بقلم: الكاتب الشاعر المهندس ياسين الرزوق زيوس - روسيا - موسكو
يقظة فينيغان لم تعلِّم وزير الدفاع الأميركي اللص الفاسد بعد أن تحدَّث عن خطأ في حسابات المساعدات المقدَّمة لأوكرانيا بقيمة 6.2 مليار دولار بشكل مثير للسخرية في دولة استخباراتية نووية تعرف أدق التفاصيل بالأقمار الاصطناعية و من خلال الذكاء الاصطناعي لتعجز عن حسابات بسيطة في بنتاغون المهلوس والمخرِّف والفاسد الأول على مرّ رؤساء التاريخ جو بايدن الذي لم يتعلّم من فينيغان أن يضبط خرافاته الليلية والنهارية خاصة وأنَّ آخر إنتاجاته الصوتية أنّ بوتين بعد تمرّد فاغنر الاستعراضي يخسر الحرب في العراق , فتصوَّروا كيف أنَّ عقدة العراق الملازمة لرؤساء أميركا تدل على معرفتهم المطلقة بازدواجية معاييرهم الحمقاء خاصة عندما يهاجمون روسيا التي تدافع عن أمنها القومي فعلاً بينما أطلقت عليه أميركا مصطلح أوهام عدوانية و طموحات استعمارية و أنَّ روسيا هي التي هاجمت أوكرانيا والعكس لم يحصل ناسين كلّ شريط الناتو الاستعماري الحدودي المخالف لاتفاقيات قوى عظمى سابقة في حين أنَّهم أي نخب أميركا من الحاقدين لم يهاجموا أميركا نفسها التي تغذي قسد ككيان انفصالي أو حتَّى تركيا النيو عثمانية الناتوية عندما اقتحمت و احتلت جملة من الأراضي السورية تحت نفس المسمّى و بأذرع إرهابية , ولم تعد ماما أميركا شريط ذاكرتها العدوانية التي يعيدها دوماً بايدن الخرف من حيث يدري أو لا يدري , و ننصحه أن يستقرئ موته قبل الانتخابات الأميركية القادمة 2024 في يقظة فينيغان كي يعرف أنَّ موته كشخص له أجنداته الشريرة بمعنى الزوال أفضل من حياته كعم سام له انعكاساته العالمية بمعنى الهلوسة والدمار وعدم الاستقرار !...
الاستخبارات الأميركية بدأت تدرك أكثر من أيّ وقتٍ مضى أنَّ ما ضمّته روسيا كدولة عظمى لن يعيده الناتو من خلال صبيه المدلل زيلينسكي و بقية الأقدام المرمية في أوروبا و أميركا و أستراليا على هيئة رؤساء ناتويين بعد بوادر فشل الهجوم المضاد الذريع , لكن هل ستبقى أميركا و أوروبا القائمتين على نهب ثروات الشعوب الجائعة من الهنود والعرب والآسيويين والأفريقيين السود و السمر و الحمر و الصفر تتحدثان عن أكاذيب وأوهام الشفافية و حقوق الإنسان خاصة بعد ما نراه باستمرار في فرنسا من تعامل عنصري مع المهاجرين المجنَّسين و باستخدام المسؤولين الذين هم من تلك الأصول المهاجرة كي يثبتوا لكلّ لوبيات المصالح و الأحقاد أنَّهم يتصرّفون بمَلَكِية أكثر من الملك باتجاه مصالح انتخابية خاضعة كما يفعل بعض أبناء المهاجرين من العرب أو غيرهم من حرق مصحف القرآن أو اقتحام المسجد الأقصى من باب إثبات مَلَكَية الخضوع والسبب الرئيسي هو ازدواجية معايير المجتمعات و الحكومات وشيزوفرينيا الحرب والهجوم على جبهة فوق الطاولة و الخضوع والاستسلام فوق الطاولة و تحت الطاولة بشكلّ فجّ و غريب على جبهة أخرى , وأنَّ من يهاجمون تلك الحكومات الديمقراطية (نضع هذه الكلمة الكاذبة بين أقواس الحقيقة و الأكاذيب ) يموتون في البحار كي يهجروا مجتمعاتهم إليها فهل يريدون شفاء أنفسهم من مجتمعاتهم أم نقل أمراضها إلى المجتمعات الأخرى بدلاً من العمل المتعاضد على شفاء أنفسهم ومجتمعاتهم دون المرور بوهم الغرب المثالي عبر قوارب اليأس والموت و موضات اللجوء المغلَّفة بأوهام الحياة الرغيدة , واستغرب مثلاً مهاجمة المجتمع المثلي بينما نرى الناس الذين يهاجمونه يموتون أكثر من مرة كي يصلوا إليه ليبدؤوا بمهاجمته من هناك بدلاً من تثبيت أنفسهم و قناعاتهم في أوطانهم حينما حوَّلوها بإدارة الغرب الحاقد إلى بؤر صراعات لا تنتهي؟!..
تصرف أميركا ويسرق فاسدوها و فاسدو أوكرانيا عاهرة الناتو مليارات الدولارات بينما تنشر الجوع و الفقر والفاقة في دولة مثل سورية و تهاجم رئيسها المنتخب بقوانين قيصر وكبتاغون كما هاجمت قبله حليفها الموهوم بجاستا , والأدهى من ذلك نرى بعض الإعلاميين الحمقى أمثال عالف ومعلوف وقاسم ومقسوم وجاسم و مجسوم و حاسم و محسوم و طاسم ومطسوم وغاشم ومغشوم وحاقد و محقود سخَّروا أنفسهم ليروِّجوا لتناقضاتهم وأحقادهم ناسين أنَّنا لا نتحدَّث عن حكوماتنا كملائكة لكنَّنا لا نضلِّل الناس بجعل أميركا خالقة الملائكة والشياطين , بينما هي الشيطان الفاسد الأكبر مع أنَّني أنا كشخص أنزِّه حتَّى الشياطين بمفهومها الوجودي عن أفعال أميركا الخرقاء السوداء الحاقدة و لن نبرِّر ضعفنا أمام قوتها لكنَّنا لن نروِّج لها كحمقى !..
في مؤسَّسة القيامة السورية الفينيقية لن نزعم أنَّ حكوماتنا أرباب في حقوق الإنسان ومكافحة الفساد, لكنّ ذلك لن يجعلنا ننجرف وننغمس في الأوهام المسرودة على آذاننا فسورية تجوع من جرَّاء الإصرار الغربيّ على تجويعها , وتغيير الرئيس المزعوم لن يقلب طاولة الجوع بقدر ما سيعزّز فوضى انتشاره بدلاً من تقنينه , وعلى هذا بحث عبَّاس بن فرناس عن ذيل رغيفه الضائع كي لا يبقى برأس فراغه هارباً لاجئاً ساقطاً بين مزادات عرض العيّنات الشعبية في صالات التبضيع والبضائع !..
يقظة فينيغان لم تعلِّم وزير الدفاع الأميركي اللص الفاسد بعد أن تحدَّث عن خطأ في حسابات المساعدات المقدَّمة لأوكرانيا بقيمة 6.2 مليار دولار بشكل مثير للسخرية في دولة استخباراتية نووية تعرف أدق التفاصيل بالأقمار الاصطناعية و من خلال الذكاء الاصطناعي لتعجز عن حسابات بسيطة في بنتاغون المهلوس والمخرِّف والفاسد الأول على مرّ رؤساء التاريخ جو بايدن الذي لم يتعلّم من فينيغان أن يضبط خرافاته الليلية والنهارية خاصة وأنَّ آخر إنتاجاته الصوتية أنّ بوتين بعد تمرّد فاغنر الاستعراضي يخسر الحرب في العراق , فتصوَّروا كيف أنَّ عقدة العراق الملازمة لرؤساء أميركا تدل على معرفتهم المطلقة بازدواجية معاييرهم الحمقاء خاصة عندما يهاجمون روسيا التي تدافع عن أمنها القومي فعلاً بينما أطلقت عليه أميركا مصطلح أوهام عدوانية و طموحات استعمارية و أنَّ روسيا هي التي هاجمت أوكرانيا والعكس لم يحصل ناسين كلّ شريط الناتو الاستعماري الحدودي المخالف لاتفاقيات قوى عظمى سابقة في حين أنَّهم أي نخب أميركا من الحاقدين لم يهاجموا أميركا نفسها التي تغذي قسد ككيان انفصالي أو حتَّى تركيا النيو عثمانية الناتوية عندما اقتحمت و احتلت جملة من الأراضي السورية تحت نفس المسمّى و بأذرع إرهابية , ولم تعد ماما أميركا شريط ذاكرتها العدوانية التي يعيدها دوماً بايدن الخرف من حيث يدري أو لا يدري , و ننصحه أن يستقرئ موته قبل الانتخابات الأميركية القادمة 2024 في يقظة فينيغان كي يعرف أنَّ موته كشخص له أجنداته الشريرة بمعنى الزوال أفضل من حياته كعم سام له انعكاساته العالمية بمعنى الهلوسة والدمار وعدم الاستقرار !...
الاستخبارات الأميركية بدأت تدرك أكثر من أيّ وقتٍ مضى أنَّ ما ضمّته روسيا كدولة عظمى لن يعيده الناتو من خلال صبيه المدلل زيلينسكي و بقية الأقدام المرمية في أوروبا و أميركا و أستراليا على هيئة رؤساء ناتويين بعد بوادر فشل الهجوم المضاد الذريع , لكن هل ستبقى أميركا و أوروبا القائمتين على نهب ثروات الشعوب الجائعة من الهنود والعرب والآسيويين والأفريقيين السود و السمر و الحمر و الصفر تتحدثان عن أكاذيب وأوهام الشفافية و حقوق الإنسان خاصة بعد ما نراه باستمرار في فرنسا من تعامل عنصري مع المهاجرين المجنَّسين و باستخدام المسؤولين الذين هم من تلك الأصول المهاجرة كي يثبتوا لكلّ لوبيات المصالح و الأحقاد أنَّهم يتصرّفون بمَلَكِية أكثر من الملك باتجاه مصالح انتخابية خاضعة كما يفعل بعض أبناء المهاجرين من العرب أو غيرهم من حرق مصحف القرآن أو اقتحام المسجد الأقصى من باب إثبات مَلَكَية الخضوع والسبب الرئيسي هو ازدواجية معايير المجتمعات و الحكومات وشيزوفرينيا الحرب والهجوم على جبهة فوق الطاولة و الخضوع والاستسلام فوق الطاولة و تحت الطاولة بشكلّ فجّ و غريب على جبهة أخرى , وأنَّ من يهاجمون تلك الحكومات الديمقراطية (نضع هذه الكلمة الكاذبة بين أقواس الحقيقة و الأكاذيب ) يموتون في البحار كي يهجروا مجتمعاتهم إليها فهل يريدون شفاء أنفسهم من مجتمعاتهم أم نقل أمراضها إلى المجتمعات الأخرى بدلاً من العمل المتعاضد على شفاء أنفسهم ومجتمعاتهم دون المرور بوهم الغرب المثالي عبر قوارب اليأس والموت و موضات اللجوء المغلَّفة بأوهام الحياة الرغيدة , واستغرب مثلاً مهاجمة المجتمع المثلي بينما نرى الناس الذين يهاجمونه يموتون أكثر من مرة كي يصلوا إليه ليبدؤوا بمهاجمته من هناك بدلاً من تثبيت أنفسهم و قناعاتهم في أوطانهم حينما حوَّلوها بإدارة الغرب الحاقد إلى بؤر صراعات لا تنتهي؟!..
تصرف أميركا ويسرق فاسدوها و فاسدو أوكرانيا عاهرة الناتو مليارات الدولارات بينما تنشر الجوع و الفقر والفاقة في دولة مثل سورية و تهاجم رئيسها المنتخب بقوانين قيصر وكبتاغون كما هاجمت قبله حليفها الموهوم بجاستا , والأدهى من ذلك نرى بعض الإعلاميين الحمقى أمثال عالف ومعلوف وقاسم ومقسوم وجاسم و مجسوم و حاسم و محسوم و طاسم ومطسوم وغاشم ومغشوم وحاقد و محقود سخَّروا أنفسهم ليروِّجوا لتناقضاتهم وأحقادهم ناسين أنَّنا لا نتحدَّث عن حكوماتنا كملائكة لكنَّنا لا نضلِّل الناس بجعل أميركا خالقة الملائكة والشياطين , بينما هي الشيطان الفاسد الأكبر مع أنَّني أنا كشخص أنزِّه حتَّى الشياطين بمفهومها الوجودي عن أفعال أميركا الخرقاء السوداء الحاقدة و لن نبرِّر ضعفنا أمام قوتها لكنَّنا لن نروِّج لها كحمقى !..
في مؤسَّسة القيامة السورية الفينيقية لن نزعم أنَّ حكوماتنا أرباب في حقوق الإنسان ومكافحة الفساد, لكنّ ذلك لن يجعلنا ننجرف وننغمس في الأوهام المسرودة على آذاننا فسورية تجوع من جرَّاء الإصرار الغربيّ على تجويعها , وتغيير الرئيس المزعوم لن يقلب طاولة الجوع بقدر ما سيعزّز فوضى انتشاره بدلاً من تقنينه , وعلى هذا بحث عبَّاس بن فرناس عن ذيل رغيفه الضائع كي لا يبقى برأس فراغه هارباً لاجئاً ساقطاً بين مزادات عرض العيّنات الشعبية في صالات التبضيع والبضائع !..