جبر جميل شعث - شاعر وكاتب من غزة
لم يُنشأ اتحاد الكتاب الفلسطينيين؛ لكي يُختزل في اسم أو أسماء، وإنما لكي يحمل الاسم الأكبر والأجمل، اسم فلسطين.
إن اتحاد الكتاب الذي كان شعاره ولم يزل وسيبقى: بالدم نكتب لفلسطين، ليس جدارا واطئا حتى يقفز من فوقه الصغار الذين لا يعرفون من مفردات وجع الكتابة مفردة واحدة، وإن عرفوا لا يحسنون تهجئتها. ولن يكون مسموحا أن نترك هؤلاء الصغار الذين توهموا أنهم كتاب لمجرد حصولهم على عضوية سوغها لهم الانتماء الحزبي أو دفء العلاقات الشخصية، أن يتمادوا في غيهم وفي عبثهم الذي آن له أن ينتهي.
قلنا ونقول وسنظل نقول: إن اتحاد الكتاب بيتنا الكبير، تحت سقفه العالي الناصع نختلف ونأتلف من أجل الارتقاء بالمشهد الثقافي الفلسطيني الذي يحمل جينات هويتنا وحضارتنا ونضالنا وإبداعنا، ولعلنا لا نضيف جديدا إذا ما كررنا تذكرتنا، أن اتحادنا بكتابه الجادين المنتمين هم الحاملون الأمناء والمنافحون المقاتلون عن روايتنا الفلسطينية الراسخة رسوخ كرمل حيفا وجرمق صفد أمام الرواية النقيض التي بدأت تتسرب إلى وعي بعض العرب المطبعين، وتبني تلك الرواية الصهيونية من قبل من صنعوا نكبتنا في أوروبا وامريكا.
إن من لا يعجبه أداء الاتحاد كمؤسسة وطنية /نقابية، ويريد التغيير فعليه أن يسلك طرق النضال النقابي المشروع والمكفول قانونا، ويقترح البديل الإيجابي الأفضل، ولم يكن القدح والقذف، والإساءة والدسيسة والتدبير بليل، والجعجعة يوما من تقاليد النضال النقابي أو من أساليب السعي إلى خلق بديل أرقى مما هو كائن.
إن الشعار الذي نحته الشهيد (حنا مقبل) من روحه لاتحاد الكتاب "بالدم نكتب لفلسطين " مازال حاضرا، وهذه الكلمات الموجزة العميقة المشعة بالدلالات الوطنية والحضارية والثقافية، هي الصوى التي اهتدى بها كبارنا من قبل، وما زلنا نهتدي بها للوصول إلى فلسطيننا.
لم يُنشأ اتحاد الكتاب الفلسطينيين؛ لكي يُختزل في اسم أو أسماء، وإنما لكي يحمل الاسم الأكبر والأجمل، اسم فلسطين.
إن اتحاد الكتاب الذي كان شعاره ولم يزل وسيبقى: بالدم نكتب لفلسطين، ليس جدارا واطئا حتى يقفز من فوقه الصغار الذين لا يعرفون من مفردات وجع الكتابة مفردة واحدة، وإن عرفوا لا يحسنون تهجئتها. ولن يكون مسموحا أن نترك هؤلاء الصغار الذين توهموا أنهم كتاب لمجرد حصولهم على عضوية سوغها لهم الانتماء الحزبي أو دفء العلاقات الشخصية، أن يتمادوا في غيهم وفي عبثهم الذي آن له أن ينتهي.
قلنا ونقول وسنظل نقول: إن اتحاد الكتاب بيتنا الكبير، تحت سقفه العالي الناصع نختلف ونأتلف من أجل الارتقاء بالمشهد الثقافي الفلسطيني الذي يحمل جينات هويتنا وحضارتنا ونضالنا وإبداعنا، ولعلنا لا نضيف جديدا إذا ما كررنا تذكرتنا، أن اتحادنا بكتابه الجادين المنتمين هم الحاملون الأمناء والمنافحون المقاتلون عن روايتنا الفلسطينية الراسخة رسوخ كرمل حيفا وجرمق صفد أمام الرواية النقيض التي بدأت تتسرب إلى وعي بعض العرب المطبعين، وتبني تلك الرواية الصهيونية من قبل من صنعوا نكبتنا في أوروبا وامريكا.
إن من لا يعجبه أداء الاتحاد كمؤسسة وطنية /نقابية، ويريد التغيير فعليه أن يسلك طرق النضال النقابي المشروع والمكفول قانونا، ويقترح البديل الإيجابي الأفضل، ولم يكن القدح والقذف، والإساءة والدسيسة والتدبير بليل، والجعجعة يوما من تقاليد النضال النقابي أو من أساليب السعي إلى خلق بديل أرقى مما هو كائن.
إن الشعار الذي نحته الشهيد (حنا مقبل) من روحه لاتحاد الكتاب "بالدم نكتب لفلسطين " مازال حاضرا، وهذه الكلمات الموجزة العميقة المشعة بالدلالات الوطنية والحضارية والثقافية، هي الصوى التي اهتدى بها كبارنا من قبل، وما زلنا نهتدي بها للوصول إلى فلسطيننا.
فليكف إذن، العابثون عن عبثهم ، والساعون إلى نخر باب بيتنا الكبير.. لأنهم لن ينالوا إلا سواد الوجه، وسينكفئون وريبة الانتماء تحفهم.