرز مجموعات من الأشبال والأسود من رجال المقاومة، يتصدون للكلاب المسعوره، والقرود المنفلته، بصدورهم العارية، وبما يملكونه من وسائل قتال بدائية --- ضد عدو يملك اعتى انواع الأسلحة، ويؤيده عالم منافق محكوم بالمال والربا وضجيج الاعلام وخرافات كتبها أحبارهم في دهاليز التاريخ المزور.
كان آخر أساليب الارهاب ما قامت به سلطاته المسعورة من ضرب المقاومين بالطيران خشية المواجهة المباشرة، لأنهم جبناء – ثم تسخير الجيش الذي توهموا بقوته في حماية قطعان القرود وهي تقوم بترويع النساء والأطفال بحرق البيوت على ساكنيها، وحرق السيارات والأشجار كما حدث مؤخرا في ترمسعيا وقبلها في حوارة..
ثم ماذا! وإلى أين؟ مهما فعلوا من قتل ودمار واعتقال، ومهما اخترعوا من اساليب الارهاب، فإنهم لم ولن يصلوا إلى استسلام شعب يدافع بصلابة وصبر عن أرضه ووطنه وحقه في الحياة، هي سنن الكون ودروس التاريخ --- فليس أمامهم سوى الرحيل من حيث أتوا --- لن يعرفوا الأمن ولا السلام، وأن ما قامت به بعض الأنظمه من تطبيع!! فهذه طغمة لا تمثل الشعوب، ولن يطول الزمن قبل أن تنتفض الشعوب العربية والاسلامية التي تعرف جيدا من هم اعداؤها.